الأقسام السفلىالمحلي

الجهوي الأول رابطة بشار … إتحاد تندوف الغائب الأكبر عن بطولة القسم الثالث جنوب

في سنة 1992  انفصلت الجمعيات الرياضية و الشبانية في المدينة، و تم تأسيس النادي الرياضي إيمان تندوف بعدما كان جمعية ثقافية رياضية بموجب قرار  01/ 92  بتاريخ 5 جانفي 1992، و إلى غاية 2004 تم تغيير اسم النادي  الهاوي إلى  الاتحاد الرياضي لمدينة تندوف ،الذي يستغل  ملعبا خاصا به و المسمى  عبد الحميد كرمالي. و للأسف ممثل الولاية حاليا في مستوى الجهوي الأول بشار و لا يلعب بسبب جائحة كورونا ، و أحسن ذكرى للنادي هي  الصعود إلى قسم ما بين الرابطات لأول مرة ، و يعتبر النادي من أكثر فرق الجنوب إهتماما بعنصر التكوين و إستثمار الطاقات والمواهب الشابة، لكن للأسف الرياضة في الولاية لا تلقى الدعم الكافي على الرغم من توفر المواهب ، و لا يوجد نادي  يمثلها في مستوى جيد و هو أمر مؤسف .  و ما يثير إشمئزاز القائمين على النادي هو غيابه في بطولة الجنوب للقسم الثالث، بعد التسهيلات التي وجدتها كل الفرق للعب في هذا المستوى إثر التعديلات التي طرأت على هيكل كرة القدم بالجزائر ،و في نظر مسؤولي النادي أن السلطات المعنية هي السبب الأول بسبب عدم إعانة و دعم الفريق على الرغم من أنه الممثل الوحيد للولاية .

بلغزالي محمد مناجير عام للفريق: ” غياب ممثل ولاية تندوف عن القسم الثالث شيء مؤسف جدا “

بلغزالي محمد
بلغزالي محمد

عبر مناجير فريق إتحاد تندوف عن أسفه الشديد بعد الغياب عن بطولة القسم الثالث للجهة الجنوبية  ،على الرغم من أنها كانت متاحة لجميع الفرق و الإتحاد لم يلقى الدعم الكافي من الجهات المعنية  ،و قال: ” على الرغم من غيابنا عن بطولة القسم الثالث الإستثنائية ، لكن دائما  النادي الرياضي اتحاد مدينة تندوف يعمل على تكوين فريق شاب وطموح ، والصعود إلى الأقسام العليا والاحتكاك بفرق لها باع طويل في كرة القدم الوطنية من بوابة البراعم الشبانية و لنا عودة إن شاء الله للأضواء.”

قدوري أمين لاعب اتحاد مدينة تندوف: ” القليل من الإنصاف الرياضي و سنثبت قوتنا “

قدوري أمين
قدوري أمين

أكد الظهير الأيمن لفريق إتحاد تندوف أن أسباب غياب الفريق عن القسم الثالث جنوب هذا الموسم ،  راجع إلى  عدم وجود الإمكانيات المادية لتحفيز اللاعبين زيادة عن ذلك بعد المسافة عن الولاية ،مما يسبب الإرهاق للاعبين، و صرح قائلا:” عندما نتنقل للعب خارج الديار و أقرب ولاية بشار التي تبعد علينا 800 كلم ،نشعر بالإرهاق ،و  أرجو من القائمين على الفريق الاهتمام باللاعبين  و توفير لهم كل متطلبات النجاح ،  فمدينة تندوف فيها خزان من المواهب المهمشة ،و عدم إعطاء أهمية كبيرة لهم وتهميشهم من طرف السلطات يجعل المدينة دائما غائبة عن المحافل الرياضية، نتمنى  القليل من الإنصاف الرياضي و سوف ترون وجها مغايرا للفريق الموسم المقبل إن شاء الله”.

نبيل شيخي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P