يحياوي عبد الله (قائد شباب المحقن): “نحن سعداء بهذا الإنجاز”
أكد قائد نادي شباب المحقن، يحياوي عبد الله لجريدة بولا الرياضية أن الصعود جاء بتضافر جهود كل مسيري ولاعبي وجمهور النادي. يحياوي عبد الله القائد المحنك هو بمثابة المدرب الثاني في الميدان يتمتع ببنيه مورفولوجية قوية تساعده كثيرا في تأدية دوره على أكمل وجه، وكلما غاب عن الفريق إلا وترك فراغا.
بعد عدة سنوات من العطاء والوفاء لشباب المحقن، ها أنت تتوج أخيرا بلقب البطولة..
” بالتأكيد هي نهاية سعيدة. كنا نترقبها بشغف والحمد لله أن جهود اللاعبين والمسؤولين كللت بالنجاح. وأنا مسرور جدا بهذا الإنجاز.”
ما رأيك في صعود فريق شباب المحقن إلى القسم الشرفي؟
” لقد بذلنا مجهودا كبیرا وقدمنا موسما ممتازا بفضل العمل الدءوب تمكنا من اجتياز الأوقات الصعبة التي واجهتنا طيلة منافسات البطولة. خاصة في اللقاءات التي لعبناها خارج ملعبنا، ولكن الحمد لله حققنا الهدف في الأخير بفضل العمل الجدي والصارم.”
ما هو دورك كقائد الفريق؟
“في فريقنا، دوري عادي لأننا نعرف بعضنا جيدا، وأنا لا أتدخل إلا لتوجيه اللاعبين من خلال المدرب أو لتهدئة العناصر في حالة ما إذا غلبة عليهم العصبية أو احتجوا على قرار الحكم.”
ما سر نجاح يحياوي عبد الله هذا الموسم؟
” ليس هناك سر سوى العمل الجدي المنضبط وباستمرارية، لذا أعتبر العمل هو وحده الذي ساعدني على التألق والبروز من جولة إلى أخرى.”
وهل ستبقى في شباب المحقن؟
” كل شي بالمكتوب، وأنا أحب فريقي وبلدتي والآن أنا منشغل بفرحة الصعود وسأخد قسطا من الراحة.”
في الأخير ما الذي تقوله لأنصار النادي الأوفياء؟
” أنصارنا معروفون من زمان، ولا شك في حبهم لناديهم بدليل أنهم ساهموا بشكل كبير في صعوده إلى القسم الشرفي. فرغم معاناتهم في العديد من الخرجات إلا أنهم ظلوا أوفياء. وتخطوا الصعاب ولعبوا دورا كبيرا في التتويج. غير أن هذا لا يمنعني من الاعتراف أيضا أن إرادة اللاعبين كانت قوية ومكنتهم من تحقيق العديد من النتائج الإيجابية. لاسيما وأن الفريق يملك مجموعة قوية ومتكاملة لمواصلة التألق.”
نبيل شيخي
