حوارات

ياسين أحمد  بديار (رئيس إتحاد بشار الجديد):  “رفعنا التحدي بدافع الغيرة على الفريق والولاية”

هذا وبغية الوقوف عن قرب على وضعية إتحاد بشار الجديد، كان ل” بولا” حديث هاتفي مع رئيس الفريق أحمد ياسين بديار، حيث قال :” الوضعية التي كان يعيشها فريق إتحاد بشار الصيف الماضي، آلمتني كثيرا، بإعتباري لاعب سابق للفريق وكذلك مناصر وإبن الحي،  حيث لم نفرح على الإطلاق بتحقيق الصعود إلى القسم الوطني الثاني هواة  رغم أنه جاء بعد 22 سنة من المعاناة في الأقسام السفلى، حيث يوما بعد يوم أصبحنا نرى الفريق يسير بخطى ثابتة نحو الإنسحاب من البطولة والاندثار، دون تحرك أي طرف، وهو الدافع الذي جعلني أقرر رفع التحدي رفقة بعض اللاعبين السابقين، أين  نجحنا في تكوين فريق تنافسي بطاقم فني جديد، في ظرف أسبوع، والحمد لله بفضل نيتنا الخالصة ومساعدة المحبين ورجال الخفاء، نجحنا في إنقاذ الفريق في آخر لحظة، وأكثر من ذلك ضمان بداية مثالية في البطولة، لم يكن ينتظر أكثر المتفائلين.”

“أشكر كل من وقف بجانبنا”

الرئيس ياسين بديار، واصل حديثه بقوله :”  مهمتنا لم تكن سهلة على الإطلاق، كون الوقت لم يكن في صالحنا، خصوصا أننا كنا ملزمين بدفع ملف الإنخراط ومبلغ 250 مليون سنتيم، ناهيك عن تكوين فريق جديد والتعاقد أيضا مع طاقم فني جديد في ظرف أسبوع واحد، وهنا أود أن أشكر كل ما ساعدنا في ذلك، بداية بمديرية  الشبيبة والرياضية لولاية بشار ممثلة في مديرها  هني عبد الحليم التي تكفلت بتسديد حقوق الإنخراط لدى رابطة الهواة، المقدرة ب250 مليون سنتيم.

إضافة إلى مدير المركب الرياضي الجديد بن موسى امين الذي فتح لنا أبواب الملعب بكل مرافقه، وصولا إلى  والي الولاية محمد السعيد بن قامو الذي أنقذنا من ورطة حقيقية بعد تدخله لدى رابطة الهواة والإتحادية الجزائرية لكرة القدم، لتمكيننا من تسجيل كل اللاعبين وتأهيلهم للمشاركة مع الفريق من أول مباراة في الموسم ، وصولا إلى المحبين ورجال الخفاء الذي ساعدونا منذ بداية الموسم في تسديد مصاريف النادي من نقل وإيواء وعتاد رياضي ومنح المباريات.”

“ثقتنا كبيرة في السلطات المحلية لدعم الفريق ماليا”

وعن الوضعية المالية للفريق، فقال بديار:” الفريق يسير لحد الآن  بدعم محبيه ومسيريه وبعض رجال الخفاء، في إنتظار دعم السلطات المحلية لولاية بشار، وعلى رأسها الوالي محمد السعيد بن قامو، والمجلس الشعبي الولائي والبلدي ومديرية الشبيبة والرياضة، للفريق خلال الفترة المقبلة، حيث تبقى ثقتنا كبيرة فيهم لدعم هذا الفريق من أجل الصمود في بطولة القسم الوطني الثاني هواة هذا الموسم وتشريف الولاية ، خصوصا أن الجميع يسأل عن الفريق وسعيد جدا بنتائجه مع بداية هذا الموسم، وهو ما نعتبره كمسيرين بمثابة مؤشر إيجابي.”

“هدفنا ضمان البقاء بأريحية وكسب التجربة”

وعن أهداف الفريق هذا الموسم، في ظل البداية الموفقة له في بطولة هذا الموسم، فقال بديار:” الهدف الرئيسي بالنسبة إلينا يمكن القول بأننا حققناه  وهو تجهيز الفريق لدخول المنافسة الرسمية في ظرف قياسي، وتفادي إنسحابه وسيره نحو الإندثار، أما فيما يتعلق بالمنافسة الرسمية، فهدفنا بطبيعة الحال هو ضمان البقاء بأريحية وكسب الخبرة فنيا وإداريا في القسم الوطني الثاني هواة.”

حمزة.ع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P