بسبب المتاعب المالية التي تعيشها الفرق … بطولة القسم الجهوي الأول والثاني تسير نحو موسم أبيض
أجمع العارفون بآخر التطورات الحاصلة في المكتب الفدرالي، بأن أغلب الخيارات تسير نحو ترسيم موسم أبيض لبطولة القسم الجهوي الأول والثاني للموسم الرياضي الجديد 2021، بسبب تأخر الوقت والمتاعب المالية التي تعيشها الفرق من أجل إجراء اختبارات فيروس كورونا. فخلال الجمعية العامة الانتخابية الأخيرة لرابطة سعيدة تقرر للذهاب إلى موسم آخر، الرسو على خيار موسم أبيض وأن الاستئناف يكون شهر سبتمبر للموسم الرياضي الجديد 2021/2022، وهو المقترح الذي قوبل بموافقة أغلب الأندية الجهوية التي سوف تجتمع مع رئيس الرابطة المنتخب ياسين بلحمزة من أجل التشاور حول وضع خريطة انطلاق بطولة القسم الجهوي الأول والثاني. و تسير هيئة زطشي نحو خيار مومس أبيض، وهذا إلى غاية الاجتماع المرتقب بين رؤساء الرابطات الجهوية، وكنتيجة لعملية الاستشارة التي لجأت إليها الفاف لدعوة الأندية إلى إعطاء وجهة نظرها في المقترحات المقدمة، وهذا من خلال التصويت على استئناف البطولة، أو اللجوء إلى إلغاء الموسم وفق خيارين أيضا، وهو العمل بموسم أبيض .ولم يتوان بعض المتتبعين في طرح عديد التساؤلات حول الوضعية التي تعرفها كرة القدم الجزائرية، وكذا التطورات الحاصلة في حال ترسيم المقترح الذي ذهبت إليه أغلب الأندية، وفقا للاستشارة التي قامت بها الفاف، حيث وقع الكثير في قضية جدلية بخصوص مسألة ترسيم إلغاء بطولة هذا الموسم و الاكتفاء ببطولة الرابطة الأولى والقسم الثاني، وبطولة القسم الثالث هواة فقط، من باب إرضاء الجميع، وتفادي “تكسار الرأس”، مقترح اعتبره الكثير بأنه لن يتعارض مع الأغلبية، خاصة وأن أغلب مسيري الأندية يراعون مصالح فرقهم ولو على حساب مصلحة ومستقبل الكرة الجزائرية، بدليل أن أغلب الأندية الجهوية زكت خيار موسم أبيض ، وغير مستعدة لاستئناف المنافسة لأسباب فنية ومالية بالخصوص، ناهيك عن الأزمات المالية التي تعيشها أغلب فرق الجهوي الأول والثاني.
مهدي ع