عبد القادر بلهادف خريج نصر السانية ولاعب مولودية وهران سابقا: “سانية مدرسة عريقة وحجر لابد منه”
أثني متوسط ميدان مولودية وهران السابق عبد القادر بلهادف، على فريق أقل من 17 بالمولودية الذي يدربه عقب الموسم المتميز الذي أداه لاعبيه، متمنيا أن يجدوا عناية كبيرة للذهاب بعيدا في مسيرتهم الكروية، كاشفا عن يومياته الرمضانية التي يقضيها بحي 200 مسكن بالسانيا، مثنيا على الفريق الذي تخرج منه في الثمانينات نصر السانية التي ارتقى إلى قسم ما بين الرابطات ويتنافس على الصعود للثاني هواة هذا الموسم، مسترجعا في ذات الوقت ذكرياته مع شباب بني ثور المتوج الوحيد بلقب كأس الجمهورية من أندية الجنوب.
كيف تقيم موسمك مع أشبال مولودية وهران؟
“مدرسة المولودية غنية كل تعريف خصوصا في سنوات الأخيرة أين تخرجت منها أسماء بارزة ، موسمنا كان على غرار بقية المواسم في البطولة و في كأس هناك عناصر مواهب رائعة أتوقع لها الذهاب بعيدا مثلما ، ذهب مطراني ، فريفر ، بن شاعة و البقية”.
ماذا تقول عن الحجر المنزلي و تدابير التباعد الإجتماعي؟
“هو إجراء ضروري و لابد منه في ظل تفشي هذه الجائحة التي تغلغلت في دول العالم ، نتمنى الشفاء لكل المصابين و ندعوا بالرحمة على ضحايا هذا الفيروس”.
بطولة الفئات الصغرى توقفت…
“قرار منطقي و أسانده ، نحن في وقت نفكر كيف نحافظ على سلامة الإنسان التي تبقى أهم من كرة القدم”.
و ماذا عن يوميات بلهادف الرمضانية؟
“مثل سائر الأعوام السابقة ، قليل من النوم صباحا ، بعد صلاة الظهر في المسجد ،قضاء حاجيات العائلة من سوق 200 مسكن بسانيا أين أقيم ، يهمني السمك كثيرا الذي أفضله على المائدة طيلة 30 يوما خصوصا مع ارتفاع درجة الحرارة في آخر يومين”.
ماذا تفضل مع السمك أيضا؟
“حريرة و البوراك المعروف في الموائد الوهرانية ، عموما رمضان يأتي بخير عظيم و هو فرصة لتجديد الايمان و فتح تجارة مع الله في العبادة و الدعوات ناهيك إلى تذكر الفقير و المسكين خصوصا في هذا الشهر الفضيل”.
ما هي البرامج التي تتابعها على الشاشة؟
“أنا من المتابعين خلال كل شهر لمختلف سلسلات الفكاهة الوهرانية”.
كنت من بين الجيل الذي حقق أول لقب لأندية الجنوب…
“سنوات لا تنسى مع بلوطي، عرباوي ، حسكر و البقية ، في شباب بني ثور بورقلة توجنا بلقب كأس الجمهورية في 2001 على وداد تلمسان بهدفين لهدف واحد كأول تتويج لأندية الجنوب”.
الفريق الذي ترعرعت فيه نصر السانية يرتقي لقسم ما بين الجهات ، ما قولك ؟
“فخور كثيرا بفريقي السابق نصر السانية الذي عاد مجددا لقسم ما بين الرابطات ، بعد 7 سنوات صعبة للغاية ، الحديث عن السانية يعيدك لسنوات الثمانينات و جيلها المتميز رفقة ، بوحة ، بلخطوات و ڨوجيل و المرحوم سيكي ،السانية منحت اسم و تاريخ و كانت فرصة لطرق كبرى الفرق بالجهة الغربية على غرار جمعية وهران و مولودية وهران”.
من إعداد: بن حدة
