زكريا بوخديجة لاعب شباب باكير: “كورونا جعلتنا نراجع الحسابات ونأمل في عودة المنافسة بعد شهر رمضان”
أماط لاعب شباب باكير زكريا بوخديجة اللثام عن حياته اليومية أثناء شهر رمضان، كاشفا أن رمضان لا يؤثر فيه وأنه يشتهي الأكل كثيرا ويحبذ رؤية مائدة الإفطار مملوءة بشتى أنواع الأطباق رغم أنه لا يستطيع الأكل، وهو ما يحز في نفسه، مثلما صرح به لـ يومية بولا في هذا الحوار.
مرحبا زكريا كيف تقضي شهر رمضان الكريم؟
“الحمد لله بخير، رغم المعاناة الجميع من فيروس كورونا ولا تشعر أنك في رمضان، عادة أقضي جل أوقاتي في المنزل أين استعمل الأنترنت كثيرا الذهب إلى المسجد للصلاة الترويح لكن حكمة الله جعلت كل شيء يتوقف”.
هل يؤثر عليك الصيام؟
“لا أبدا، وهذا هو الشيء الإيجابي في طبعي، فأنا لا أتأثر أبدا بعامل الصيام منذ الصغر خصوصا وأنني غير مدمن على التبغ أو شيء آخر، كما أن بقائي في البيت لطول النهار يقلل من تأثير الصيام”.
ما هو الأمر الذي يقلقك ولا ينال إعجابك في هذا الشهر؟
“الشيء الذي يحز في نفسي كثيرا ويغضبني هو توقف البطولة الشيء الجميل هو لم عائلة برغم من وفاة الام التي تركت فارغ كبير في حياة ربي يرحمها ويسع اليه..”
هل تحضر الفطور وما هو طبقك المفضل؟
“نعم لكن في الأعمال الخفيفة، فتجدني أحضر مائدة الإفطار ساعة قبل الآذان “نوجد قلب اللوز، الزلابية والفاكهة” والمهم «لازم يحضر اللحلم لحلو”.
كيف تكون قبل ساعة من الإفطار وأثناء السحور؟
“ساعة قبل الإفطار أبقى أنتظر فقط الآذان، بعد أن أكون أعدت المائدة، أما في السحور هو الأهم في حياة صائم”.
ما هو الأمر الذي تفتقده في رمضان كثيرا؟
“أفتقد كثيرا «قهوة حليب» فتجدني أنتظر موعد الإفطار بشغف لأرتشفها وحلويات قلب لوز وأمي الى غاية الآن أحزن عندما يدخل شهر رمضان او مناسبات أخرى”.
أمنية تريد تحقيقيها وفعلت، وأخرى لم تحققها لحد الآن؟
“أردت التألق في مشواري الرياضي ووفقني الله في ذلك فأنا العب مع شباب باكير. الأمنية التي أريد تحقيقها هي تقمص ألوان فريق كبير في وسط البلاد”.
كلمة أخيرة..
“بمناسبة شهر رمضان المبارك اتقدم الى كافة الشعب الجزائرية رمضان مبروك ان شاء الله. وبالحديث عن البطولة بعد شهر رمضان في حال ما إذا استأنفت واعتبر انها ستكون صعبة على اللاعبين. ”
مهدي عبدالقادر