المحلي

اسماعيل بلخيط (لاعب سيدي الشحمي): “المكوث بالبيت لم يكن قرارًا سهلًا واتمنى أن تعود الحياة عادية حتى نعود للصلاة في المساجد”

توقّف المنافسة الكروية بالجزائر، بسبب فيروس كورونا، دفع بالأندية إلى إعداد برامج تدريبية خاصّة للاعبين للمحافظة على لياقتهم البدنية، ولكلّ لاعب طريقته في مواصلة التحضير والحرص على عدم الانقطاع عن التدريبات.وفي هذا الصدد، يقول لاعب شباب سيدي الشحمي بلخيط اسماعيل إنّ الجزائر تعاني من وباء كورونا كباقي دول العالم، لكن إن شاء الله سنخرج من هذه الأزمة التي تتطلّب الحيطة والحذر،وأضاف لاعب شباب سيدي الشحمي نحن لاعبون واعون بخطورة الوضع، ونقوم بأخذ احتياطتنا وأطلب من الجزائريين التزام بيوتهم.وتابع اللاعب إسماعيل: “عادة أكون في البيت وأتابع أولًا بأول حصيلة ضحايا كورونا في الجزائر، صحيحٌ الأمر مؤسف خصوصًا مع ارتفاع العدد من يوم لآخر، مشيرًا إلى أنه، وجب أن نكون واعيين وبعيدين كل البعد عن المرض”، وعن إمكانية التأقلم مع قرار الحجر المنزلي، يرى وسط ميدان سيدي الشحمي، أن “المكوث بالبيت قرارٌ لم يكن سهلًا على اللاعبين غير المعتادين .. مثلًا أنا لست معتادًا على البقاء في البيت لكن هذا قدر الله وصحتنا أهمّ من كل شيء

كما لم يخوف شوقه إلى زملائه وأجواء التدريبات، مستطردًا”لا يوجد شيء لم أقم به خلال أيام الحجر الصحّي، لكن حقيقة اشتقت لزملائي وإلى جمهورنا وأجواء المباريات”. ليضيف: “أنتمنّى أن تعود الحياة عادية، وأتمنى أن نعود للصلاة في المساجد الأمر حزّ كثيرًا في نفسي”. وفي رده على سؤال التدريبات وأجواء التمارين بعيدًا عن الزملاء، قال إسماعيل: “أتدرّب بمعدل أربعين دقيقة أو ساعة كلّ يوم، الأمر مختلف بين التدريبات الفردية، فالنادي يوفّر لك الوسائل وكلّ تجهيزات التمارين”.كما أردف: “همنا حاليًا كلاعبين البقاء في لياقة عالية، أما باقي اليوم لا يوجد شيء محدد نقوم به، فغالبية وقتنا تتمحور حول ألعاب الفيديو ومتابعة التلفاز في المنزل. المدرب يُرسل لنا نصائح تدريبية بما فيها التغذية، فهو لا يتوانى في إرسال برامج رياضية إلى اللاعبين للحفاظ على التوازن والتواجد في أفضل حالة إلى غاية أن نستهل البطولة”. ليؤكد “ليْلُنا أصبح نهارًا والعكس صحيح، اشتقنا إلى مداعبة كرة القدم، سيما وأني لستُ متعودًا على ملازمة البيت، لأننا كلاعبين تعودنا على التدريبات وملاقاة الزملاء والسفر”، ليكمل: “معظم الوقت نقضيه حاليًا بين ألعاب الفيديو والإبحار على مواقع التواصل الاجتماعي”.

مهدي ع

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى