المحلي

محمد حمري (رئيس سريع غليزان) : “نحترم قرار السلطات و لكن من المستحيل إستئناف البطولة هذا الموسم”  

إعتبر رئيس سريع غليزان محمد حمري أن استئناف المنافسة من جديد في الوقت الحالي ضرب من الخيال ومستحيل، مادام أن البلاد تمر بظروف استثنائية وصعبة جدا بسبب انتشار فيروس كورونا الذي تفشى بشكل رهيب في بلادنا. وبالتالي استئناف البطولة مستحيل وفي حال قرر القائمون على كرة القدم عكس، وستكون مخاطرة كبيرة بحياة اللاعبين حتى ولو لعبت المباريات دون جمهور.

“ألتزم بالحجر وأخرج إلا للضرورة فقط”

في بداية حديثه أكد رئيس السريع أنه يلتزم بالحجر ويطبقه بحذافيره ولا يغادر بيته إلا للضرورة لقضاء بعض الحاجيات فقط ماعدا ذلك لا يخرج من بيته أبدا، مؤكدا أن الالتزام بالحجر الصحي سيقضي على تفشي فيروس كورونا.

“بلادنا تمر بظروف استثنائية ولا يمكن استئناف المنافسة في هكذا ظروف”

واصل حمري حديثه حيث أبدى رفضه التام لاستئناف المنافسة من جديد في الوقت الحالي في ظل الظروف الاستثنائية والصعبة التي تمر بها بلادنا مطالبا بضرورة إنهاء الموسم مادام أنه يصعب جدا العودة من جديد إلى أجواء المنافسة.

“أدعو المسؤولين لإنهاء الموسم كما فعلت بعض الدول”

من جهة أخرى دعا حمري المسؤولين إلى ضرورة إنهاء الموسم كما فعلت بعض الدول مؤخرا لأنهم لم يعودوا يفكرون إطلاقا في كرة القدم، فضلا عن التوقف الذي دام لأكثر من شهرين يصعب جدا بعده استرجاع اللياقة البدنية كما كانت عليه في بداية الموسم.

من الصعب أن يستعيد اللاعبون لياقتهم البدنية”

وواصل حمري حديثه بخصوص استئناف المنافسة حين قال: “ليس فقط تاريخ الاستئناف هو ما يقف عقبة في طريق الأندية فحتى لو حدد تاريخ للاستئناف فإننا نحتاج على الأقل لأربعة أسابيع من أجل التحضير لأن تعليق المنافسة جعل الأمر مشابه لبداية الموسم، وهو أمر غير ممكن بما في شهر رمضان كمل أن رفع التجميد لم يتحدد بعد في ظل تواصل انتشار الفيروس “.

” نوافق على كل المقترحات و نأمل أن لا يضيع تعب الموسم “

وعن طريقة تحديد الصعود بالنسبة لأندية الرابطة الثانية في ظل الوضع الحالي فقد أكد حمري أن إعتماد الترتيب الحالي من أجل تحديد الفرق التي تصعد للرابطة الأولى أفضل حل حين قال:” بصراحة أعتقد أننا لعبنا أكثر من ثلاثة أرباع الموسم من خلال خوضنا لثلاث وعشرين جولة وهو عدد كاف من أجل اعتماد الترتيب الحالي للفصل في هوية الفرق الصاعدة وحتى بالنسبة لبطل الرابطة الاولى (يقصد شباب بلوزداد)، فهذا الخيار الأمثل حسب رأيي خاصة وأننا نتحدث عن فيروس لا نعلم تاريخ نهايته”.

“في الوقت الراهن يمكن الحديث عن كل شيء إلا عن كرة القدم”

وواصل حمري حديثه بحسرة على الظروف التي تمر بها البلاد جراء وباء “كورونا” الذي يزداد تهديده من يوم لآخر معتبرا موضوع كرة القدم يأتي أخيرا في لائحة الاهتمامات إذ قال: ” في الوقت الراهن لا يجب أن نتحدث عن كرة القدم حياة الناس تأتي أعلى هرم الأولويات، نحن تحت تهديد حقيقي ونسأل الله العافية”.

“أتمنى أن يرفع الله علينا هذا الوباء وتعود الحياة كما كانت”

وفي ختام كلامه تمنى حمري أن يرفع الله عز وجل وخاصة أننا في شهر فضيل هذا الوباء حتى تعود الحياة كما كانت في السابق.

نور الدين عطية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى