الرابطة الأولىالمحلي

جمعية عين مليلة … شيحة يغادر الفريق و لكناوي الأقرب لخلافته

عجلت الهزيمة التي تلقاها فريق جمعية عين مليلة داخل قواعده أمام شباب قسنطينة بثلاثة أهداف مقابل هدفين ،في الجولة الماضية برحيل المدرب فؤاد شيحة من العارضة الفنية للاصام بسبب عجزه عن قيادة التشكيلة إلى بر الأمان، وهو الذي تراجعت معه نتائج الجمعية بشكل رهيب ،حيث باشرت الإدارة  بقيادة الرئيس شداد بن صيد اتصالاتها مع بعض الأسماء لخلافة التقني المليلي و الذين يبقى أبرزهم المدرب نذير لكناوي الذي منح موافقته المبدئية ،في انتظار ترسيم الأمور في الأيام القادمة ،حيث تراهن الإدارة على طريقة لكناوي في شحن معنويات اللاعبين و ذلك من أجل العودة إلى سكة النتائج الإيجابية التي غابت عن الفريق في الآونة الأخيرة .من جانب آخر توجد الإدارة في مأزق حقيقي، خاصة بعد أن خسرت قضيتها على مستوى أروقة المحكمة الدولية مع متوسط الميدان الأسبق البوركينابي عصمان سيلا، الذي طالب بتسوية مستحقاته العالقة، وهي القضية الثانية التي خسرتها إدارة لاصام، بعد ملف المهاجم الكاميروني روني، رغم أن إدارة الفريق، طعنت في حكم قضية مهاجم مولودية الجزائر السابق، وحسب بعض المصادر  فإن قرار الفيفا يمنع إدارة جمعية عين مليلة من التعاقد مع اللاعبين الجدد في فترة التحويلات القادمة، في انتظار موقف إدارة الجمعية، التي يمكنها الطعن في هذه العقوبة.

شيحة اشتكى غياب دعم المسيرين له

و سبق للمدرب فؤاد شيحة و أن كشف عن غياب الدعم اللازم له من طرف المسيرين الذين لم يكونوا له سندا في القرارات التي اتخذها على مستوى الفريق، وهو الأمر الذي جعله يفضل المغادرة و ترك مكانه نظيفا قبل أن يتسبب في تراجع النتائج مجددا خلال هذه الفترة التي تتطلب تظافر جهود الجميع للبقاء ضمن الرابطة المحترفة الأولى، ولو أن وضعية الجمعية لا تدعو للقلق و لكن تواصل التراجع على مستوى الأداء و النتائج يتطلب التغيير.

نور الدين عطية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P