الجولة التاسعة من بطولة القسم الثاني “مولودية سعيدة02 – 01جمعية وهران” قطار لازمو توقف في سعيدة، والصدارة طارت أمام الصادة

بعد سلسلة موفقة للغاية استمرت لـ 08 جولات، توقف قطار جمعية وهران بملعب السعيد عمارة، عقب انهزامه بهدفين لواحد على يد مولودية سعيدة، وبهذا تكون الجمعية قد سجلت أول انهزام لها في الموسم الحالي، وفي ظل فوز مستقبل واد سلي فقدت لازمو الصدارة التي تربعت على عرشها لبضعة أيام فقط. دخل لاعبو مولودية سعيدة الشوط الأول بصورة ضاغطة، وحاولوا منذ البداية فرض وتيرتهم وأسلوبهم في اللعب، وكان لهم ذلك بنسبة كبيرة، حيث صنعوا معظم الفرص الخطيرة، وتراجعت لازمو بشكل غير مبرر للخلف، وهو ما كلفها خسارة المرحلة الأولى.

قادوس يسدد والعارضة تصد

وكانت المحاولة الأولى من نصيب الأمسياس، وبالتحديد في الد04 عن طريق قادوس الذي سدد كرة قوية للغاية، اكتفى الحارس الجمعاوي فارس بوكريت بمتابعتها، الا أن الكرة اصطدمت بالعارضة الأفقية مفوتة فرصة التقدم مبكرا عل الصادة.

عواد عبد الغني يمنح التقدم للصادة

وكان واضحا منذ البداية بأن مولودية سعيدة ستفعل المستحيل للتقدم في النتيجة، وهو ما تحقق فعلا في الد 14 حين استغل اللاعب عواد عبد الغني مخالفة غير مباشرة، ليجد المرة أمامه، ويودع الكرة بسهولة داخل الشباك.

كوريبة يجرب والحارس في المكان المناسب

وكانت محاولات لازمو محتشمة، إن لم نقل منعدمة، ولم نسجل أي فرصة خطيرة إلا مع حلول الد24 عبر المهاجم إلياس كوريبة، هذا الأخير تلقى الكرة عند خط منطقة الـ18 راوغ ثم أرسل كرة أرضية لم تكن قوية بالشكل المطلوب، ليتمكن حارس الصادة من التصدي لها بالأحضان.

الأمسياس تضيف الثاني عن طريق عمارة

وتواصل المد الهجومي للاعبي المولودية من أجل الاطمئنان في النتيجة، وفي الد33 تمكن اللاعب عمارة من إضافة الهدف الثاني، الذي جعل رفقاء قادوس يخوضون بقية أطوار المواجهة براحة أكبر.

زرقين يقلص النتيجة من ضربة جزاء

وبينما كانت المرحلة الأولى تسير نحو نهايتها بتقدم مولودية سعيدة بهدفين دون رد، حتى أعلن الحكم عن ضربة جزاء لصالح أبناء المدينة الجديدة في الد45 بعد عرقلة أحد لاعبي لازمو داخل منطقة العمليات، وتقدم زرقين لتنفيذها بنجاح مقلصا الفارق و معيدا الأمل لكتيبة المدرب الوزاني.

الشوط الثاني دون جديد

وسار الشوط الثاني في اتجاه واحد، وأحكم لاعبو فريق جمعية وهران السيطرة على مجريات اللعب، لكن الفرص الخطيرة لم تكن كثيرة، كما أن لاعب لازمو ورغم تأخرهم في النتيجة إلا أن ردة فعلهم لم تكن بالقوة المطلوبة لإدراك التعادل على الأقل، وأجرى المدرب الوزاني بعض التغييرات، وأقحم 3 لاعبين دفعة واحدة على غرار أوكيل، حرير، ولعبدين، لكن ذلك لم يجلب معه أي جديد يذكر لينقاد رفقاء القائد عواد للهزيمة في نهاية المطاف.

الأصداء

الفريق تدرب بملعب الإخوة براسي

بعد وصوله إلى مدينة سعيدة وأخذه قسطا من الراحة، توجه فريق جمعية وهران صوب ملعب الإخوة براسي من أجل إجراء آخر حصة تدريبية، وركز الطاقم الفني في البداية على بعض التمارين الاسترخائية للتخلص من آثار السفر، ثم قام المدرب شريف الوزاني مولاي بضبط كل حساباته وخططه التكتيكية بهدف العودة بنتيجة إيجابية من ملعب سعيد عمارة.

تغيير واحد على التشكيلة الأساسية

كعادته فضل الطاقم الفني لأبناء المدينة الجديدة الاحتفاظ بنفس الأسماء التي حققت نتائج إيجابية خلال الجولات الماضية، ولم يقم المدرب سوى بتغيير واحد وكان ذلك على مستوى الخط الأمامي، أما بقية اللاعبين فقد حافظوا على مناصبهم واستمروا في التواجد ضمن حسابات الطاقم الفني.

كوريبة دخل مكان لعبيدين

ويتمثل التغيير الوحيد على التشكيلة التي لعبت أمام الصادة مقارنة بالجولة الماضية في عودة المهاجم إلياس كوريبة لمركزه في الهجوم، وهو الذي كان معاقبا بسبب الاحتجاج على قرارات الحكم، وشكل ثلاثيا مع زميليه لهبيري وزرقين، وجاء دخول كوريبة على حساب زميله لعبيدين الذي ظل على مقاعد البدلاء لخيارات فنية من المدرب شريف الوزاني.

بن سحانة يشطب من القائمة

بعدما اصطحب المدرب الوزاني معه 19 لاعبا إلى سعيدة على غير العادة، فقد كان لزام عيه الاستغناء عن أحد لاعبيه قبل ساعات عن انطلاق المواجهة، ليختار في الأخير اللاعب بن شحانة، الذي لم يكن معنيا بالتواجد في مقاعد البدلاء، على أمل أن يحصل على فرصة أكبر خلال المباريات المقبلة.

لاعبو الصادة تم تأهيلهم في آخر لحظة

لم يكن فريق جمعية وهران محظوظا على غرار سابقيه، وهذا بعد أن تمكنت إدارة المنافس مولودية سعيدة من تأهيل لاعبيها الجدد، وتسوية 50 بالمائة من قيمة الديون المتراكمة على مستوى لجنة النزاعات، والتي حالت دون تسلم الأمياس لإجازات لاعبيه طيلة الجولات الثمانية الماضية، إلا أنه وفي ساعة متأخرة من ليلة الاثنين تحصلت المولودية على كل الإجازات، ولعبت بتشكيلتها المثالية أمام رفقاء القائد عواد محمد الأمين.

رامي ب