حوارات

يشدير ياسين (لاعب سريع المحمدية): “مكانة الصام مع الكبار وحان الوقت لتحقيق حلم الأنصار”

أكد متوسط ميدان سريع المحمدية ياسين يشدير بأن الفريق يسير في الطريق الصحيح ليحقق الهدف المسطر والمتمثل في الصعود وإعادة الصام لمكانتها الطبيعية.  القلب النابض في تشكيلة المدرب فارس بوعلام ناشد السلطات بالوقوف بجانب الفريق في ظل غياب الدعم واللامبالاة. ولم يفوت يشدير الفرصة للثناء كثيرا على جمهور باريقو عندما وصفه بالعالمي.

كيف تقيم مسيرة سريع المحمدية لحد الآن في البطولة؟

“نحن بصدد تقديم موسم متميز والنتائج المحققة تركد ذلك حيث نحتل المركز الأول وبفارق 16 نقطة كاملة عن الوصيف ودون تلقي اي هزيمة منذ بداية البطولة بعد تسجيل ثلاث تعادلات فقط ، وهي حصيلة تجسد شخصية الفريق البطل.”

هل يمكن القول بأنكم قطعتم خطوة كبيرة نحو تحقيق الصعود؟

“نحن نسير البطولة مباراة بمباراة ونطمح في كل مواجهة في الظفر بالنقاط الثلاثة وكل ما يهمنا هو تحقيق الصعود في نهاية الموسم ، واعتقد أننا اقتربنا كثيرا من تحقيق الصعود وسيكون ذلك قبل عدة جولات عن نهاية البطولة.”

هناك إجماع على أن سريع المحمدية يسير في الطريق الصحيح هذا الموسم فما السر في ذلك؟

“سر نجاح السريع لحد الآن هو روح المجموعة في ظل الأجواء العائلية السائدة بين اللاعبين والطاقم الفني وحتى الادارة وكذا الرغبة التي تحذو الجميع في تحقيق الصعود، دون نسيان حنكة الطاقم الفني ووقفته وكذا وقفة وتضحيات الإدارة والأهم هو الدعم الكبير من الجمهور.”

كنت مطلوبا بقوة في الصائفة لكنك فضلت العودة للصام فما السبب؟

“بالفعل فلقد تلقيت عدة عروض مغرية في الصائفة لكن فضلت سريع المحمدية والعودة لفريق القلب بعدما منحت كلمة نتاع رجال للرئيس بوصوار  عقب إعجابي بالمشروع المسطر ، كما انني لن أجد فريقا مثل سريع المحمدية والذي يبقى فريقا عريقا يحلم أي لاعب بتقمص ألوانه حتى وهو في الجهوي الثاني . وأريد أن أضيف نقطة أخرى.”

ما هي؟

“مؤخرا و مع بداية الميركاتو الشتوي تلقيت عرضين مهمين واحد من القسم الثالث وآخر من الجهوي الأول رابطة وهران من فريق ينافس على الصعود ، لكن رفضت دراسة العرضين واعتذرت لمسيري الفريقين لأنني لا أفكر إطلاقا في مغادرة سريع المحمدية حتى أترك بصمتي مع النادي وأعيد له الجميل.”

سريع المحمدية لا يستحق التواجد في هذا المستوى ، أليس كذلك؟

“الصام اسم كبير وسيبقى كبيرا ومكانته مع الكبار بعدما كان بالأمس القريب قاهر أكبر الأندية على غرار السياسي والحمراوة والحراش والموك والقائمة طويلة ، واعتقد أن التآمر على النادي من طرف بعض الدخلاء ومن لا يحبون سوى مصالحهم الشخصية وكذا الإهمال هو من جعل السريع يتدحرج من الرابطة الثانية إلى الجهوي الثاني.”

بالحديث عن الصام لا يمكن المرور دون الحديث عما يصنعه الأنصار، فما قولك؟

“ما يصنعه أنصار سريع المحمدية هذا الموسم شيء خرافي لأنه من المستحيل أن تجد فريق ينشط في الجهوي الثاني يلعب مبارياته أمام أكثر من 10 آلاف مناصر ، فجمهور باريقو عالمي ويستحق أن يعود فريقه لمكانته الطبيعية مع الكبار.”

ما هي أفضل مباراة وأجمل هدف؟

“أفضل مباراة بالنسبة لي كانت في مرحلة الذهاب أمام مولودية زهانة الوصيف آنذاك بملعب والي محمد عندما فزنا في الدقائق الاخيرة بهدف سجلته بطريقة رائعة وهو الهدف الذي يبقى الاجمل في مسيرتي الكروية.”

بماذا تريد أن تختتم هذا الحوار؟

“لقد تعاهدنا فيما بيننا نحن اللاعبين على أن نضحي ونقدم كل ما لدينا من أجل المساهمة في إعادة سريع المحمدية لمكانته الطبيعية وأن شاء الله سنحقق هذا الحلم ونعيد البسمة لجمهور باريقو ، على أمل أن تكون للسلطات وقفة مع الفريق والذي يبقى بأمس الحاجة للدعم المالي في هذه المرحلة الحساسة من البطولة حتى نواصل في ديناميكية النتائج الإيجابية ونحقق حلم المدينة.”

حاوره: الحاج علي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى