الرابطة الثانيةالمحلي

نجم بن عكنون 0-1 شباب عين تموشنت… السيارتي يعود بالنقاط الثلاث ويحافظ على الصدارة

حقق أمسية السبت فريق شباب عين تموشنت فوزا صعبا ومهما أمام مستضيفه نجم بن عكنون بهدف دون رد ضمن الجولة الواحدة والعشرون من بطولة القسم الثاني هواة. شهد الشوط الأول لعب متكافئ بين الفريقين، تخللته عدة تمريرات حاسمة، من طرف اصحاب الأرض والضيافة والتي كادت أن تخترق شباك حارس السيارتي شاوش.  فيما جاء رد الضيوف في الدقائق الأخيرة لكن كل المحاولات باءت بالفشل، لينتهي اللقاء على وقع التعادل السلبي. الشوط الثاني كان حماسيا على الصعيدين، كانت البداية قوية للسيارتي. أول محاولاته جاءت في الدقيقة 57 عن طريق عابد الذي فوت فرصة فتح مهرجان التهديف لولا براعة حارس بن عكنون الذي أنقذ شباكه من هدف محقق. توالت محاولات السيارتي حيث في الدقيقة 63  صنابي يقذف الكرة عن بعد 25 مترا، لكن كرة هذا الأخير جانبت مرمى الخصم بقليل. في الدقيقة 74 مترف نبيل فوت فرصة الأهداف لولا شجاعة الحارس الذي ابعد الكرة إلى الركنية. في الدقيقة 86 بناء هجمة مرتدة قادها تيزة امين حيث هذا الأخير يفتح ناحية الهجوم ليتمكن برابح نجيب من التسديد ليصدها الدفاع وترجع مرة أخرى لبرابح ليتمكن من فتح باب التهديف. لم يمر الكثير من الوقت ليعلن الحكم نهاية المباراة بتفوق شباب عين تموشنت بهدف مقابل لا شيء. بهذه النتيجة يرفع السيارتي رصيده إلى النقطة السادسة والاربعون محافظا على الصدارة ويصل إلى المباراة رقم 15 بدون هزيمة.

عصمان عبد الرحمن مدرب السيارتي: ” فوز مهم في لقاء معقد”

“الحمد الله على هذا الفوز. أشكر اللاعبين على ادائهم خاصة في الشوط الثاني وهذا بعد التعليمات التي قدمتها لهم ما بين الشوطين، أهمها التركيز أمام المرمى والحمد لله كل التعليمات اتت بثمارها. بهذه النتيجة نبقى محافظين على الصدارة وسنواصل العمل وتسيير ما تبقى من البطولة بجدية.  لعبنا مباراة صعبة للغاية أمام منافس كان محفزا كما يجب. وأعتقد بأنه قدم أحسن مباراة له هذا الموسم. لكننا بالرغم من الضغط النفسي الذي لازم اللاعبين عرفنا كيف نسير اللقاء لصالحنا خاصة في المرحلة الثانية أين هاجمنا كما يجب طيلة 45 د وسجلنا هدف في الدقائق الأخيرة من المباراة مما منحنا فوز أكثر من مهم بقينا به في الريادة والآن شغلنا الشاغل التحضير جيدا للقاء السبت المقبل أمام شريك الصدارة رائد القبة للفوز به”.

بوعزة علي 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P