المحلي

سريع غليزان .. حمري يواصل غيابه عن المشهد واللاعبون في قمة الغضب

يبدو أن الإدارة الحالية لسريع غليزان تجاوزتها الأحداث مادام أنها تقف عاجزة عن إيجاد الحلول اللازمة لكل المشاكل التي يتخبط فيها الفريق، خاصة تلك التي تتعلق بمستحقات اللاعبين الذين لم ينالوا أي سنتيم منذ سبعة أشهر كاملة، حتى أن الإدارة لم تتصل بهم إطلاقا منذ بداية أزمة كورونا وهذا ما يؤكد الشرخ الكبير وفتور العلاقة بين الإدارة واللاعبين الذين أبدوا رغبة جامحة في إيداع عقودهم لدى لجنة فض النزاعات وكذا رفضهم القاطع للعودة من جديد إلى التدريبات الجماعية، وهذا ما يوحي أن الرابيد مقبل على أزمة حقيقية خلال الأيام القليلة المقبلة.

الإدارة الغليزانية أكدت فشلها وحمري تجاوزته الأحداث

كما سبق وأن ذكرنا يبدو أن إدارة الفريق الحالية تجاوزتها الأحداث بسبب الظروف الصعبة والكارثية التي يمر بها الفريق، حيث لم تتمكن هذه الإدارة من إيجاد الحلول لجزء من المشاكل التي يتخبط فيها الفريق والتي قد تلقي به الى التهلكة.

لم تجد حلا لمشكل المستحقات

هذا وتجدر الإشارة إلى أن إدارة حمري لم تجد الحلول لتسوية مستحقات اللاعبين تحسبا لاستئناف التدريبات والمنافسة، خاصة أن رفقاء المهاجم نمديل يفكرون في مقاطعة الفريق وعدم العودة للتدريبات مع إيداع عقودهم لدى لجنة المنازعات وهو ما يؤكد أن النادي مقبل على أيام صعبة للغاية.

حمري لم يتواصل مع اللاعبين منذ ثلاثة أشهر

بالنظر للظروف والمشاكل التي يمر بها السريع، فإن ذلك يؤكد أن الإدارة أثبتت فشلها وضعفها في إيجاد الحلول اللازمة لإخراج الفريق من هذا النفق. وأمام هذه الوضعية فإن الإدارة مجبرة على التحرك وإيجاد الحلول أو تقديم الاستقالة والرحيل وترك المنصب لمن هو قادر على تسيير الفريق وإخراجه من هذه الوضعية.

الأنصار يخشون تضييع ورقة الصعود للموسم الرابع على التوالي

من جهة أخرى، يتواجد أنصار الفريق الغليزاني في حالة نفسية صعبة جدا بسبب ما يمر به فريقهم من مشاكل في المدة الأخيرة، وهذا ما جعلهم يصبون جام غضبهم على إدارة الفريق التي وصفوها بالفاشلة والضعيفة لعجزها وعدم قدرتها على حل مشاكل الفريق وإخراجه من النفق المظلم.

يرون أن الوقت حان لشركة وطنية تسير فريقهم

في ذات السياق طالب الجمهور الغليزاني بضرورة جلب شركة وطنية تتولى شؤون الفريق الذي أصبح حسبهم بحاجة ماسة إلى شركة وطنية تسييره حتى يتمكن من تجاوز كل مشاكله الإدارية التي يتخبط فيها منذ سقوطه للقسم الثاني قبل أربع سنوات من الآن.

 

نور الدين عطية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P