الرابطة الأولىالمحلي


سريع غليزان … الأنصار يطالبون المساهمين و النادي الهاوي بالتحرك قبل فوات الأوان

رغم الغياب المتواصل للرئيس محمد حمري عن يوميات فريق سريع غليزان، و عجزه عن تحديد مستقبله مع الرابيد رغم أن كل المعطيات  ترجح فرضية بقاءه ،إلا أن ذلك لم يحرك أحدا من مساهمي الشركة الرياضية للرابيد الذين يواصلون إدارة ظهورهم للفريق و كأن الأمر لا يعنيهم ،ذلك ما يدعو إلى التساؤل حول جدوى بقاءهم في الشركة إن غابوا وقت الحاجة أم أن حضورهم يقتصر على الرسميات فقط.

الصراع بين الهاوي و الشركة يلقي بظلاله على الفريق

ولأن غياب عبد الفتاح بن زينب عن المشهد في الآونة الأخيرة سيما في ظل المشاكل التي كان يتخبط فيها النادي ككل ،فإن ذلك فتح باباً للعديد من الانتقادات حول طريقة وضع نفسه بمنأى عن الفريق و دخوله في صراع مع إدارة حمري ،في وقت كان من المفروض أن يكونا شريكين في صنع القرار و إيجاد حل للمشاكل التي كان يعاني منها الفريق الأول خلال الوقت الحالي ،ذلك ما يعني أن الأيام القادمة ستعرف ظهور قصة جديدة للبيت الغليزاني اسمها عبد الفتاح بن زينب و رئيس الشركة محمد حمري .

سبعة مساهمين لم يظهر منهم أحد وقت الأزمة

و رغم أن الشركة الرياضية لسريع غليزان تضم العديد من المساهمين الذين يتقدمهم النادي الهاوي صاحب الأغلبية، إضافة إلى كل من عبد الصدوق ،عزي ،عوف ،زروقي ،عبد القادر العربي و طهرات ، إلا أن حضورهم يقتصر على الرسميات أو خلال الإجتماعات التي تكون مع أعلى السلطات، فيما يغيبون عند وقت الحاجة مثلما يحدث في الوقت الحالي، ذلك ما جعل العديد من الأنصار يتساءلون حول دورهم في الشركة .

السيولة غير متوفرة وكل شيء متوقف

ومما زاد في تعطيل الأمور داخل بيت السريع هو أن السيولة المالية غير متوفرة، ما يعني أن الموارد المالية  ستكون ناقصة أو حتى منعدمة لفريق لا يملك سبونسور قوي أو شركة ممولة اقتصادية ،وهو ما جعل الإدارة الحالية عاجزة عن ترتيب البيت لمباشرة الإعداد للموسم الجديد ، وفي ظل بقاء الوضعية على حالها فإن كل شيء يبقى متوقفا في الفريق.

المفاوضات مع اللاعبين لم تتجسد واقعيا

بخصوص المفاوضات التي باشرها معاونو حمري خلال الفترة السابقة، وعلى الرغم من الاتصالات المكثفة التي كانت لهم مع اللاعبين في محاولة لإقناعهم بالعدول عن قرار اللجوء لغرفة فض النزاعات، إلا أنها لم تجسد على أرض الواقع و بقيت حبيسة المكالمات الهاتفية بسبب وضعية الفريق الصعبة التي جعلت الجميع يتريث قبل اتخاذ القرار.

المساهمون في الشركة يظهرون في الرسميات فقط

واتجهت أنظار “الشراقة” والمتتبعين للرابيد ناحية السلطات المحلية التي تبقى تطبق سياسة الصمت نظرا لتعقد الوضع داخل الفريق ،وهي بانتظار الاجتماع مع والي الولاية لطرح الانشغال الخاص بالفريق عليه بعد أن تعذر على السلطات المحلية معالجة الموضوع، مما جعل الأنصار في قمة الغضب مما يحدث قبل انطلاق البطولة والتحضيرات الرسمية لها.

المؤكد أن الأمور ستكون صعبة على الفريق مستقبلا

وبعد أن كان أمل أنصار الرابيد هو تقديم موسم متميز بعد البقاء ضمن حظيرة الكبار ، بدأ الحلم يتلاشى نظرا لما يعيشه الفريق يوميا من مشاكل وغياب سلطة القرار بسبب حالة الفراغ في النادي إضافة لكثرة المشاكل الموجودة منذ وقت طويل بالفريق، علما أن الخوف بدأ يسكنهم خشية من موسم أسود تكون نهايته السقوط في ظل ارتفاع مؤشرات عدم التوافق بين المساهمين في الشركة.

نور الدين عطية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى