الأولىالرابطة الثانيةالمحلي

لازمو يعود للنتائج السلبية وجرس الإنذار يدق

مني فريق جمعية وهران يوم الأربعاء الماضي بالهزيمة داخل أسوار ملعب الحبيب بوعقل على يد ترجي مستغانم برسم الجولة الـ14 من عمر القسم الثاني هواة عن مجموعة وسط غرب، إذ ظهر الجمعاوة في هذه المواجهة الهامة كالحمل الوديع، واستسلم منذ البداية لرغبة الزوار في تحقيق الانتصار بما أنهم يلاحقون المتصدر رائد القبة بشراسة، وانقاد بذلك أشبال المدرب سالم العوفي إلى خسارتهم الثانية على التوالي بعد التي تلقوها خارج القواعد في ضيافة صفاء خميس مليانة، وهو ما جعل ناقوس الخطر يدق داخل بيت لازمو لأن الأمور لا تبشر بالخير و تستدعي مراجعة الكثير من الأشياء خلال الفترة القادمة.

الفريق يقترب من مراكز الهبوط

وكنا قد حذرنا قبل خوض الداربي بأن التطلع للعب الأدوار الأولى صار من سابع المستحيلات في ظل تواصل توسع الهوة بين لازمو و أصحاب الريادة، لكن الخطر الأكبر الذي قد يغفل عنه الكثيرون ممن انشغلوا بمتابعة ترتيب الجمعية مقارنة بالأندية التي تسبقها هو أن زملاء القائد بالغ سفيان يقتربون أكثر فأكثر من الوصول إلى القاع، كما أن الفرق التي تواجد في مؤخرة الترتيب لعدة جولات بدأت تخرج تدريجيا من عنق الزجاجة، وتقلق الفارق إلى نقطتين فقط، كما أن ما يفضل جمعية وهران عن أول المهددين بالسقوط لا يتعدى 4 نقاط، ونحن على بعد 16 جولة كاملة قبل نهاية الموسم، ما يعني بأن الخطر الأكبر بدأ يقترب.

الحسرة أكبر على خصم النقطتين

ومع كل نتيجة سلبية فان الجمعاوة يتذكرون النقطتين المخصومتين من رصيد النادب بسبب أخطاء إدارية كان يمكن تجنبها، وعدم تركها تصل إلى حد نزع النقاط، فالجمعية حاليا تملك 17 نقطة، ولو لم يحدث ما حدث لكانت بـ19 نقطة، وفي مرتبة مغايرة لما هي عليه الآن، كما أن الوضعية كانت لتصبح أكثر راحة، بما أن الفارق باحتساب النقاط المنزوعة مع أول المهددين هو 6 نقاط، وستستمر الحسرة داخل بيت الجمعية لغاية نهاية الموسم لأنه كان بالإمكان تجنيب النادي تلك الفضيحة لو قام كل طرف بالعمل المنوط به.

رامي.ب

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P