وليد حميدي (لاعب أف سي بلقاني): “أطمح للوصول إلى المنتخب الوطني”
أعرب مهاجم فريق أف سي بلقاني، وليد حميدي عن سعادته بالمستوى المميز الذي ظهر به خلال المواجهة الماضية أمام دينامو زغرب الكرواتي لحساب الجولة الثانية من دوري المؤتمر الأوروبي، والتي ساهم فيها اللاعب السابق لجمعية وهران في فوز فريقه بعد تسجيله أول أهداف المباراة. مؤكدا في حواره مع جريدة بولا أن هدفه الأسمى هو تدوين اسمه في قائمة المنتخب الوطني التي يعمل باجتهاد من أجلها حسبه، متمنيا التوفيق لرفقاء محرز في استحقاقاتهم القادمة.
أهلا وليد، كيف الحال؟
“مرحبا بكم، أنا بخير وفي أفضل الأحوال ومعنوياتي جد مرتفعة بعد فوزي الأخير رفقة فريقي في دوري المؤتمر الأوروبي.”
بالحديث عن فوزكم أمام دينامو زغرب الكرواتي، وتحصلك على تقييم جيد في المباراة، ما هو شعورك بعد مساهمتك الكبيرة في هذا الفوز؟
“الأكيد أنني فخور بما قدمته لفريقي، بعد تسجيلي لهدف وتقديمي لتمريرة حاسمة قادتنا إلى انتصار مهم في المنافسة الأوروبية. كما أنها خطوة معنوية تعني لي الكثير تماما مثل فوزي الموسم قبل الأول بالدوري المقدوني رفقة فريقي السابق أف سي شكوبي، الأمر الذي كان بمثابة دفعة قوية لي للظهور بالمستوى المطلوب.”
في سياق له صلة بنادي شكوبي، كيف كانت تجربتك مع النادي؟
“تجربتي مع النادي المقدوني كانت جد مميزة، خاصة وأن النادي أعطاني فرصة المشاركة أمام فرق كبيرة، كنوع من الخبرة التي تضاف إلى مسيرتي الحالية والقادمة كذلك.”
هل كانت هناك نية من فرق أخرى لضمك، وهل صحيح أن شباب بلوزداد أراد خدماتك هذا الصيف؟
“نعم، لقد كانت لدي العديد من الاتصالات من عديد الدوريات، على غرار الدوري الأذربيجاني ودوري تركيا الممتاز، واخترت بلقاني لأنه منحني كامل الثقة فيما يخص إمكانياتي. أما عن شباب بلوزداد فلا أعلم أبدا إن كانت هناك لهم نية سابقة في ضمي كل ما أريد تأكيده أن إدارة النادي لم تتواصل معي ولم يكن أبدا هناك تلميح.”
هل تفكر في العودة إلى الدوري الجزائري مستقبلا بعد اكتسابك الخبرة الأوروبية اللازمة؟
“حاليا، لا أفكر أبدا في العودة إلى البطولة المحترفة، فقد رسمت خارطة جديدة لأهدافي وأطمح لتحقيقها في الدوري الأوروبي والوصول إلى المستوى المطلوب من خلال احتكاكي باللاعبين هناك ومواجهة الفرق ذات الشأن الكبير.”
ما تعليقك حول تبني فريق مولودية وهران من طرف شركة وطنية؟
“أعتبر مولودية وهران مدرسة كروية كبيرة، كيف لا وهي فريقي الأسبق، أظن أنها خطوة حسنة بدخولها تحت ظلال شركة وطنية من أجل مغامرة محترفة أكثر أريحية، كل التوفيق للاعبين والإدارة.”
بعد استدعاء بشير بلومي للمنتخب الوطني، هل تطمح لذات المفاجأة يوما؟
“بالطبع، لا يوجد لاعب جزائري لا يطمح في حمل قميص المنتخب الوطني. وهو ما أعمل من أجله حاليا، وان شاء الله الوصول إلى الهدف مستقبلا.”
كيف ترى حظوظ المنتخب الوطني في منافسة كأس إفريقيا القادمة بكوت ديفوار؟
“الخضر سيقولون كلمتهم في المنافسة القارية، فالمنتخب يمتلك أسماء لامعة ستعيد ترتيب الأمور بعد خيبة الكاميرون الأخيرة. وأتمنى لهم كل التوفيق للوصول إلى النهائي ولما لا الظفر بكأس القارة السمراء.”
كلمة أخيرة …
“كل الشكر لكم ولكل من آمن بي، أتمنى الأفضل للكرة الجزائرية والمنتخب الوطني في مغامرته القادمة.”
حاورته: ميساء.ك
