يسعد خدير (مدرب فئة أقل من 17سنة): “الشبان هم مستقبل السريع وعلينا دعمهم والاهتمام بهم”
مع نهاية بطولة فئة أقل من 17 سنة التي أنهى فيها فريقه الموسم في المركز الرابع، تحدث لنا مدرب سريع غليزان في هذه الفئة يسعد خدير عن الموسم الكروي الصعب الذي عاشه رفقة الشبان، كما تطرق إلى المشاكل الكبيرة التي عاشها البيت الغليزاني والتي لم تمنع فريقه من التألق، مؤكدا أن النواة موجودة في الرابيد على مستوى جميع الفئات ولكنهم بحاجة فقط إلى الرعاية والاهتمام حتى يفجروا طاقاتهم مستقبلا، سيما وأن مستقبل الرابيد يتطلب دعم الفئات الشبانية.
“رغم تأخر التحضيرات إلا أننا حققنا المركز الرابع”
في بداية حديثه أكد مدرب فئة أقل من 17 سنة يسعد خدير أن التأخر في انطلاق التحضيرات قبل انطلاق البطولة أثر نوعا ما على مردود اللاعبين و لكن ذلك لم يمنع الطاقم من التدارك ببرمجة العديد من الحصص التدريبية لرفع مستوى الشبان و التي تكللت في الأخير باحتلال المركز الرابع في بطولة كانت تضم العديد من الفرق التي تفوق الرابيد من الناحية المادية، حين قال: “رغم التحاقنا المتأخر بالفريق إلا أن الطاقم الفني الذي يتكون من يسعد خدير و قطار محمد قام بعمل كبير من خلال توفير امكانياته الخاصة حتى يضع اللاعبين في أحسن الظروف، حيث سعينا إلى رفع المستوى و مقارعة الفرق التي تفوقنا من الناحية المادية و هو ما نجحنا فيه ببلوغ المركز الرابع”.
“الشبّان يستحقون كل الاهتمام لأنهم مستقبل الرابيد “
واصل يسعد خدير حديثه عن مستوى الفئات الشبانية لسريع غليزان هذا الموسم حيث قال: “رغم عدم توفر الإمكانيات والفراغ الإداري الذي أجبر المؤطرين على لعب دور المسيرين خصوصا خلال السفريات التي كانت تتم بفضل أموال التبرعات في غالب الأحيان، إلا أننا حاولنا التركيز على وضع اللاعبين في أحسن الظروف حين قال: “رغم قلة الإمكانيات المتوفرة أمام المدربين، إلا أن ذلك لم يمنع من بروز بعض الشبان على مستوى جميع الفئات، ذلك ما يجعلهم يستحقون كل الاهتمام لأنهم مستقبل الرابيد”.
عانينا كثيرا هذا الموسم وصمدنا رغم الفوارق بيننا وبين الفرق الأخرى”
بما أن الرابيد ظل طيلة موسم كامل دون إدارة تتولى شؤون التسيير، فإن ذلك أجبر المؤطرين على التدخل من أجل البحث عن الحلول حتى لا يتوقف اللاعبون عن ممارسة كرة القدم، حيث قال يسعد خدير عن هذا الأمر: “كما تعلمون فغياب الإدارة جعل المدربين يعانون كثيرا هذا الموسم خصوصا خلال المباريات التي جرت خارج غليزان، إلا أننا صمدنا ضد فرق تفوقنا من ناحية الإمكانيات بدليل انهائنا الموسم في المركز الرابع”.
“يجب ألا نترك هؤلاء الشبان يضيعون منا”
حذر مدرب فئة أقل من 17 سنة يسعد خدير من التفريط في هؤلاء الشبان الذين تألقوا بشكل كبير هذا الموسم حين تحدث قائلا: “الجميع وقف على الإمكانيات الكبيرة لمعظم لاعبي الأصناف الصغرى الذين حققوا نتائج جيدة رغم المشاكل التي عانى منها السريع هذا الموسم، لذلك يجب علينا أن نترك هؤلاء الشبان يضيعون منا لأنهم مستقبل الفريق وخزانه في السنوات المقبلة، خصوصا وأن بعض الفرق المجاورة تستغل الفراغ الإداري من أجل التربص بهم وضمهم لفرقها”.
شكر كل من ساندنا طيلة الموسم ونتمنى النجاح لأبنائنا”
ختم يسعد خدير حديثه لنا بتوجيه رسالة شكر وتقدير لجميع رجال الخفاء الذين وقفوا مع الفئات الشبانية هذا الموسم حين قال: “كل الشكر لجميع من وقف مع الشبان هذا الموسم وبالأخص صديقي نبيل، مداحي جيلالي وحو محمد المدعو حنكوش ورجال الخفاء الذين ساهمو ا من بعيد وتحية كبيرة لسكان ولاية غليزان، مازال الأمل في أبنائنا ونتمنى لهم النجاح في الدراسة والمشوار الرياضي”.
نور الدين عطية