حوارات

دردار عدة مدافع شبيبة تيارت: ” للشبيبة دين علينا وسنحارب إلى غاية الرمق الأخير”

ما هو تعليقك على التعادل الذي عدتم به من وهران؟

“هي نتيجة إيجابية جدا لأنها تحققت خارج الديار، ونقطة قبل جولات قليلة من نهاية البطولة تساوي الكثير وتزن ذهبا، وقد تنقلنا من أجل تحقيق نتيجة إيجابية فكان لنا ذلك، بفضل الإرادة التي تحلينا بها ومازال هناك المزيد من النتائج المرضية مستقبلا.”

المعروف أن الشبيبة غالبا ما تعود في النتيجة وتنهار عند تلقيها هدفا في الشوط الثاني، لكن هذا لم يحدث في وهران، كيف تفسر ذلك؟

“لا يوجد لدي تفسير، لكن المرحلة الحساسة التي بلغتها البطولة تفرض علينا أن نصحح أخطاءنا السابقة، وأن نتحمل مسؤوليتنا في اللقاءات المتبقية وهو ما حدث في لقاء وهران أمام الجمعية ، حيث رغم تلقينا هدفا مبكرا في الشوط الثاني إلا أننا لم نتأثر بذلك وبقينا مركزين وواثقين في إمكانية عودتنا في النتيجة، وهو ما حدث بفضل إرادة كل الزملاء الذين أشكرهم جزيل الشكر.”

بعد هذه النتيجة، كيف ترى الجولات المتبقية؟

“الأكيد أن نتيجة وهران ستحفزنا وسترفع معنوياتنا في الجولات المتبقية من أجل كسب المزيد من النقاط ، و سوف نحارب إلى غاية الرمق الأخير ، حيث قد تكون هذه النقطة كافية إذا فزنا باللقاءات المتبقية لنا في تيارت، لكن هذا لا يعني أن الأمور حسمت وأننا سندخل في عطلة من الآن، بل يجب أن نواصل بالذهنية نفسها ونجلب المزيد من النقاط من خارج الديار، ليس لضمان البقاء فقط بل لاحتلال أحسن مرتبة ممكنة.”

كيف ترى ما تبقى من المنافسة؟

“أعتقد أننا نوجد في أفضل رواق لضمان البقاء براحة من خلال عودتنا بنتيجة إيجابية من وهران، لكن المنافسة لم تنته ،وأطلب من الجميع سواء الزملاء، المسيرين، المدربين أو الأنصار أن يبذلوا أقصى ما يمكن في الأمتار الأخيرة المتبقية، لنسعد جميعا في النهاية بتحقيق الهدف المطلوب.”

ماذا تضيف في الأخير؟

“أتمنى أن نكمل المشوار دون خطأ في المواجهة المقبلة أمام عين الدفلى التي سوف تلعب تحث الأضواء الكاشفة، كما أدعو الجميع خاصة الأنصار إلى مواصلة الالتفاف حول الفريق، وأشير إلى أن جريدتكم كانت  مربوحة علينا وعلى الشبيبة .”

 مهدي ع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P