الرابطة الثانيةالمحلي

سريع غليزان … حافلة الفريق قد تباع في المزاد العلني لتسديد جزء من الديون

لا زالت الأخبار السلبية تأتي تباعًا إلى بيت سريع غليزان، فبعدما تلقت الإدارة المتمثلة في الكاتب العام مداح عبد اللطيف إشعارا نهاية الأسبوع الماضي يؤكد أن قيمة الديون بلغت عتبة 34 مليار، تلك القيمة التي ستكون بمثابة المسمار الأخير الذي يدق في نعش الفريق، حيث تتجه لجنة النزاعات إلى اللجوء إلى آخر ممتلكات الشركة الرياضية المفلسة لتسوية جزء من الديون التي خلّفتها إدارة الرئيس السابق محمد حمري وعبد الصدوق من بعده.

لجنة النزاعات حددت قيمة الديون ب34 مليار

 سبق للجنة النزاعات التابعة ل”الفاف” أن راسلت الكاتب العام مداح عبد اللطيف نهاية الأسبوع الماضي بجدول مفصّل حول قيمة الديون و التي بلغت 34 مليار سيكون من الصعب على الإدارة الغليزانية تسويتها في ظل الأزمة المالية التي يعيشها بيت الرابيد خلال المواسم الأخيرة، ناهيك عن عدم وجود أي مصادر تمويل كانت تلجأ إليها اللجنة لتسوية الديون في صورة حقوق البث التلفزي مثلما كانت تفعل في وقت سابق.

وفصلت لمصلحة 26 لاعبا..

 حسب الجدول المفصل الذي راسلت به لجنة النزاعات الكاتب العام مداح عبد اللطيف، فإنه تضمن الفصل لمصلحة 26 لاعبا ممن تقمصوا ألوان سريع غليزان خلال المواسم الفارطة، حيث كانت القيمة المالية كبيرة لبعض الأسماء التي لم تشارك كثيرا مع الفريق غير أنها نالت أحكاما لمصلحتها في صورة حاجي، لعيشور، قوميدي، مازوني وحتى طاهيرين والبقية ممن لم يلعبوا أي لقاء رسمي مع التشكيلة الغليزانية خلال الفترة التي تولى فيها حمري رئاسة مجلس الإدارة.

بالغ أكثر من يدين للرابيد ب 2٫2 مليار

 إلى جانب سوقار، غربي، بوعزة، مازاري، زيدان وزايدي الذين تحصلوا على أربعة أحكام تجاوزت قيمتها 1٫5 مليار للاعب الواحد، فقد كان المهاجم السابق للسريع والحالي لمولودية البيض أبو سفيان بالغ أكثر لاعب يدين للرابيد بقيمة مالية بلغت 2٫2 مليار، وهو المبلغ الذي يبقى كبيرا جدا مقارنة بما قدمه للفريق، فيما كان المدافع رابح عايش الوحيد من اللاعبين القدامى الذي تم تسوية مستحقاته من طرف لجنة النزاعات.

ديون بوغرارة وزغدودي ستكون سببًا في رهن الحافلة

 كما حمل جدول الديون مستحقات العديد من المدربين الذين تداولوا على تدريب الرابيد يتقدمهم سي طاهر شريف الوزاني ومدرب الحراس السابق عبد السلام بن عبد الله، فيما تم تأجيل الفصل في قضية التقني العاصمي محمد ميهوبي إلى وقت لاحق، كما كانت النقطة الأبرز في جدول الديون هي القيمة المالية لكل من بوغرارة وزغدودي اللذان يملكان حكما ضد إدارة النادي الهاوي، الأمر الذي سيجعل لجنة النزاعات تلجأ إلى ممتلكات الرابيد المتمثلة في الحافلة حتى تتمكن من تسوية مستحقاتهما.

حتى بن فطة فاز بقضيته ضد إدارة السريع

 كما تضمّن جدول الديون الذي راسلت به لجنة النزاعات الكاتب العام مداح عبد اللطيف حُكما لمصلحة المدير التقني بن فطة الذي سبق وأن عينته الجماعة في هذا المنصب، لكن تواجده بغليزان لم يدم سوى ساعة واحدة عندما تابع من المدرجات إحدى مباريات الرديف قبل أن يغادر، غير أن سوء تسيير إدارة عبد الصدوق وقتها حين تراجعت عن التعاقد معه جعل هذا الأخير يشتكي السريع ليحصل بعدها على تعويضات مالية لجميع الأشهر التي تضمنها عقده.

نور الدين عطية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P