الأقسام السفلىالمحلي

المكرة تواصل مراقبة سباق الصعود عن قرب

تعثر فريق إتحاد سيدي بلعباس نهاية الأسبوع الماضي أمام إتحاد الكرمة، عندما اكتفى بالتعادل واقتسام الزاد داخل الديار بنتيجة هدف في كل شبكة في المبارة التي جمعتهما برسم الجولة العاشرة من بطولة قسم مابين الجهات للمجموعة الغربية. وكان أبناء المكرة يعولون كثيرا على هذه المباراة من أجل إضافة ثلاثة نقاط أخرى للرصيد والارتقاء للمرتبة الثانية في سلم الترتيب، خاصة وأن المتصدر، مثالية تيغنيف انهزم بالحناية أمام الشباب المحلي. إلا أنه وعلى الرغم من هذا التعثر، إلا أن أشبال المدرب، إلياس أعراب لا يزالون يترقبون سباق الصعود عن قرب، كيف لا وهم والذين لا تفصلهم سوى ثلاثة نقاط فقط عن صاحب المرتبة الأولى، مثالية تيغنيف. هذا وسيكون الفريق مقبل خلال الجولات المقبلة من عمر البطولة على مباريات صعبة، لا سيما وأن الضغط سيزيد فيها على أشبال المدرب، أعراب إلياس، بما أن التشكيلة   ستتبارى مع فرق المقدمة. لهذا فإن التعثر المسجل خلال الجولة الماضية من عمر البطولة أمام إتحاد الكرمة كان له صدى سلبي في الشارع العباسي، حيث كان الجميع يطمح في رؤية الفريق يحقق الفوز أمام إتحاد الكرمة.

الفريق ضيع الفوز في الشوط الأول

وبالرجوع إلى مجريات التعثر الأخير الذي سجله اتحاد سيدي بلعباس بملعب 24 فب راير1956 أمام اتحاد الكرمة، فإنه يمكن القول بأن “المكرة” ضيعت الفوز خلال المرحلة الأولى من هذا اللقاء. كيف لا والفريق ضيع خلال ال 45 دقيقة الأولى من عمر المباراة العديد من الفرص السائحة للتهديف. وتحكم “العبابسة” في مجريات اللعب خلال الشوط الأولى، إلا أن غياب الفعالية كان له تأثير سلبي على أداء التشكيلة. ولم يستغل أشبال المدرب، إلياس أعراب الفرص الكثيرة التي أتيحت لهم، وراح المهاجمون يتفننون في تضييعها. دون نسيان أن الفريق لم يكن موفقا وعانى كثيرا من سوء الحظ، وهو ما كلفهم غاليا خلال الشوط الثاني بعدما اكتفوا بتقاسم الزاد مع إتحاد الكرمة.

“المكرة” تعاني من نقص الفعالية

وبعد تلقي الفريق لهدف التعادل، والذي كان حاسما في تحديد النتيجة النهاية للمباراة والتي كان فيها لاعبوا الاتحاد خارج الإطار تماما، قبل أن يعودوا في النتيجة ويتمكنوا من تسجيل هدف التعادل، فإنه يمكن القول بأن الإتحاد لم يحسن التفاوض بشكل جيد مع أطوار اللقاء. ورغم الفرص الكثيرة التي خلقها أبناء سيدي بلعباس إلا أنها لم تجسد إلى أهداف بعد أن اصطدم أشبال المدرب، إلياس أعراب بدفاع صلب وحارس بارع حطم كل آمالهم في تسجيل هدف الفوز. وعلى الرغم من هذا التعثر، إلا أن أبناء المكرة سيكنون مطالبين بالتركيز على المباريات المقبلة التي تنتظرهم في البطولة والقمة المقررة يوم الأحد المقبل أمام الجيل الصاعد لبن داود.

القمة أمام بن داود ستلعب يوم الأحد المقبل

هذا وعاد أبناء المكرة للتدريبات تحضيرا للمباريات المقبلة التي تنتظرهم في البطولة. وعلى الرغم من انحطاط معنويات اللاعبين بعد التعادل الأخير المسجل داخل الديار أمام إتحاد الكرمة، إلا أن أشبال المدرب، أعراب إلياس وضعوا هذا التعثر جانبا من أجل التركيز على القمة التي تنتظرهم خلال الجولة المقبلة أمام الجيل الصاعد بن داود. وبخصوص هذه المباراة، فقد كشفت مصادرنا بأن هذا اللقاء، والذي يدخل ضمن إطار الجولة الحادية عشر من عمر بطولة ما بين الجهات للمجموعة الغربية، سيعلب يوم الأحد المقبل بملعب سيدي البشير. ويدرك أبناء سيدي بلعباس مدى أهمية هذه المباراة والتي سيكونون مطالبين فيها بتفادي الخسارة من أجل عدم رؤية أصحاب المقدمة يبتعدون عنهم في الصدارة. ه ذا وستكون مهمة “المكرة” صعبة وصعبة للغاية أمام فريق الجيل الصاعد بن داود والذي يسعى بدوره للتنافس على كسب ورقة الصعود لبطولة القسم الثاني هواة.

مكالي عبد الكريم 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P