الرابطة الأولىالمحلي

الكناري يعود إلى الواجهة القارية من الباب الكبير

نجحت شبيبة القبائل في تحقيق ما بدا مستحيلا قبل أسابيع فقط و افتكت تأشيرة المشاركة في دوري أبطال إفريقيا بعد موسم صعب مليء بالتقلبات و التحديات حيث عرف الفريق كيف يحوّل الشك إلى يقين و الضغط إلى حافز ليعيد الأمل إلى أنصاره و يعيد بريقه في المحافل الإفريقية، و منح الفوز على جمعية الشلف بهدف دون رد في تيزي وزو بالتزامن مع تعثر شباب بلوزداد في بجاية أمام أولمبي أقبو “الكناري” المركز الثاني في جدول الترتيب،د و هو ما كان كافيًا لانتزاع البطاقة الثانية المؤهلة إلى البطولة القارية، و لم تكن العودة إلى دوري الأبطال مجرد هدف رياضي بل كانت التزاما واضحا منذ بداية الموسم خاصة من قبل الراعي الرسمي “موبيليس” الذي وضع هذا الطموح ضمن أولوياته.

كما أن تعيين المدرب الألماني جوزيف زينباور شكل نقطة التحول إذ عرف كيف يعيد الانضباط و الروح الجماعية للفريق و نجح في قيادة اللاعبين نحو نهاية موسم قوية تليق بتاريخ النادي، ولأن القيم الرياضية لا تصنع فقط بالألقاب فقد فرض أولمبي أقبو احترامه بعدما لعب مباراة قوية أمام بلوزداد رغم أنه كان في مأمن من السقوط مؤكدا أن النزاهة و الروح الرياضية لا تزال حاضرة في ملاعبنا و هو ما جعل الشبيبة تعود إلى المنصة القارية و تعيد معها ذكريات المجد الإفريقي، لكن الأهم أن هذا التأهل يمثل بداية جديدة لفريق عريق يبحث عن الثبات و التألق من جديد في سماء القارة السمراء.

نور الدين عطية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى