وجهة نظر بولا

كتب خليفاوي اليوم … حساسيّة أخويّة

غريب حقاً أمر الجماهير الجزائرية و التونسية التي تترقب مباراة الغد بين نسور قرطاج و الخضر في حديقة رادس، فالمباراة بطابع داربي و رغم أنها ودية إلا أن المتتبع يعي جيداً أنها بتوابل رسمية و لها عديد الأهداف الخفية و المعلنة بين المنتخبين، و المباراة لها حساسية خاصة بين الجماهير و اللاعبين و لكن بطعم أخوي بين أشقاء و كأنهما في بلد واحد، و رغم أننا عهدنا أن مباريات الداربي التي قد تكون بين ناديين من نفس المدينة إلا أن لها حساسية و أخذ و رد، و لكن بين الجزائر و تونس لدينا حساسية أخوة و محبة، نحن أشقاء و بين أبناء بلد واحد تفرق بيننا حدود وهمية و لكل رايته، و لكن في المباراة سننتظر من سيفوز و كل منا سيشجع منتخب بلاده بكل قوة ،و سنستمتع بما سيقدمه نجومنا في هذه المباراة، و كجزائريين سنحاول ضم تونس لضحايا الخضر، و الوصول للمباراة رقم 27 دون خسارة، و خطف صدارة المنتخبات العربية من تونس، سنسعى للتأكيد أننا أبطال القارة بجد، و أننا نسيطر على السمراء من شمالها وجنوبها، و سيبقى التوانسة إخوتنا اليوم و غداً و أبداً و سنشجعهم في كل مباراة يلعبونها، و لكن اليوم عذراً لنا عدة أهداف نريد تحقيقها و لو كانت المباراة ودية، تحيا الجزائر، تحيا تونس للأبد.

خليفاوي مصطفى

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P