المحلي

المنور عبد المالك (لاعب سريع غليزان): “نحن متشوقون للعودة إلى أجواء المنافسة ونتمنى زوال الوباء سريعا” 

أكد صانع ألعاب سريع غليزان المنور عبد المالك في حديث له للجريدة أنه يتابع الوضع الراهن في البلاد باهتمام كبير موجها رسالة توعية بضرورة الالتزام الصحي كما تحدث عن مشوار فريقه وحظوظه في البطولة وعن طموحاته الشخصية.

بداية، كيف هي أحوالك في ظل الظروف التي تعيشها البلاد؟

“الحمد لله، شأني كشأن كل الجزائريين، أنا في بيتي وبجانب عائلتي وهذا لتفادي انتشار العدوى ومغادرتي للبيت تكون عند الضرورة القصوى، سواء لشراء حاجيات المنزل أو لإجراء التدريبات وتطبيق ما قدم لنا من برنامج تحضيري من الطاقم الفني، نسأل رب العرش العظيم أن يرفع عنا هذا الوباء والبلاء إن شاء الله.”

وماذا عن البرنامج التدريبي، هل أنتم على تواصل مع الطاقم الفني؟

“بطبيعة الحال نحن في تواصل دائم مع الطاقم الفني الذي يحرص على تطبيق البرنامج، وهو مطلوب منا من أجل المحافظة على كامل لياقتنا البدنية رغم أن الحقيقة تقال أن التدريبات الفردية غير كافية على الإطلاق، ونحن نحاول قدر المستطاع أن نكون في الموعد في حال استئناف البطولة”.

في حالة تم الإعلان عن استئناف، النشاط هل أنتم مستعدون لذلك؟

“ملزم علينا أن نكون مستعدين وكما تعلمون ويعلم الجميع حظوظنا تضاعفت أكثر، خاصة وأن فوزنا في أرزيو أعاد لنا أمل الصعود وحظوظنا أوفر مقارنة ببقية الفرق وهي فرصة لنا لقول كلمتنا ولن نفرط في ذلك نملك كل عوامل النجاح ومنها قوة شخصية فريقنا ورغم أن المشوار سيكون صعبا لكننا سنحارب من أجل الصعود ونفرح أنصارنا”.

إذا تؤكد على صعوبة المشوار؟

“بطبيعة الحال أولا كل الفرق ستصبح “تحسب لنا” إضافة إلى ذلك أن الفترة الحالية وغيابنا عن التدريبات الجماعية والمنافسة الرسمية لقرابة شهر ونصف يجعلنا ملزمون بإعادة التحضيرات من جديد، كلها عوامل من شأنها أن تؤثر لكن هذا لا يمنعنا من التأكيد أننا قادرون على ذلك وسنقول كلمتنا وسأضيف لك أمر آخر..”

تفضل..

“نحن نملك تشكيلة متجانسة ولها روح المجموعة وهدف الصعود لا يأتي هكذا فقط وبالكلام، يجب على جميع من له صلة بالفريق الالتفاف حوله وتقديم المساعدة ووضع اليد في اليد من أجل تحقيق الهدف المسطر حاليا لأنه بكل صراحة من قبل حدثت أمور كادت أن تعصف بفريقنا تستهدف اللاعبين باتهامات باطلة”.

كيف تقيم مردودك، مع الرابيد لحد الآن؟

“لا يمكنني الحكم على مردودي الشخصي وأترك ذلك للطاقم الفني والإدارة والأنصار، لكن الشيء الذي أؤكده، أنني أسعى لتقديم الإضافة وتشريف عقدي، وبخصوص مستقبلي فإن ذلك سابق لأوانه وتفكيري هو عن كيفية قيادة السريع لتحقيق للصعود  بإذن الله “.

كلمة أخيرة..

“نحن جد متشوقين للعودة إلى المنافسة ونرفع أيدينا لله عز وجل بأن يزيل علينا هذا الوباء والبلاء وتعود الحياة إلى طبيعتها، كما أوجه تحية لكل أنصار السريع وأطالبهم بالوقوف بجانب النادي وسنعمل جاهدا لإفراحهم مع نهاية الموسم الكروي لأن دعمهم سيزيدنا أكثر قوة”.

نور الدين عطية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى