3 عقبات خطيرة في طريق لازمو قبل النجاة وترسيم البقاء
تنتظر جمعية وهران رزنامة صعبة و معقدة قبل 5 جولات عن إسدال الستار على بطولة القسم الثاني هواة، فبعد أن عاد الفريق للحياة بانتصاره خارج القواعد على حساب مولودية سعيدة، فان المشوار و على قصره لكنه يبقى محفوفا بالمخاطر، وعلى أشبال المدرب الحاج مرين أخذ الأمور بكل جدية إذا ما أرادوا الوصول بالمدرسة نحو بر الأمان، وبما أن الفريق يجمع حاليا في رصيده 31 نقطة، مع تواجد عدد كبير من الأندية الملاحقة و الأخرى التي تسبق النادي في جدول الترتيب، فقد بات لزاما على غزلان الباهية جمع ما لا يقل عن 9 نقاط من أصل 15 نقطة ممكنة، وهي مهمة ليست عسيرة، وتتطلب المزيد من التضحيات.
أول عقبة هي شبيبة تيارت
وبلغة الحسابات، فإن 40 نقطة ستكون كافية لأبناء المدينة الجديدة من أجل ترسيم بقائهم، وهذا يعني الفوز بالمواجهات الثلاثة المتبقية داخل أسوار بوعقل، والبداية ستكون هذا السبت على الساعة الثانية والنصف ظهرا حين يستقبل رفقاء الحارس عمارة ضيفتهم شبيبة تيارت التي باتت قاب قوسين أو أدنى عن ضمان البقاء، ومع هذا فان الزرقا لن تتنازل عن رغبتها في العودة بنتيجة ايجابية، وهو ما يفرض على الجمعاوة التعامل مع المنافس بكل جدية واحترام تفاديا لأي مفاجآت.
الفوز على نجم بن عكنون الخطوة الأكبر للبقاء
بإلقاء نظرة على الرزنامة دائما، فان تجاوز عقبة شبيبة تيارت أولا، ثم الانتصار في بوعقل خلال الجولة الـ28 على حساب نجم بن عكنون سيكون بمثابة الخطوة الأكبر نحو الوصول إلى بر الأمان، لأن النادي حينها سيكون عند النقطة الـ37، ولا يفصله عن الهدف سوى 3 نقاط، وتبدو فرص الجمعية جيدة لكسب الزاد كاملا، خاصة و أن النادي العاصمي بات من الفرق الآمنة، وليس مهددا لا بالنزول و لا يلعب الأدوار الأولى.
الموقعة الأكبر أمام السكاف
وفي الجولة الأخيرة و التي سيكون ملعب الحبيب بوعقل مسرحا لها، فان هناك موقعة كبيرة و حامية الوطيس ستجمع لازمو بأحد منافسيها المباشرين على تفادي الهبوط، وهو صفاء خميس مليانة، هذا الأخير يوجد في الوقت الحالي خلف لازمو في جدول الترتيب بفارق نقطة واحدة، وإذا ما استمر التنافس بينهما على أشده لغاية آخر جولة، فحينها قد يكون نهائيا بأتم معنى الكلمة سيحدد هوية رابع النازلين للقسم الثالث، وقد تكون نقطة التعادل كافية للجمعية إذا ما ظل الفارق على ما هو عليه، لكن الانتصار يبقى الأضمن لتفادي أي حسابات و سيناريوهات.
لازمو ما عندها ما تطمع خارج الديار
وما يحتم على جمعية وهران التركيز بشكل كبير على مبارياتها و النقاط داخل الديار، هو أن الجولتين المتبقيتين بعيدا عن القواعد تبدو فرص الخروج منها بنقاط صعبة للغاية رغم أنه لا وجود للمستحيل في كرة القدم، لكن الأمر يتعلق بالسفر للعب في ضيافة شباب عين وسارة الذي يحقق نتائج مرضية فوق أرضية ميدانه، ولا يزال يملك كل الحظوظ في تفادي النزول، أما الخرجة الأخيرة فستكون أمام شباب عين تموشنت، هذا الأخير في صراع محموم على ورقة الصعود الوحيدة مع مولودية البيض و من المستحيل أن يفرط في أي نقطة عند استقباله للجمعية.
رامي. ب