الرابطة الأولىالمحلي

سريع غليزان … كولخير ينتظر وثائق تسريحه ،هلّال و بالغ يطالبان بالمستحقات للبقاء و بوعزة يُدين بمليار

يبدو أن سريع غليزان كُتب له أن يعيش نفس السيناريوهات كل صائفة، نظرا للمشاكل التي يتخبط فيها منذ عدة سنوات، فضلا عن الوضعية الحالية التي يتواجد فيها والتي قد تلقى به إلى الهاوية .وما زاد من متاعب الفريق هو إقدام متوسط الميدان يونس على غرار باقي اللاعبين، إيداع عقده لدى لجنة فض النزاعات للمطالبة بمستحقاته التي يدين بها مادام أنه تلقى ثلاثة أشهر فقط ويدين بسبعة أشهر كاملة، وهذا ما أجبر لجنة فض النزاعات على مراسلة مجلس إدارة الشركة وأمهلته 15 يوما للرد على شكوى اللاعب ، وذلك بتقديم توضيحات بخصوص تسوية مستحقاته المالية ، شكوى اللاعب السابق للمكرة أدخلت إدارة الشركة في ورطة حقيقية وزادت من متاعبها بالنظر إلى عدد اللاعبين الذين اشتكوا الرابيد للجنة المنازعات.

كولخير سبق أن أعذر الإدارة عن طريق المحضر القضائي

سبق لمتوسط ميدان الرابيد يونس كولخير أن أعذر إدارة الشركة الرياضية خلال الأيام القليلة الماضية عن طريق المحضر القضائي، وأكد أنه يدين بسبعة أشهر كاملة وبعد انتظاره 15 يوما أودع عقده وشكواه على مستوى لجنة فض النزاعات للحصول على أمواله، وكذا أوراق تسريحه من الفريق الغليزاني الذي انضم له مطلع الموسم الماضي قادما من إتحاد سيدي بلعباس .

لجنة فض النازعات راسلت الإدارة الغليزانية

هذا وراسلت لجنة فض النزاعات على مستوى الاتحادية الجزائرية لكرة القدم إدارة الشركة الرياضية لسريع غليزان، وأبلغتها بأن اللاعب أودع شكوى ويطالب بمستحقاته، حيث أمهلت لجنة فض النزاعات إدارة الفريق 15 يوما للرد على هذه المراسلة مع الأخذ بعين الاعتبار معالجة قضايا باقي اللاعبين في الأيام القادمة .

الإدارة لديها 15 يوما للرد على شكوى كولخير

كما سبق أن ذكرنا تملك إدارة الفريق الغليزاني 15 يوما للرد على شكوى كولخير الذي يؤكد أنه لم يتسلم مستحقاته المالية منذ سبعة أشهر كاملة، حيث ستكون الإدارة مجبرة على تقديم كل الوثائق الثبوتية بأن اللاعب تلقى ثلاثة أشهر وكل الشروحات المتعلقة بهذه القضية لأنه في حال حكمت اللجنة لصالح اللاعب ستكون الإدارة مجبرة على تسديد مبلغ كبير له.

بوعزة يدين بمبلغ مليار للرابيد !

و بعيدا عن قضية يونس كولخير فإنه في حال لم تتمكن إدارة الرابيد من الرد على شكوى اللاعب أو أنها لم تقدم الحجج الدامغة للجنة فض النزاعات، فإن إدارة الفريق ستكون مجبرة على دفع قيمة مالية كبيرة له، وهذا حتما لا يخدم مصالح الفريق و يجعله محروما الاستقدامات في الميركاتو القادم ،خاصة إذ علمنا أن اللاعب فهام بوعزة يدين وحده بمبلغ مليار سنتيم للإدارة الغليزانية ، وفي حال توجهه للجنة النزاعات هو الآخر فإن الرابيد سيكون على موعد مع ورطة حقيقية.

هلال و بالغ يطالبان بتسوية مستحقاتهما من أجل البقاء

و عكس اللاعب يونس كولخير الذي اشتكى الفريق للجنة النزاعات من الحصول على وثائق تسريحه ،فإن الثنائي بالغ و هلال يطالبان فقط بتسوية مستحقاتهما من أجل البقاء مع الرابيد خلال الموسم القادم ،ذلك ما يضع إدارة حمري أمام حتمية الجلوس على الطاولة للتفاوض مع الثنائي على أمل تقليص حجم الديون وتفادي رحيلهما ،حتى لا تتعقد الوضعية المالية أكثر للإدارة القادمة التي ستجد أمامها العديد من القضايا العالقة.

ثمانية لاعبين آخرين سيتوجهون للجنة فض النزاعات

من جهة آخرى، علمنا من مصادرنا الخاصة أن هناك ثمانية لاعبين آخرين سيتوجهون خلال الأيام القليلة المقبلة إلى لجنة فض النزاعات ، بعدما أعذروا الإدارة عن طريق المحضر القضائي بأنهم يدينون للفريق بأجرة سبعة أشهر كاملة على الأقل، وهذا حتما سيزيد أكثر من متاعب الإدارة التي ستجد صعوبات كبيرة لحل كل هذه المشاكل في ظل الأزمة المالية التي يتخبط فيها الرابيد.

المسيّرون أثقلوا الفريق بالديون

نظرا للديون الكثيرة التي تكبدها الفريق الغليزاني والتي قد تؤثر عليه الموسم المقبل، فإن الوضعية الحالية للرابيد تثبت أن المسيرين ورطوا الفريق في الديون وجعلوا انطلاقته للموسم المقبل شبه مستحيلة في ظل المشاكل الكبيرة التي تحيط بالفريق من كل الجهات، وعليه أصبح من الضروري تدخل السلطات الولائية لوضع حد لكل التجاوزات والممارسات التي جعلت الفريق يغرق في الديون، والتي حسب مصادرنا قد تصل8  مليار سنتيم للاعبي هذا الموسم وعليه أصبح ضروريا تدخل المعنيين لإنقاذ الفريق.

نور الدين عطية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P