6 أساطير تحت مقصلة بيريز في ريال مدريد
لا يزال ملف تجديد عقد سيرجيو راموس قائد فريق ريال مدريد الإسباني معلقاً داخل “سانتياجو برنابيو”، حتى الآن، حيث تتمسك إدارة النادي برئاسة فلورنتينو بيريز بالتجديد للقائد لمدة موسم بنفس الراتب وفقاً للسياسة المتبعة مع اللاعبين الذين تخطوا سن الـ 30 عاماً، فيما يرغب الأخير صاحب الـ 34 عاماً في إبرام عقد جديد مدته موسمين مع زيادة الراتب السنوي. وقالت صحيفة “ماركا” الإسبانية، إن موقف فلورنتينو بيريز رئيس ريال مدريد مع سيرجيو راموس أسطورة الملكي وقائده ليس جديداً وإنما فعل ذلك من قبل مع عدد من النجوم البارزين في تاريخ الميرنجي، إعلاءً لمصلحة النادي. وأضافت الصحيفة أنه على الرغم من العلاقة القوية التي تجمع بين راموس وبيريز، إلا أن ذلك لم يمنع تأخير تجديد عقد راموس إلى هذه اللحظة، بسبب صرامة رئيس الريال في السياسة الداخلية المتبعة مع اللاعبين اللذين تخطوا سن الـ 30 عاماً، من أجل مصلحة النادي، وهو ما فعله سابقاً مع عدد من أساطير الملكي. وأشارت الصحيفة إلى أن فلورنتينو بيريز رئيس الريال صرّح سابقًا فى عام 2003 بخصوص مستقبل هييرو، بأنّه سيتم تجديد عقده بغض النّظر عن وضع النّادي حينها، وفى مارس من نفس العام تدهورت العلاقة مع النادي. وأوضحت أنه بعد تم إقصاء ريال مدريد من دوري أبطال أوروبا على يد يوفنتوس فى عام 2003، لم يتبقّ للفريق سوى القتال على الليغا، وفي المراحل الحاسمة قبل نهاية الموسم أعلن بيريز عن التّعاقد مع بيكهام، حينها لم يتقبّل هييرو الأمر وكان يردّد في غرفة الملابس “الليغا أهم من بيكهام”، وفي نهاية الأمر غادر هييرو النّادي مع ديل بوسكي. وفى عام 2000، فاجأ بيريز الجميع بالتعاقد مع لويس فيجو من برشلونة، لكن بعد عدّة سنوات عندما جدّد النّادي عقود روبرتو كارلوس، راؤول، زيدان ورونالدو خرج فيغو بتصريح قبل الجولة الآسيوية بأنّ النّادي لا ينوي تجديد عقده وسيفكر في مستقبله في ديسمبر. وانتهى الأمر بأن لويس فيجو قد غادر ريال مدريد بصفقة مجانية إلى انتر ميلان وكان عمره حينها 32 عامًا. وبقدوم كريستيانو رونالدو وقبل وصول مورينيو، كان راؤول فقد مكانته بالتشكيلة، أراد المغادرة في صيف 2010، وهو الأمر الذى لم يكن بيد بيريز الذي سلم محادثات العقد إلى المدرب، ودفع المدرب البرتغالي الأسطورة راؤول للرحيل إلى شالكة. أشارت، إلى أنه بوجود الكوستاريكي كيلور نافاس والرغبة في ديفيد دي خيا، أدرك كاسياس أن وقته قد انتهى، وأرادت الإدارة جعل خروجه سلسًا ولكن ما حدث كان عكس ذلك، حيث طالب بالحصول على راتب عاميه الأخيرين مع النادي، أكثر بـ 15 مليون يورو من اتفاقه مع بورتو، وهو ما أحدث أزمة بين اللاعب والنادي ما جعل خروجه متوتراً للغاية. في النهاية حدث الاتفاق بين النادي وقائده، لكن دون تناغم حتى في الوداع، حيث قرر كاسياس عقد مؤتمر وداعي للجمهور فقط، دون حضور أي مسؤول إداري أو حتى ألقابه مع النادي، ثم إنهار إيكر بالبكاء. كذلك كريستيانو رونالدو، الذي واجه مشاكل ضريبية، حيث شعر بالاستياء من قلة الدعم الذي أظهره ناديه، وطلب المغادرة مباشرةً بعد تحقيق دوري الأبطال في كييف، وافق فلورنتينو على بيعه لـ يوفنتوس بما يزيد عن 100 مليونًا.