حوارات

منور لزرق (مدرب شباب المحقن): “عملنا بجد وإخلاص لتحقيق الصعود”

أكد مدرب نادي شباب المحقن، منور لزرق لجريدة لجريدة بولا الرياضية بأن شباب المحقن فريق عريق ويستحق الصعود. حيث أثنى المدرب على مجهودات الإدارة واللاعبين والجمهور على هذا الإنجاز.

كيف جاء هذا التتويج؟

 “بطبيعة الحال الإنجاز مستحق، لأن فريق شباب المحقن نادي عريق و يعود تاريخ تأسيسه إلى سنة 1943 وهو ذو شهرة واسعة على المستوى الجهوي. وبالتالي يستحق أن يكون ضمن أندية القسم الشرفي. أما بخصوص السؤال فإن التتويج جاء نتيجة التحضير المبكر والجيد بالإضافة إلى مجهودات اللاعبين الميدانية وإصرارهم على إهداء هدية إلى أنصارهم الذين ساندوهم طوال الموسم.”

هل وضعتم نصب أعينكم اللقب منذ بداية الموسم؟ 

 ” جميع الفرق تلعب من أجل هدف معين وقد اتضحت لنا الرؤية منذ الأسبوع الخامس، أين قدنا المجموعة بطاقات شابة برهنت على إمكانياتها الفنية. بالرغم من الإمكانيات البسيطة المتوفرة، وافتقار اللاعبين لعاملي الخبرة والتجربة. إلا أن إرادة المسيرين أثمرت عن تتویج الفريق في نهاية الموسم عن جدارة واستحقاق.”

كيف كان مسار البطولة بالنسبة لفريقكم؟

 “لقد عانينا كثيرا وواجهنا صعوبات كبيرة، باعتبار أن فريق شبيبة المحقن كان متصدرا منذ الجولة الأولى. جميع الفرق بعدها أصبحت تواجها بحرارة كبيرة، الشيء الذي جعل جميع اللقاءات تأخذ طابع الكأس، وهو ما أرهق اللاعبين واستوجب منهم بذل مجهودات إضافية. والشيء الإيجابي الذي عاد بالفائدة على عناصر الفريق تسلحهم معنويا وإصرارهم في كل مباراة على تحقيق الفور والنتيجة اليوم هم أبطال الموسم.”

هل تلخصون اللقب في مجهوداتكم وعمل اللاعبين؟

 “أبدا إن هذا الإنجاز جاء نتيجة تظافر جهود الجميع من قريب أو بعيد. فالمحيط كان يساعد على العمل، بالإضافة إلى الانضباط والجدية في التدريبات مع المواظبة عليها. وهذا ما ارتقى بالفريق إلى الرتبة الأولى بمجموع 53 نقطة بعد ما حقق 17 انتصارا وتعادلين و3هزائم. هي نتيجة جيدة لفريق حقق لقب البطولة.”

كيف كانت المنافسة مع الفرق المتمرسة والمعروفة؟

 “كان هناك فرق كانت تطاردنا طوال الموسم وخاصة فریقا شاب درب وهران و شباب فتح بوفاطيس اللذان كانا مكتملين من كل الجوانب. والدليل على ذكر احتلالهما في آخر المطاف المراتب الثانية والثالثة. مما يدل على أن القسم ما قبل الشرقي الذي ينتمي فريقنا إليه كان صعبا للغاية وبالإرادة والعمل حققنا ما كنا نطمح إليه.”

ومع ذلك استطعتم انتزاع اللقب؟

 “يرجع الفضل في ذلك إلى تفاني اللاعبين، ويقظة المسيرين الذين سهروا على مصلحة الفريق. بالإضافة إلى دعم وحب الأنصار للوصول إلى هذه النقطة.”

حدثنا عن مستقبلك، هل ستستمر مع شباب المحقن؟

 “صحيح أنه هناك عدة عروض، البعض منها رسمية والبعض الآخر أبدى إعجابه ورغبته في التعاقد معي. لكن أنا أعطي الأولوية لفريق شباب المحقن الذي وجدت فيه راحتي وحققت النتيجة المرجوة الحمد لله. لكن سنرى ما ستخبئه لنا الأيام و “كلشي بالمكتوب”.”

نبيل شيخي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى