الرابطة الأولىالمحلي

إدارة الرابيد تنهي المشكل وتحصل على إجازة نادي محترف

بعد اطمئنان الأنصار على عودة فريقهم إلى السكة الصحيحة بتمكنه من تحقيق الفوز على حساب نجم مقرة بميدان الأخير، تبقى أنظار الجميع مصوبة نحو الإدارة بقيادة رئيسها محمد حمري التي سابقت الزمن أجل إعداد الملف الذي اشترطته لجنة مراقبة التسيير المالي للأندية التابعة للوزارة، حتى يتفادى “الرابيد” التعرّض لعقوبة خصم نقطة واحدة من رصيده مثلما كشفه آخر بيان للجنة والاتحادية الجزائرية لكرة القدم.

جواد بوعبد الله تنقل صبيحةاليوم  للعاصمة وأنهى المشكل

ولأن لجنة مراقبة التسيير المالي للأندية حددت اليوم الخميس آخر أجل لتسوية الملفات من أجل الحصول على إجازة نادي محترف، فإن ذلك جعل الكاتب العام لسريع غليزان جواد بوعبد الله يستكمل الوثائق المطلوبة من أجل وضعها أمام اللجنة صبيحة أمس، حتى يتفادى الرابيد خصم نقطة من الرصيد مثلما كشفته الفاف في بيانها الصادر قبل شهر بخصوص هذه القضية.

اللجنة تحفظت على وثيقة لجنة الأنصار ولكن منحت الإجازة

ومثلما هو معلوم فإن الشروط التي حددتها لجنة مراقبة التسيير المالي للأندية تتضمن وثيقة لجنة الأنصار، وهو الأمر الذي لم تقم إدارة الرابيد بتسويته قبل الآجال القانونية، ذلك ما جعل رئيس اللجنة رضا عبدوش يتحفظ على هذه الوثيقة التي تنقص ملف الرابيد لكنه لم يمنع الكاتب العام جواد بوعبد الله من الحصول على إجازة نادي محترف، كما شدد على تسوية هذه الوثيقة في أقرب فرصة.

الإدارة كانت قد تأخرت في تسوية الملف

مثلما كنا قد أشرنا إليه في وقت سابق، فإن إدارة الرئيس حمري كانت قد وقعت منذ أشهر على البروتوكول الثلاثي مع لجنة مراقبة التسيير المالي للأندية والاتحادية الجزائرية لكرة القدم، لكنها تأخرت في الاستجابة إلى الشروط التي وضعتها اللجنة للحصول على إجازة نادي محترف، حيث طرح تأخر حمري في إحضار الوثائق المطلوبة، رغم جميع الإنذارات التي تلقتها إدارته وهو ما جعل السريع معرضًا لعقوبات قاسية.

التقارير المالية جعلت الإدارة تتأخر في استكمال الملف

وفي الوقت الذي تمكنت الفرق الأخرى من إتمام جميع الإجراءات والحصول على إجازاتها، ظلت الأمور غامضة داخل البيت الغليزاني بسبب عدم كشف حمري عن التقارير المالية المتعلقة بالمواسم الأربعة الماضية، الأمر الذي خلق المشكل الذي حرم السريع من الحصول على إجازة النادي المحترف وأبقاه ضمن قائمة الأندية المعرضة بالعقوبات، وهو ما جعل الكاتب العام جواد يسابق الزمن من أجل إعداد التقارير المالية.

وضعية مجلس المساهمين غامضة

بما أن جميع الأمور داخل الشركة الرياضية لأسود “مينا” افتقدت إلى الشفافية منذ 2016، فإن ذلك جعل لجنة مراقبة التسيير المالي تبدي تحفظاتها حول العديد من النقاط المتعلقة بطريقة تسيير حمري للسريع، خصوصًا أن المساهمين في الشركة الرياضية لم يعقدوا جمعياتهم العامة المتعلقة بالمواسم الأربعة الماضية، ذلك ما زاد من الغموض الذي يسود إدارة “الرابيد”.

اللجنة أكدت أنها لن تتردد في معاقبة الفرق والسريع تفادى خصم نقطة

وكانت لجنة مراقبة التسيير المالي للأندية قد وضعت اليوم الخميس، آخر أجل أمام الأندية التي لم تسو ملفاتها قبل التوجه إلى فرض عقوبة خصم نقطة واحدة من رصيد الفرق المعنية والبالغ عددها الـ 6، حيث إلى جانب سريع غليزان هناك كل من مولودية وهران، اتحاد سيدي بلعباس، أولمبي المدية، نصر حسين داي وأهلي البرج، ذلك ما أجبر جواد على التنقل صبيحة الأربعاء لحل هذه القضية.

حمري أكد عدم قلقه وطمأن الجميع

مقابل الترقب والخوف الكبيرين اللذان كانا يسودان معاقل الأنصار، حاولت الأطراف المقربة من الإدارة التقليل من أهمية المسألة وتؤكد أن الأزمة في طريقها نحو الحل، خصوصا أن الرئيس محمد حمري خرج عن صمته ووعد بوضع الملف المطلوب على طاولة لجنة مراقبة التسيير قبل آخر أجل، ذلك ما جعل ممثل عن إدارة “الرابيد” يحل يوم أمس بالجزائر العاصمة لينهي الأزمة.

ووعد بالحصول على إجازة نادي محترف قبل نهاية المهلة

وكان الرجل الأول في الإدارة الغليزانية حمري محمد قد كشف عن ثقته في حصول على إجازة النادي المحترف قبل نهاية المهلة لما تحدث قائلا: “نحن في آخر مراحل إعداد الملف المطلوب منا من طرف لجنة مراقبة التسيير المالي، لذلك أنا واثق من استجابتنا لكل ما هو مطلوب وسنحصل على إجازة النادي المحترف، كما أنه لن تتم معاقبتنا بخصم نقطة من رصيدنا لأننا سنتم كل شيء قبل الموعد المخصص كآخر أجل.”

نور الدين عطية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P