الرابطة الثانيةالمحلي

اتحاد سيدي بلعباس … الفريق يختتم مرحلة الذهاب بخسارة جديدة وسليماني يغادر

واصل إتحاد سيدي بلعباس سلسلة النتائج  السلبية بعد الخسارة التي مني بها يوم الثلاثاء ، في ملعب الشهيد أمبارك بوسيف أمام شباب تيموشنت ، ورغم أن زملاء كوفي  كانوا الأخطر مع بداية اللقاء، إلا أن الفعالية كانت من جانب “التموشنتية ” الذين حسموا النتيجة في الشوط الثاني  . و يسير إتحاد سيدي بلعباس بخطى ثابتة نحو الهاوية بسبب تواصل سلسلة الإخفاقات التي جعلته يتراجع إلى المركز الثاني عشر وبفارق نقطتين عن صاحب مؤخرة الترتيب ، وهو ما خلف موجة من القلق لدى الأنصار حول مستقبل فريقهم إذا تواصلت الأمور على هذا الحال.

سليماني يرمي المنشفة ويغادر نحو وداد تلمسان

كانت الهزة عنيفة داخل بيت إتحاد سيدي بلعباس عد الخسارة أمام غالي معسكر ، و هو ما زاد من حالة الغضب والاستياء  للطاقم الفني ، خاصة أن الفريق ضيع عددا من النقاط  على التوالي داخل القواعد، وهو أمر غير مقبول تماما، ووضع الفريق ضمن الأندية التي يداهمها خطر السقوط، وفي ظل هذه الضغوطات لم ينتظر المدرب سيد أحمد سليماني كثيرا ليرمي المنشفة  ويعلن استقالته من تدريب الإتحاد ، وهو ما تم قبوله من طرف الإدارة ،و هو الذي بات هو الآخر غير مرغوب فيه من طرف مجموعة كبيرة من الأنصار والمحبين. رحيل سليماني فتح الباب أمام الشائعات والأخبار والتكهنات القادمة من هنا وهناك حول خليفته، الذي سيكون مدرب الرديف أو سمير والة حيث لم يحدد بعد خاصة في ظل الغموض الراهن والوضع الصعب الذي يعيشه النادي هذا الموسم. علما أن المدرب سليماني أكد في العديد من التصريحات أنه لن يعمر طويلا في ظل غياب الإدارة والمشاكل الكبيرة التي أعاقت النادي منذ بداية الموسم.

نحو هجرة جماعية للاعبين والأكابر ينتظرون الميركاتو

في حديث جمعنا مع اللاعبين ، أكدوا أن الأمر أصبح لا يطاق في ظل الظروف الراهنة والصعبة التي يمر بها الفريق ،وغياب الدعم المالي و أنهم غير قادرين على المواصلة بما أن بعضهم يعيلون أسرهم  ومن غير المعقول أن يبقى لاعب بدون مستحقات لفترة تفوق 6 أشهر .و في الجانب الآخر أكد اللاعبون الأكابر على غرار كوفي يحيي وزملاءه أنهم سيطالبون بوثائقهم للنظر في مستقبلهم بعد مرور مرحلة الذهاب ،وهم يقاتلون وحدهم بدون سند إداري أو معنوي. ومن المحتمل هجرة جماعية لأبرز لاعبي المكرة هذا الميركاتو الذي سيكون ساخنا في بيت المكرة .

ع م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P