المحلي

محمد سوقار لاعب سريع غليزان: ” ما ينتظرنا بعد استئناف البطولة صعب و يحتاج لتحضير جدي “

أكد مهاجم سريع غليزان محمد سوقار، أن المهمة التي تنتظر فريقه في حال استئناف البطولة، تستدعي التفكير في برنامج تحضيرات جدي، من أجل استكمال المواجهات الثمانية بكل قوة، مشيرا إلى أن مهمة البقاء متاحة نظريا.

بداية، كيف تقضي يومياتك مع الحجر الصحي؟

“ليس لدي العديد من الخيارات حتى أقوم بها، على غرار ما كان يحدث في سنوات سابقة، أعتقد أن أفضل خيار متاح هو التزام البيت تفاديا لانتقال العدوى من جهة، وحتى بسبب الحرارة الشديدة التي تميز اليومين الماضيين، بعد مضي أسابيع من الحجر أصبح الأمر مألوفا بالنسبة لي رغم بعض الروتين خصوصا ولما يتعلق الأمر بالشهر الفضيل”.

تحصلتم في الساعات الأخيرة، على برنامج تحضيري من قبل الطاقم الفني، كيف تسير الأمور من هذا الجانب؟

“مع حلول شهر رمضان كيفت موعد الحصص تفاديا لارتفاع درجة الحرارة، حيث أتدرب في الأمسية ساعات قليلة قبل الإفطار، مثلما أجري حصة ثانية في السهرة بالمنزل، الطاقم الفني يظل في تواصل يومي معنا حتى يقدم لنا التعليمات والنصائح اللازمة من أجل التعامل الأمثل مع البرنامج، حتى الآن الأمور تسير كما يجب رغم ما نعانيه من صعوبات.”

أزيد من شهرين من التدرب على انفراد، هل ترى أنك جاهز؟

“بالطبع لا ولا يمكن أن يكون هناك لاعبا جاهز بعد أزيد من شهرين دون منافسة، الانقطاع عن التدريبات الجماعية في منتصف الموسم مؤثر للغاية، وبالنسبة لي البرنامج الذي أنا بصدد تطبيقه، هدفه الحفاظ على الحد الأدنى من اللياقة البدنية، لأن العودة إلى المنافسة لا يمكن أن يكون إلا من خلال إعادة التحضير لمدة لا تقل عن ثلاث إلا أربع أسابيع، أجتهد حتى أطبق البرنامج لكن حتى أكون صريحا لا أحس أنني بكل إمكانياتي”.

المعطيات تشير إلى أن البطولة ستستكمل، كيف ترى الأمر؟

“لست على إطلاع بهذه المعطيات خصوصا وأن حالة الحجر الصحي متواصلة، لكن كلاعبين نتمنى أن تعود إلى المنافسة من جديد، التوقف دام حوالي شهرين وهي المدة التي سيكون تأثيرها كبيرا خاصة بالنسبة لفريق في الوضعية التي نتواجد فيها، لذلك لابد من تحضير جدي نعيد فيه شحن البطاريات لأن أمامنا ثمانية مواجهات نارية ستحدد مصيرنا في البطولة”.

بالحديث عن مأموريتكم في البطولة، كيف تراها؟

“المهمة صعبة بكل تأكيد لأننا لا ندرك كيف ستكون الأمور بعد طول فترة التوقف، علينا أن نجهز بالكيفية اللازمة حتى نحقق هدفنا، سنلعب أربعة مواجهات بعضها حاسم على ملعبنا الخطأ فيها غير مسموح، من الناحية النظرية مصيرينا لا يزال بين أقدامنا، فقط علينا أن نعرف كيف نسير هذا المشوار بما يضمن لنا أكبر عدد من النقاط”.

كلمة أخيرة.. 

“أدعو مجددا محبي السريع من خلالكم، إلى ضرورة التزام بيوتهم لأن صحة الإنسان غالية، نريد أن تعود الحياة إلى سابق عهدها ونحتفل جميعا بعيد الفطر، وهو أمر لن يتأتى إلا بوعي الجميع بخطورة هذا الوباء الفتاك الذي نتمنى أن يرفعه المولى عز وجلنا على بلدنا”.

نور الدين عطية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى