حوارات

ناصيف البياوي (مدرب شبيبة الساورة):  “علينا تقبل الهزيمة أمام خنشلة والعمل على التدارك”

أكد مدرب شبيبة الساورة، ناصيف البياوي في الندوة الصحفية التي أعقبت الهزيمة التي مني بها فريقه أول امس داخل الديار أمام إتحاد خنشلة  ، بأن  فريقه مطالب بتقبل التعثر الذي سجله والعمل على التدارك في بقية المشوار، حيث قال:” لقد دخلنا بشكل جيد في المباراة، حيث سيطرنا على مجريات اللعب، خصوصا في 25 دقيقة الأولى التي خلقنا فيها ثلاثة فرص حقيقة أمام المرمى ولكن الحظ لم يحالفنا في ترجمتها إلى أهداف.

عكس المنافس الذي إنتظرنا في الخلف وإستغل الهفوة الوحيدة التي إرتكبناها في الخط الخلفي للتسجيل علينا، رغم أننا حاولنا الرجوع في النتيجة إلا أننا لم نوفق في ذلك للأسف الكبير ” وأضاف:” هده هي كرة القدم، نبارك لفريق إتحاد خنشلة الفوز الذي حققه، أما نحن فما علينا سوى تقبل هذا التعثر، والعمل على التدارك في بقية المشوار.”

“المنافس إستغل هفوة واحدة للتسجيل علينا”

ناصيف البياوي ، تحدث عن منافسه إتحاد خنشلة  ، بقوله:” فريق إتحاد خنشلة  تنقل إلى بشار من أجل العودة بنتيجة إيجابية على الأقل التعادل، بدليل الخطة الدفاعية المحكمة التي إنتهجها، والتي حرمت مهاجمينا من الوصول إلى شباكه، مع التركيز على إستغلال أي هفوة من دفاعنا للتسجيل علينا، وهو ما حدث حيث إستغل هفوة واحدة من دفاعنا لتسجيل هدف دافع عنه بشراسة حتى نهاية المباراة .”

“قلتها وأعيدها المستوى العام لكل الفرق متقارب”

المسؤول الأول عن العارضة الفنية لفريق شبيبة الساورة، واصل حديثه بقوله:” هذه هي كرة القدم، فيها خسارة وفيها ربح وفيها تعادل، فمثلما سجلنا تعادلات وإنتصارات خارج القواعد، فإننا علينا تقبل الهزيمة التي تكبدناها في ملعبنا اليوم، والإستفادة من أخطائها والعمل على معالجتها من أجل التدارك في بقية المشوار.” وأضاف:” قلتها وأعيدها المستوى العام للبطولة الجزائرية جد متقارب، بدليل أن النتائج العريضة التي كانت في بداية الموسم، لم تعد موجودة في الوقت الحالي، وجميع المباريات، أصبحت تنتهي على نتيجة التعادل أو هدف أو هدفين على أقصى تقدير، وهو ما يجعلنا مطالبين بالعمل أكثر حتى نكون في المستوى المطلوب .”

“نفتقر للحلول الهجومية وخياراتنا جد محدودة”

وعن فشل فريقه في التسجيل للمباراة الثانية على التوالي، فقال المسؤول الأول عن العارضة الفنية ل” النسور”:” بالفعل، الفريق يفتقر للحلول الهجومية  منذ بداية الموسم، بدليل أن المعدل التهديفي للفريق ضعيف،  نحن نصنع عدة فرص، ولكننا نفشل دائما في الوصول إلى شباك المنافسين ، مثلما ما كان عليه الأمر امام بارادو وكذلك لقاء اليوم أمام إتحاد خنشلة ، يمكن القول بأننا لم نكون محظوظين، أو غابت عنا التركيز في اللمسة الأخيرة أو شيئ آخر، ولكن الشيئ الذي يجب أن يعرفه الجميع، هو أن الخيارات هي جد محدودة بالنسبة إلينا كطاقم فني على مستوى الهجوم، خصوصا في منصب قلب الهجوم، بدليل أننا دخلنا اليوم بقلب هجوم واحد وهو عبد الحفيظ ولما تعرض إلى الإصابة،

إضطررنا لوضع لاعب آخر في منصب قلب الهجوم، بالنظر إلى عدم إمتلاكنا لقلب هجوم آخر على دكة الإحتياط بعد إصابة سعد عبد الجليل، كما أن  هناك بعض الأسماء تراجع مستواها بشكل كبير وهو ما أثر كثيرا على الخط الأمامي للفريق في المباريات الأخيرة، بمن فيها لقاء اليوم أمام إتحاد خنشلة .” وعن مرحلة التحويلات الشتوية والمناصب التي يرى بأنها تحتاج إلى تدعيم، فقال التقني التونسي :” الميركاتو هو امر داخلي، سأناقشه مع إدارة الفريق، ولكن في الوقت المناسب، وكما يقال لكل مقام مقال، وإن شاء الله الأمور ستكون بخير والقرارات التي سيتم إتخاذها ستكون في مصلحة الفريق .”

“نعتذر كثيرا من أنصارنا وكذلك من إدارة الفريق”

المسؤول الأول عن العارضة الفنية لفريق شبيبة الساورة، وجه رسالة إلى أنصار ومسيري الفريق، بقوله :” أود في هذا المقام أن أقدم إعتذاراتي الخالصة لأنصارنا الأوفياء الذين خيبنا ظنهم في لقاء اليوم، ولم نوفق في إهدائهم نقاط المباراة، وكذلك إدارة الفريق التي عملت على وضعنا في أحسن الظروف قبل هذه المباراة، وبعيدا عن كل  الضغوطات، ونعدهم بالعمل على التدارك في المباريات المقبلة إن شاء الله .”

“المشوار لا يزال طويلا”

وعن نظرته لبقية المشوار، وإمكانية تأثر لاعبيه بهذه الهزيمة، فقال المدرب السابق لنادي المحرق البحريني:” مشوار البطولة لايزال طويل وشاق، ولا شيئ حسم فيه، وأنا أعيدها وأكررها مرة أخرى، أفضل أن أنهزم في الجولة 12، وأكتشف نقائص فريقي، وأعمل على معالجتها للتدارك والعودة، بقوة على الخسارة في نهاية الموسم، وتضييع كل شيئ، فالعبرة دائما هي في الخواتيم، والمطلوب من جميع مكونات هذا الفريق، الصبر والمساندة بقوة إلى غاية آخر ثانية من بطولة هذا الموسم، ، وإن شاء الله نعدهم بالأحسن في بقية المشوار، خصوصا في نهاية الموسم .”

حمزة.ع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P