حوارات

ياسر غزازي ابن المدية الفائز بالمرتبة الثالثة في مسابقة المواهب العربية: “هذه أول خطوة نحو النجاح وأتمنى السير على خطى إسماعيل بن ناصر”

اللاعب ياسر غزازي
اللاعب ياسر غزازي

 يعتبر اللاعب ياسر غزازي من المواهب الصاعدة في سماء كرة القدم الجزائرية وولاية المدية خاصة بحكم امتلاكه لإمكانيات فنية ستجعل منه نجما في المستقبل إن شاء الله إن هو وجد العناية اللازمة. جريدة “بولا” سلطت الضوء على هذه الموهبة في الحوار الآتي.

عرفنا بنفسك أولا؟

“ياسر غزازي من مواليد 23 جويلية 2007 بالمدية ابن علي غزازي متقاعد من التعليم الثانوي أدرس في السنة الثالثة متوسط لاعب كرة قدم”.

كيف كانت بدايتك مع كرة القدم؟

“بدايتي مع كرة القدم كانت انطلاقتها من العائلة وسط إخوتي بحيث كنت أشاهد معهم كل مقابلات كرة القدم وخاصة الكلاسيكو بين ريال مدريد و برشلونة حيث الحماس وارتفاع الأصوات والتصفيقات منهم من يشجع الريال ومنهم من يشجع برشلونة إنه شيء محفز للغاية، وكذلك أثر في نفسي سنة 2016 صعود الفريق المحلي أولمبي المدية إلى القسم الأول وكنت من بين الحضور في حفل الصعود ،إضافة لحبي لكرة القدم فكنت كثيرا ما أداعب الكرة داخل البيت حتي في غرفتي الصغيرة”.

من هو المدرب الذي اكتشف موهبتك الكروية؟

” يعود الفضل بعد الله سبحانه وتعالى في اكتشاف موهبتي الكروية إلى أبي العزيز الذي وجهني إلى مسار كرة القدم بعد رؤيته لمهاراتي الفنية رغم صغر سني .بالإضافة إلى أبناء الحي الذين اقترحوا علي الانضمام لأحد الفرق لتطوير موهبتي ومهاراتي في كرة القدم”.

كم موسم قضيته في الملاعب واذكر الفرق التي لعبت فيها؟

“منذ سنة 2016 وأنا في الملاعب حيث كان الموسم الأول مع فريق وفاق المدية الذي غادرته بسبب عدم الاهتمام صراحة. أما المواسم الباقية قضيتها في فريق تيتري ستار للمدية الذي وجدت فيه اهتماما كبيرا مع الصرامة في العمل والانضباط في التدريبات”.

ما هو منصبك في الملعب؟

“منصبي في الملعب هو وسط ميدان هجومي رقم (8) حسب رؤية المدرب القدير ميسوم زيتوني”.

ما هو فريقك الحالي؟

“الفريق الذي أنشط فيه الآن هو تيتري ستار و انضممت لهذا الفريق بسبب الانضباط في المواعيد والتدريبات و الانسجام مع بقية الزملاء واحتوائه على أفضل المدربين والفنيين في كرة القدم”.

من هم المدربين الذين تدربت تحت إشرافهم؟

“أشرف على تدريبي العديد من المدربين الذين أعتبرهم أفضل المدربين منهم زيكارة نوردين وفتحي حمزة بالإضافة إلى مدربي الحالي ميسوم زيتوني وكذلك محمد بوخاتم”.

من أكثر شخص ساعدك لتستمر في ممارسة كرة القدم؟

“أكثر من ساعدوني لأستمر في كرة القدم أمي وأبي العزيزين ،فأبي كان نادرا ما يذهب معي إلى الملعب ولكنه دائما يحفزني ويدفعني إلى الاستمرار والمواصلة بنصائحه والإرشادات الحكيمة بالإضافة الى كل المدربين الذين ذكرتهم وأخص بالذكر محمد بوخاتم مع أنه لم يكن مدربي إلا أنه كان يحفزني ويعطيني طاقة إيجابية و رئيس الفريق يوسف هجرسي و كلهم مشكورون على ما فعلوه من أجلي”.

كيف جاءت فكرة مشاركتك في مسابقة المواهب العربية؟

“المشاركة في المسابقة العربية لمواهب كرة القدم فهذه فكرة المدرب بوخاتم محمد الذي ينتمي إلى فريق تيتري ستار و هو الذي اقترح علي الفكرة في آخر لحظة ، فالأمر أخافني وأربكني في البداية لكن أبي دفعني معنويا وقال لي بالحرف الواحد “هذا مجرد استعراض بسيط فلا تخف ولا تخجل أنت لن تخسر شيء”، فقررت المشاركة في آخر اللحظات”.

فوزك بالمركز الثالث من بين 22 مشاركا هو تتويج بحد ذاته، ما هو شعورك؟

“تتويجي بالمرتبة الثالثة في المسابقة أفرحني كثيرا وعلمت أن هذه هي الخطوة الأولى أو البوابة الأولى نحو تحقيق الأفضل، وبدأت أفكر في المستقبل الكروي جيدا وباهتمام باعتباري أعيش في وسط ملائم جدا من جانب الأسرة والفريق تيتري ستار”.

اللاعب ياسر غزازير
اللاعب ياسر غزازي

ما هي هوايتك خارج الملعب؟

“بعد كرة القدم لدي هواية الألعاب الإلكترونية و خاصة ألعاب الأونلاين”.

من هو قدوتك من اللاعبين على الصعيد المحلي؟

“من اللاعبين الذين تمنيت أن أكون مثلهم على الصعيد المحلي اللاعب توفيق عدادي”.

وعلى الصعيد العالمي؟

“تمنيت أن أكون مثل بول بوجبا، إسماعيل بن ناصر ، توني كروس ولوكا مودريتش”.

ناديك المفضل محليا وعالميا؟

“النادي المفضل لدي محليا أكيد وبدون نقاش هو أولمبي المدية بحكم أني ابن المدية ومن مناصري الأولمبي الذي أتمنى له التوفيق في القسم الأول هذا الموسم، أما عالميا أكيد الملكي ريال مدريد الإسباني”.

هل الوالد يتابع مشوارك الكروي باهتمام وهل يوجه لك الإرشادات؟

“أنا مدين لأبي على اهتمامه غير المحدود بمشواري الكروي فهو دائما يحثني ويشجعني ويسهل لي كل الأمور التي تبدو لي صعبة ، رغم أنه لا يرافقني إلى الملعب إلا نادرا و ذلك حتى أعتمد على نفسي وسط زملائي في النادي”.

ما هي أهدافك في المستقبل

“كل ناشئ في ميادين كرة القدم أو أي رياضة أخرى يتمنى أن يصبح يوما ما نجم في اختصاصه وأنا كذلك أتمنى أن أتقمص ألوان منتخب بلدي إن تمكنت من تنمية قدراتي ومهاراتي الكروية، كما أحلم أن ألعب في أحد النوادي الكبرى إن شاء الله يا رب”.

كلمة أخيرة؟

“في الأخير لا يسعني إلا أن أشكر كل من ساعدني من قريب أو من بعيد وأخص بالذكر كل أفراد العائلة الكبيرة و الأقارب و الأصدقاء الذين وقفوا معي في المسابقة و منحوني دعمهم ،كما لا أنسى كل أعضاء نادي تيتري ستار .وأكيد أغتنم هذه الفرصة لأشكركم أنتم جريدة “بولا” على هذه الالتفاتة الطيبة فهذا شرف و فخر ودعم كبير لي. بارك الله فيكم وجزاكم الله كل خير”.

سنينة مختار

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P