السيارال تنصف لازمو وتعيد الاعتبار لإدارة باغور
أثلج خبر شطب اسم فريق جمعية وهران من قائمة الممنوعين من دخول سوق الانتقالات الشتوية رفقة ناديين آخرين صدور الجميع داخل بيت لازمو، حيث يرى الكثيرون بأن القرار الأخير يعتبر بمثابة إنصاف لهذا الفريق الذي دارت حوله الكثير من الشكوك إثر وضعه مجددا قبل بضعة أيام ضمن الفرق التي لا تزال مدانة لدى لجنة فض النزاعات، كما يعتبر ذلك انتصارا و ردا للاعتبار لإدارة الرئيس باغور التي وجدت نفسها تحت سهام الانتقادات و الاتهامات بما أن الوالي سعيود كان قد منحها قبل بضعة أشهر مبلغ 2.6 مليار سنتيم من أجل حل هذا المشكل جذريا، لكن تواصل قرار المنع أصاب الجميع حينها بالدهشة.
كان من الأجدر مراجعة الوثائق قبل إصدار القرارات
ما يعاب على السيارال و كذا رابطة الهواة هو إصدارها بيانا تؤكد فيه منع 15 فريقا من دخول سوق التعاقدات الشتوية الحالية، وهذا دون أن تتحقق بالشكل المطلوب و الكافي من وضعية كل نادي، ومن بينها جمعية وهران، وهذا ما أثار زوبعة كبيرة وصل صداها حتى للسلطات المحلية التي كانت تظن بأن الفريق قد أنهى هذا الملف بشكل نهائي، لتكتشف العكس بحسب ما صدر من الرابطة، لكن و بعد التدقيق و التمحيص، عدلت الجهات المختصة و المعنية عن هذا المنع، ما أدى إلى حالة من الاستياء لدى مسيري لازمو بما أن ذلك تسبب لها في وضع حرج أمام محبي الفريق و أنصاره.
الفريق تخلص من أكبر مشكلة تعترض طريقه
مما لا شك فيه، فإن تأكيد السيارال على وضعية لازمو القانونية يعتبر بمثابة نهاية ملف لطالما أسال الكثير من الحبر على مدار سنوات طويلة، ووقف في كل ميركاتو حائلا أمام إدارة الرئيس باغور من أجل إجراء تعاقدات وتسجيل لاعبين جدد إلا بعد بداية المنافسة الرسمية بـ4 إلى 5 جولات، وتأثير ذلك على نتائج الفريق بالسلب، لكن و في ظل تسوية ديون السيارال فان الفريق الآن باستطاعته التحرك و إبرام الصفقات بحرية كبيرة، وتسجيل اللاعبين المستهدفين في الوقت المناسب و بدون أي تأخير.
رامي.ب
