يونس شارف (لاعب مولودية حاسي بحبح):”كل شيء بالمكتوب”
يُعتبر لاعب مولودية حاسي بحبح يُونس شارف واحدا من أفضل المُدافعين في ولاية الجلفة وعلى مُستوى البطولة الجهوية لرابطة البليدة ، ومن خيرة ما كوّنت المدرسة البحبحية التي أنجبت الكثير من اللاعبين المُتميّزين الذين تركوا آثارا لا تُمحى وإنجازات لا تُنسى ، ويتأسّف كثيرون من المُتتبعين للشأن الكروي المحلي لعدم انضمام شارف لأحد النوادي العتيدة التي تنشط في الأقسام العُليا ، لأنه يستحق ذلك بالنظر إلى المُؤهلات التقنية والبدنية التي يتمتع بها ، وباعتراف مُعظم الذين لعبوا إلى جانبه أو واجهوه كخصم ضمن تشكيلة المولودية ، غير أن شخصيته القوية والراقية جعلته لا يتحسّر ولا يتذمّر ، بل على الدوام تجده يتحدّث بثقة وتفاؤل ويُظهر ابتسامته المعهودة وكُله قناعة وإيمان بأن كل شيء بالمكتوب .
وقد عوّد يونس الجُمهور البحبحي أن يكون دائما في الواجهة ، من خلال المُستويات الرائعة التي يُقدّمها في كل المباريات التي يخوضها داخل الديار أو خارجها ، لذلك من الإنصاف والموضوعية أن يُصنّف في زمرة التعداد الجهوي الأفضل ، وفي دردشة معه تكلّم يونس عن مسيرته التي كانت حافلة بالتجارب المُهمة والمُفيدة ، حيث اكتشف العديد من الأمور وتعلّم أشياء أغنت رصيده بغض النظر على ما صادفه من إيجابيات وسلبيات ، وعن مشوار فريقه في مرحلة الذهاب قال أن المردود كان جيّدا لكن خانهم التوفيق في بعض الاختبارات .
والحقيقة أنهم كانوا يُريدون التواجد في المقدمة لأنهم يتوفّرون على فريق مُحترم ، لذلك عليهم أن يُؤكدوا ذلك في مرحلة الإياب لإسعاد جمهورهم الذي يفتخرون به ويثق فيهم ، ولم يُفوّت ابن حي شونان هذه الفُسحة الإعلامية دون أن يزف تحية خاصة لكل مسؤولي المولودية ، الذين يحاولون باستمرار تقديم الدعم المادي والمعنوي وبناء مجموعة مُنسجمة وطموحة قادرة على رفع التحدّيات وكسب الرّهانات.
عمر. ذ
