جمعية وهران … 6 لاعبين بعثوا بإعذارات لإدارة لازمو من أجل الحصول على رواتبهم
أكدت مصادر مطلعة لجريدة “بولا” بأن 6 لاعبين قاموا رسميا بأولى الخطوات القانونية من أجل الحصول على أموالهم المتمثلة في رواتبهم الشهرية التي لم يتسلموها من إدارة جمعية وهران، و في حين فضل البعض الانتظار لغاية منتصف شهر جويلية قبل اتخاذ أي خطوة، فإن الأسماء الستة و المتمثلة في المدافع المحوري بلاحة عبد الرحمن، والظهير الأيمن علي العربي، بالإضافة لمتوسط الميدان محمد بلعريبي، والمهاجمين إلياس كوريبة، لهبيري، وأنور بن سحانة قرروا التوجه مباشرة نحو طريق لجنة فض النزاعات، وعدم تضييع المزيد من الوقت في البحث عن حلول ودية.
ملفاتهم جاهزة و التوجه نحو اللجنة نهاية الشهر
وبحسب نفس المصدر، فإن ملفات اللاعبين الستة الذين ذكرناهم سابقا باتت جاهزة، وهم بصدد انتظار انتهاء الآجال القانونية للإعذارات، وبعدها سيقوم وكيل أعمالهم بالتوجه نحو العاصمة من أجل إيداعها، حيث يتوقع أن يكون ذلك خلال الأيام الأخيرة من شهر جويلية الحالي، ليكونوا بذلك أول المودعين لشكوى ضد إدارة الجمعة لدى لجنة فض النزاعات.
هذه الخطوة “غادي تحل عينين” البقية
ومما لا شك فيه فإن إقدام هؤلاء اللاعبين على التوجه بسرعة نحو حل لجنة فض النزاعات من أجل الحصول على مستحقاتهم المالية المتأخرة سيجعل الأسماء الأخرى تتشجع أكثر، وتتوجه إتباعا نحو هذا الطريق دون انتظار أي مفاوضات مع إدارة الرئيس مروان باغور التي كانت واضحة للغاية، وأكدت بأنها لن تقوم باستدعاء أي لاعب في ظل عدم وجود سنتيم واحد داخل الخزينة، ولهذا فإن فرص الحل الودي الذي يرضي الطرفين بات بعيد المنال و صعب التحقيق.
المعنيون سيطالبون بأوراق تسريحهم
ولن تقتصر شكوى اللاعبين الستة بالمطالبة برواتبهم الشهرية المتأخرة و المتراكمة على مدار 8 أشهر فقط، بل سيطالبون في نفس الوقت بالحصول عل أوراق تسريحهم من النادي بصفة آلية، بما أنهم يدينون بأكثر من 3 أشهر، وفقا للقوانين المعمول بها في هذا الإطار، علما أن الأمر يتعلق بأربعة لاعبين فقط، وهم بلعريبي، علي العربي، كوريبة، وبن سحانة، بما أن عقود هؤلاء لا تزال سارية المفعول، أما لهبيري و بلاحة فهما غير معنيين بذلك بما أن عقدهما انتهى شهر جوان المنصرم.
رواتبهم تتراوح ما بين 20 إلى 55 مليون سنتيم
وحتى تكون الصورة واضحة، فإن لاعبي لازمو المقدمين على إيداع شكوى لدى لجنة فض النزاعات لديهم رواتب شهرية تتراوح ما بين 20 مليون إلى 55 مليون سنتيم، وبعملية حسابية بسيطة يتضح بأن قيمة الديون ستكون كبيرة للغاية، وهذا دون الأخذ بعين الاعتبار بقية اللاعبين الذين سيلتحقون إتباعا إذا لم تجد الإدارة صيغة تفاهم معهم بأسرع وقت ممكن.
السداسي لديه ما يقارب 3 ملايير سنتيم كمستحقات
وبحسب المعلومات التي وصلتنا، فإنه و في حال تمكن اللاعبين الستة من كسب قضيتهم التي تبدو في صالحهم بشكل مبدئي، فإن إدارة جمعية وهران ستكون حينها مجبرة على دفع مبلغ يقارب 3 ملايير سنتيم ناجمة عن عدم ضخها لرواتبهم على مدار 8 أشهر، مع حصول 4 منهم على أوراق تسريحهم، وهنا سيصبح لا محالة موقف الإدارة صعبا للغاية، خاصة إذا علمنا بأن هناك ديون أخرى تعود لمواسم سابقة.
الديون قد تتجاوز عقبة 6 ملايير سنتيم
وتشير التقديرات إلى أن قيمة الديون المترتبة عن إدارة لازمو قد تصل لمستويات قياسية لم يعهدها الفريق من قبل، فباحتساب الديون القديمة، وإضافة الجديدة إليها، سيصل المبلغ إلى ما يفوق عتبة 6 ملايير سنتيم، وهنا ستصبح لازمو عاجزة تماما عن دفعها، ما سيترتب عنه مشاكل كبيرة، وفي مقدمتها المنع من القيام بأي تعاقدات أو تسجيل لاعبين جدد هذا الصيف استعدادا للموسم المقبل.
شركة كويبسي حصلت على 100 مليون سنتيم
أما فيما يخص شركة كويبسي التي كانت بمثابة الممول الأول لجمعة وهران بالألبسة و المعدات الرياضية، فقد حصلت على جزء من الأموال التي كانت تدين بها، ويقدر المبلغ بـ100 مليون سنتيم، في حين لم تتمكن إدارة باغور من دفع بقية المبلغ المقدر بـ275 مليون سنتيم، حيث لا تزال الأمور عالقة بين الطرفين بخصوص هذه القضية.
رامي ب