حوارات

سباح صهيب لاعب فريق النادي الهاوي لبوتليليس لأقل من 12 سنة: “لطالما حلمت بالالتحاق بنادي بارادو  “

كرة القدم أصبحت عالمه الذي يخرج فيه كل طاقته ،  فهو الآن أصبح مدعوا حتى في الفئات الأكبر منه في المبارايات الرسمية. إنه اللاعب سباح صهيب ذو المهارات العالية ، سطر أهدافه والآن هو يعمل على تحقيقها .أجرت جريدة بولا حوارا مع هذه الموهبة الصاعدة كالتالي .

 عرف نفسك للجمهور؟

“اسمي سباح صهيب عمري 11سنة من مواليد 11 ديسمبر 2011 ،أدرس سنة أولى متوسط ولاعب كرك قدم في النادي الرياضي بوتليليس”.

 كيف كانت بدايتك في كرة القدم ؟

“كنت أمارس كرة القدم في الشارع مع أبناء الحي ،ومن هنا ظهر حبي لهذه الرياضية ثم انخرطت في النادي وعمري سبعة سنوات”.

 من اكتشف موهبتك ؟

“كوني من عائلة رياضية ، أبي اكتشف الموهبة وعرضها على المدربين الذين بدورهم تبنوها “.

 من هم مدربوك ؟

“مدربي الأول هو عبد الغاني المعروف بشريدي ،ومدربي الثاني هو عز الدين ساردي أما مدربي الحالي فهم بن سكينة حمزة”.

ما هو النادي الذي تود الوصول إليه في الجزائر وخارج الجزائر ؟

“هدفي وحلمي في الجزائر الالتحاق بنادي بارادو وخارج الجزائر ريال مدريد إن شاء الله”.

 ما هو منصبك في اللعب ؟

“أنشط حاليا في الدفاع سواء وسط الدفاع أو في الظهير الأيمن”.

 من هو اللاعب الذي تقتدي به في الجزائر وخارجها ؟

“لاعبيني المفضلين في الجزائر والذين أقتدي بهم في الدفاع رامي بن سبعيني وجمال بن عمري في الوسط، محرز وبن دبكة وفي الهجوم بلايلي وسليماني ، أما خارج الجزائر أحب راموس ،ببكي ،  وفي الهجوم ميسي ورونالدو”.

هل شاركت في مباريات رسمية ؟

“نعم شاركت في مبارايات رسمية وأخذنا الكأس في المرتبة الثانية ،لعبنا ضد عدة فرق من بينهم نادي منابر السانيا ونادي باهي عمر،  كما أنني أخذت الكأس كأفضل لاعب ، وشاركت في مبارايات مع فرق أكبر مني أقل من 15 سنة، وفزنا بأربعة كؤوس”.

كيف تقيم مستوى فريقك ؟

“بالمجهودات الجبارة للاعبين والمدربين والتدريبات نهدف ونأمل الى تطوير وتكوين أحسن فريق بإذن الله”.

 ماهي نصيحتك للأطفال الذين لديهم الموهبة في كرة القدم ويريدون تحقيقها ؟

“نصيحتي لكل طفل لديه هواية كرة القدم تطوير نفسه ، والالتحاق بأي نادي قريب لمسكنه وعدم الخجل وتقديم كل ما لديه”.

 كلمة لأبيك الذي دعمك في مشوارك ولمدربيك؟

“أشكر أبي لدعمه لي والعمل على متابعة موهبتي ، وإن شاء الله أصل لأعلى مستوى حتى اسعده ، أما مدربيني ، أشكرهم لتطوير موهبتي بخبرتهم ،كما أشكرهم لوضعهم الثقة بي وإقحامي في المباريات الرسمية، كما لا أنسى شكر رئيس النادي على مجهوداته الجبارة”.

 كلمتك الختامية؟

“أشكر جريدة بولا على هذا الحوار وإعطاء فرصة لي، وأتمنى أن أصل إلى أعلى مستوى دوليا ومحليا ،وإعطاء كل ما عندي للفريق ، وإن شاء الله ألتقي بلاعبي الفريق الوطني ، وشكرا لكم”.

حاورته :هاشم وداد

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P