نجوم الجزائر

يشعر أنه خارج حسابات غوارديولا  ..الإعلام الانجليزي يؤكد أن محرز يتواجد في وضعية صعبة في ناديه

وجد النجم الدولي الجزائري رياض محرز، جناح مانشستر سيتي، نفسه في وجه المدفع، بعد مُباراة فريقه أمام بورنموث في الدور الثالث لكأس الرابطة الإنجليزية، والتي فاز خلالها فيها السماوي بصعوبة بهدفين مقابل هدف.  وتعرض رياض محرز لانتقادات لاذعة من طرف الإعلام البريطاني، الذي أبدى عدم رضاه عن المُستوى الذي قدمه النجم الجزائري خلال المواجهة التي تخطاها فريقه بشق الأنفس. ومنحت جريدة “مانشستر إيفينينج نيوز” الإنجليزية تقييما متواضعا للجناح الطائر، لم يتجاوز الـ 5 من 10، مؤكدة أنه ظهر وكأنه غير راغب في اللعب، خاصة أنه لعب مع أسماء غالبيتها من الشباب والعناصر البديلة، وهو ما جعله يشعر بأنه خارج حسابات الإسباني بيب جوارديولا مدرب الفريق، خاصة بعد غيابه عن المباراة الافتتاحية لفريقه بالدوري الإنجليزي. وكان محرز غاب عن مواجهة ولفرهامبتون في الجولة الثانية من الدوري الإنجليزي، والتي كانت الأولى للسماوي هذا الموسم، وفاز بها 3-1، في ظل ابتعاده عن الفريق في الفترة الأخيرة بسبب إصابته بفيروس كورونا. وأكدت الصحيفة أن تلك المباراة أدت لظهور 3 عوامل قد تتسبب في تعقد وضعية رياض محرز في مانشستر سيتي، أولها غياب العزيمة والإرادة والذي كان أمرا واضحا لأي متابع، مؤكدة ان ذلك أمر لا يُبشر بالخير بالنسبة للاعب الذي اختير الأفضل في إنجلترا عام 2016.وأشارت إلى أن رياض محرز لم يكتف بلفت الانتباه بعدم اهتمامه بما يحدث داخل الملعب، لكنه خيب الآمال أيضا بتقديم مُستوى متذبذب، وهو ما لا يخدمه تماما في المنافسة ضمن فريق يشتعل فيه الصراع على مراكز التشكيلة الأساسية بين نخبة من أبرز نجوم العالم. وأوضحت أن قائد الخضر سيكون عليه استغلال أي فرصة مُستقبلية من أجل تدارك ما فاته، وإلا فإن حلقات مُسلسل جلوسه على مقاعد البدلاء في المباريات المهمة ستتكرر كثيرا خلال الموسم الحالي. وأشارت الصحيفة أن السبب الثالث تمثل في ظهور محرز في وضعية نفسية صعبة، وهو سيناريو كارثي بالنسبة للاعب تتفق جميع المصادر على أنه غير معروض للبيع من طرف إدارة مانشستر سيتي، مما يجعله مُجبرا على الاستمرار مع تشكيلة جوارديولا، رغم أنه يشعر بأنه لن يكون عنصرا أساسيا يعتمد عليه من طرف الفيلسوف. يذكر أن محرز انتقل إلى مانشستر سيتي في صيف 2018 قادما من ليستر سيتي مقابل 67 مليون يورو، وخاض معه 95 مباراة بمختلف البطولات سجل خلالها 25 هدفا وأسهم بـ 28 تمريرة حاسمة، وتوج بالعديد من الألقاب المحلية أبرزها الدوري الإنجليزي.

دي بروين يثني على رياض 

أثار رحيل البلجيكي فينسنت كومباني ثم البرازيلي فيرناندينيو والإسباني ديفيد سيلفا عن صفوف مانشستر سيتي الإنجليزي، المخاوف لدى جماهير الفريق السماوي، بشأن غياب القائد الحقيقي داخل غرف خلع الملابس في الفترة المقبلة.  وفي الموسم الماضي، تبادل شارة القيادة العديد من اللاعبين، على رأسهم سيلفا وفيرناندينيو والبلجيكي كيفين دي بروين والأرجنتيني سيرجيو أجويرو. لكن الجزائري رياض محرز لاعب الفريق يؤمن أن السيتي لا يعاني إطلاقا من أي أزمة تتعلق بالقائد المناسب لإدارة غرفة خلع الملابس في السنوات المقبلة. وقال محرز في تصريحات أبرزها موقع “مانشستر إيفننج نيوز”: “من الواضح أن دي بروين وكذلك (كايل) ووكر بالإضافة إلى رحيم سترلينج، هم الأنسب لتلك المهمة”. وفسر بقوله: “هذا الثلاثي ربما هم الأقدم بين كافة لاعبي الفريق خلال الموسم الحالي”، لكن محرز ربما تناسى وجود أجويرو المحترف بين صفوف السيتي منذ عام 2011.وعن دي بروين، قال محرز: “هو لاعب كبير للغاية بالنسبة لنا، والعالم كله يعرف جيدا حجم إمكانياته. هو يصنع الفارق في كل مباراة بشكل ملحوظ”.

خليفاوي مصطفى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P