الجولة 38 من بطولة الرابطة المحترفة الأولى “ جمعية الشلف2- 1 سريع غليزان”… الرابيد ينهي الموسم بهزيمة و الشلف تحقق البقاء
نجح فريق جمعية الشلف في ضمان البقاء و ذلك بعدما فاز على سريع غليزان بهدفين مقابل هدف واحد في المواجهة التي جمعت بينهما يوم أمس بملعب محمد بومزراق لحساب الجولة 38 و الأخيرة من بطولة الرابطة المحترفة الأولى ،و استفادت كتيبة المدرب سمير زاوي من خوض المنافس للمباراة دون أي حافز بما أن السريع ضمن بقاءه قبل هذه الجولة،ذلك ما جعله يتنقل لملاقاة الجار دون أبرز ركائزه الذين دخلوا في عطلة عقب مواجهة المدية. زغدودي جدد الثقة في نفس قائمة المدية و بما أن الغيابات كانت كبيرة على مستوى التعداد الغليزاني الذي تنقل لخوض اللقاء الأخير في البطولة أمام جمعية الشلف ،فإن ذلك جعل المدرب فريد زغدودي يستدعي نفس الأسماء التي واجهت أولمبي المدية خاصة و أن السداسي واصل غيابه عن التحضيرات للقاء لايصو إذ لم يتنقل كل من بوعزة ، زيدان ،بركة ،بوسدر ،عواد و شتيح لأسباب مختلفة. التشكيلة أجرت حصة واحدة بغليزان و بما أن التشكيلة الغليزانية حسمت بقاءها قبل لقاء الجولة الأخيرة ، فإن ذلك جعل الطاقم الفني بقيادة فريد زغدودي يبرمج حصة تدريبية واحدة فقط بغليزان بعدما فضل منح لاعبيه راحة يوما واحدا قبل موعد سفرية الشلف التي برمجتها الإدارة يوم اللقاء ،حيث شهدت الحصة حضور جميع العناصر التي شاركت في لقاء المدية الماضي. و اللاعبون تنقلوا إلى الشلف ساعات قبل اللقاء و لأن المواجهة التي حلّ فيها السريع ضيفا على جمعية الشلف كانت الأخيرة هذا الموسم، فإن ذلك وضع التعداد الغليزاني في أريحية كبيرة مقارنة بالخرجات السابقة،إذ فضلت الإدارة أن يكون موعد التنقل إلى الشلف ساعات قبل اللقاء و عدم المبيت هناك و ذلك حتى تقلص حجم المصاريف في حال قضى اللاعبون الليلة بمدينة الشلف. ولد حمو عاد للفريق و كان جديد القائمة و مثلما ذكرناه في الفقرات السابقة فقد وجه المدرب فريد زغدودي الدعوة لنفس العناصر التي كانت حاضرة أمام المدية ،حيث تمثل التغيير الوحيد هذه المرة في عودة متوسط الميدان الهجومي ولد حمو نوفل الذي أكمل القائمة إلى 18 بما أن السريع تنقل إلى المدية ب17 لاعبا فقط بسبب الغيابات المسجلة في صفوف التشكيلة. عودة الثنائي كولخير و شاذلي بعد تعافيهما من الإصابة كما شهدت الخرجة الأخيرة للرابيد هذا الموسم عودة ثنائي الإرتكاز شاذلي و كولخير إلى التشكيلة الأساسية بعدما غابا عن المواجهات الأخيرة بسبب الإصابة التي كان يعانيان منها ،حيث أقحمهما زغدودي منذ البداية في ظل الغيابات المسجلة على مستوى خط الوسط الذي عرف غياب كل من بوعزة،ناش و كذا غربي الذي تم إقحامه كقلب دفاع. حمو و بلعالية شاركا لأول مرة في التشكيلة الأساسية و بما أن لقاء الرابيد كان شبه شكلي بالنظر إلى أن التشكيلة الغليزانية ضمنت بقاءها قبل هذه الجولة، فإن ذلك جعل المدرب فريد زغدودي يمنح الفرصة لعدد من لاعبي الرديف للمشاركة ضمن التشكيلة الأساسية في صورة الحارس عمر حمو الذي سجل أول لقاء كأساسي هذا الموسم وهو الأمر ذاته بالنسبة لزميله بلعالية الذي عوض بركات في الخط الأمامي فيما استنجد التقني المليلي بمقنين لتعويض الغائب سيف الدين شتيح على الجهة اليسرى من الدفاع ،كما أجبر غياب الثلاثي عايش ،بركة و زيدان الطاقم الفني على الإعتماد على غربي صبري في محور الدفاع رفقة مازاري.
نور الدين عطية