الأولىحوارات

إلياس شريف الوزاني لاعب رديف مولودية وهران: “والدي هو قدوتي في كرة القدم وأطمح للسير على خطاه”

كشف لاعب رديف نادي مولودية وهران، إلياس شريف الوزاني، الذي تمت ترقيته إلى صفوف الأكابر، بأنه يطمح جاهدا للبروز والتألق مع الحمراوة. إلياس شريف الوزاني كشف لنا بأنه يسعى للسير على خطى والده، سي الطاهر الذي وصفه بقدوته في عالم الكرة المستديرة.

بداية هل يمكنك تعريف نفسك لقراء جريدة بولا؟

 إلياس شريف الوزاني لاعب رديف مولودية وهران، لقد تدرجت في جميع أصناف هذا الفريق العريق والذي أفخر بحمل ألوانه، وأسعى إن شاء الله للبروز معه في صنف الأكابر وتقديم أحسن ما لذي خدمة له إن شاء الله”.

أين كانت بدايتك في عالم كرة القدم؟

 “بدايتي، وعلى غرار جميع لاعبي كرة القدم في العالم كانت في الشارع أين عشقت هذه الرياضة الأكثر شعبية في العالم، بعدها، قررت الانضمام لمدرسة مولودية وهران أين تدرجت ضمن كل الفئات الشابة لهذا النادي الكبير، فكما تعلمون، أنا من عشاق هذا النادي خصوصا وأنني من عائلة رياضية ارتبط اسمها بمولودية وهران”.

من هو المدرب الذي اكتشفك؟

“أولا، بودي أن أشكر جميع المدربين الذين تدربت عندهم والذين يعود الفضل إليهم في تطوري على جميع الأصعدة، وبالعودة لسؤالك، فيمكن القول بأنه هناك مدربان يعود الفضل إليهما في اكتشافي ويتعلق الأمر بكل مكن المدرب، توهامي وكذا المدرب، مازري، بودي أن أوجه لهما التحية خصوصا وأنهما ساعداني كثيرا في تطوير إمكانياتي، الحمد لله، فمولودية وهران تعتبر من المدارس الكروية التي أنجبت عبر الزمن العديد من اللاعبين الكبار والذي صنعوا تاريخ وأمجاد هذا النادي العريق”.

مولودية وهران تعتبر من الفرق التي تزخر بالمواهب الشابة، إلا أن معاناتها مستمرة في كل موسم، كيف تفسر الأمر؟

 “صحيح، فمولودية وهران تزخر بالمواهب الشابة التي تتخرج خلال كل موسم منها، كما أن العديد من هؤلاء الشبان أضحوا الآن يغادرون النادي مبكرا وهو ما يجعل الفريق لا يستثمر في إمكانياتهم، أعتقد بأنه لابد من وضع جميع سبل النجاح وتسخير جميع الإمكانيات من أجل الحفاظ على هؤلاء الشبان لأطول فترة ممكنة، فالمولودية تمكنت خلال السنوات الماضية من تحقيق وكسب الألقاب بفضل أبنائها، أنا واثق من أن عودة المولودية لمنصة التتويجات لن تكون سوى بأبنائها”.

 هل تظن بأن المولودية قادرة على العودة من جديد لمنصة التتويجات بعد هذه السنوات العجاف؟

 “بالفعل، فمولودية وهران، تعتبر من المدارس الكروية الكبيرة في الجزائر، فنحن نتحدث عن فريق كبير حقق العديد من الألقاب، صحيح بأن الفريق مر بمرحلة صعبة خلال السنوات الماضية، لكنني متأكد من قدرة النادي على العودة من جديد للواجهة، لابد من تضافر جهود الجميع وإلتفاف أبنائه من حوله”.

 ما هي طموحاتك مع المولودية؟

 “باعتباري لاعب شاب، فإن طموحي هو كسب مكانة مع الأكابر، أريد البروز والتألق مع مولودية وهران، فالأمر بالنسبة لي هو حلم ومشروع رياضي أسعى جاهدا لتحقيقه إن شاء الله”.

هل تلقيت عروضا من أندية أخرى خلال هذه الصائفة؟

 “نعم، فلقد كانت لدي عدة عروض من أندية مختلفة، لكنني قررت البقاء ومواصلة المسيرة مع مولودية وهران، فكما صرحت به لكم من قبل، فإنني لا أريد حرق المراحل، فبصفتي لاعب شاب، أريد أولا فرض نفسي في تشكيلة الأكابر والبروز بشكل أكبر قبل التفكير في مستقبلي، كما أن مولودية وهران هو فريق القلب الذي أريد الدفاع عن ألوانه لأطول فترة ممكنة إن شاء الله”.

هل حلم اللعب للمنتخب الوطني يراودك؟

 “بالطبع، فحلم اللعب للمنتخب الوطني يراود كل لاعب، فهذا حلم ومشروع كل لاعب، سأعمل جاهدا إن شاء الله من أجل البروز والتألق ولم لا حمل الألوان الوطنية في يوم ما.”

من هو اللاعب الذي تعتبره قدوة لك في عالم كرة القدم؟

 “اللاعب الذي أعتبره قدوتي في كرة القدم هو والدي، الطاهر شريف الوزاني، فهو مثلي الأول في عالم كرة القدم لما قدمه لمولودية وهران والمنتخب الوطني”.

ما هو طموحك بعد ترقيتك إلى أكابر مولودية وهران؟

 “مثلما صرحت به لكم من قبل، فإن طموحي هو البروز والتألق مع أكابر مولودية وهران، سأعمل جاهدا من أجل إستغلال الفرصة والتألق مع الفريق، كمال سأحاول إسعاد الحمراوة وصنع اسم لي مع مولودية وهران”.

كلمة أخيرة..

 “أشكر أولا جريدة بولا على هذا الحوار، خصوصا وأنها دائما ما تسعى للكشف عن المواهب الشابة سواء تعلق الأمر في كرة القدم أو في مختلف الرياضات الأخرى، كما لا تفوتني الفرصة لكي أشكر الطاقم الفني للرديف، وبالخصوص، عبد الحميد بوهانية والمدير الفني بغداد الصغير وخير الدين على مساندتهم الدائمة لي”.

حاوره: عبد الكريم مكالي /إعداد: محمد عمر

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P