هشام مختار (مهاجم إتحادبسكرة): “علينا الصبر و الدعاء لله عز و جل حتى يرفع عنا الوباء و نعود لحياتنا العادية “
وصف مهاجم اتحاد بسكرة و ابن مدينة غليزان هشام مختار، أن الفترة التي يمر بها هو وعلى غرار باقي زملائه في الفريق بالصعبة والغامضة، معتبرا أنه رغم قيامه بالتدريبات بشكل انفرادي، إلا أن ذلك لا يعكس الأثر الذي سيسببه هذا التوقف الاضطراري للمنافسة على مستقبل اللاعبين وفرقهم.
كيف يقضي مختار أيامه في الحجر الصحي؟
“أنا في مسقط رأسي بغليزان بعد تسريحنا من قبل الطاقم الفني قبل أزيد من شهر ، أتدرب وفق البرنامج البدني الذي قدمه لنا الطاقم الفني من أجل المحافظة على لياقتنا البدنية استعدادا لعودتنا للتدريبات الجماعية في أية لحظة”.
هل تظن أن التدريبات الفردية بإمكانها تعويض التدريبات جماعة؟
“لا أبدا، ندرك جيدا أن التدرب في جماعة وفي ميدان كرة قدم يعطي نتائج أحسن في التحضيرات من التدرب الانفرادي، لكن ما باليد حيلة الظرف الحالي للبلاد يحتم علينا البقاء في الحجر الصحي بعيدا عن كل التجمعات حتى نقلل من احتمال الإصابة بالوباء ونحمي أنفسنا وأقاربنا من الخطر، نتمنى أن لا يدوم الحال هكذا وينتهي هذا الكابوس”.
هل أنت ملتزم بالحجر المنزلي؟
“قبل الحديث عن الحجر المنزلي علينا أن ندعو المولى عز و جل حتى يرفع عنا هذا الوباء و البلاء الذي غيّر مجرى حياتنا كليا في الآونة الأخيرة بحكم أننا مطالبون بالتخلي عن عاداتنا اليومية بعد النصائح الذي أصدرت لنا من طرف الهيئات العمومية في الساعات القليلة الماضية، وهذا لكي نتجنب أي إصابة به، لكونه مرض خطير جدا لا يجب أن نتعامل معه بالسخرية، وعليه فإن جميعنا مطالب بإتباع نصائح الجهات المعنية والأطباء لكي نضمن عدم انتشاره كما هو الحال في العديد من الدول الأسيوية والأوربية ،أما أنا فاقضي أغلب أوقاتي في البيت رفقة عائلتي لتجنب الإحتكاك الذي قد يعرّض صحتنا وصحة الغير للخطر لذا فقد أصبحت أتفادى الخروج دون سبب ،وكما تعلمون هذه فترة مؤقتة و علينا الإلتزام بهذه القواعد جميعا للحد من تفشي الوباء”.
هل من نصيحة توجهها للأنصار لتفادي هذا الوباء ؟
“أعلم أن الجميع قد يتضايق بالتواجد أغلب أوقاته في البيت خصوصا و أنهم غير متعودين على ذلك ،لكن علينا أن نصبر فهذا الوباء ليست هناك طريقة للتغلب عليه سوى الإلتزام بنصائح المختصين و تفادي التجمعات و الإحتكاك،وأنا اعلم أن المولى سيرفع عنا هذا البلاء بإذن الله ،كما أوجّه نصيحتي للأنصار أن يستغلوا هذا الظرف لتقسيم وقتهم للعبادة و التضرع لله أن ينصرنا على هذه المحنة” .
كلمة أخيرة..
“أولا أقدم اعتذاراتي واعتذارات كامل اللاعبين لأنصارنا بعد هزيمتنا الاخيرة في البطولة والتي حزت في نفسنا كثيرا، لكن أطمئن وأؤكد لأنصارنا في نفس الوقت أن فريقنا لم يتهاون أبدا ولم يقلل من شأن القميص الذي نرتديه، الخسارة كانت مجرد عثرة وسنعوضها في قادم الجولات، وثانيا أتمنى من الجميع التقيد بتعليمات الوقاية والسلامة من تفشي وباء “كورونا” الذي نتمنى زواله في أقرب وقت ونسترجع الحياة العادية كما كنا عليه في السابق”.
نور الدين عطية