تمكن الرياضي مولى سليمان من التأهل لأولمبياد باريس 2024، بعدما حقق رقم قياسي جديد في سباق تجمع موناكو فرنسا. كما سبق له قبل هذا السباق أن حقق ميداليتان ذهبيتان في الألعاب العربية. ويهدف الرياضي مولى لتحقيق ميدالية ذهبية في بطولة العالم في بودابست في عاصمة المجر.
أولا، عرف بنفسك للجمهور الرياضي..
“السلام عليكم. معكم مولى سليمان من ولاية تيزي وزو، عمري 24 سنة، رياضي جزائري أمارس ألعاب القوى منذ حوالي 14 سنة. تحصلت على الميدالية الذهبية في ألعاب البحر الأبيض المتوسط. بطل إفريقي، وتحصلت على المرتبة الخامسة في بطولة العالم في الولايات المتحدة الأمريكية. واليوم تحصلت على المرتبة الثانية في الدوري الماسي في موناكو في فرنسا.”
كيف دخلت عالم ألعاب القوى؟
“بالنسبة لهذه الرياضة، دخلتها سنة 2009. كنت أدرس في الابتدائية أين كانت تقام سباقات، والمدينة التي ترعرعت فيها كانوا يقومون بفعاليات خاصة بتاريخ تأسيس المدينة وشاركت في المسابقة وتحصلت على المرتبة الأولى. والحمد لله من هنا بدأت مسيرتي الرياضية.”
من هو المدرب الذي اكتشفك؟
“المدرب الذي اكتشفني هو محمد بوعاصم. فهو الذي ساعدني في الدخول لعالم ألعاب القوى، وهو الذي دربني. كما فزت معه خلال ألعاب البحر المتوسط. وذهبت معه للمشاركة في بطولة العالم. وعندي معه رقمين قياسيين في البطولة الجزائرية في سباق 400 متر وفي 200 متر صنف الأواسط. فهو مدرب ذو كفاءة عالية، وأشكره كثيرا من هذا المنبر.”
ما هي الأندية التي تدربت معها؟
“بالنسبة للأندية التي تدربت فيها، هناك نادي إتحاد ذراع بن خدة، بعدها انتقلت لنادي شبيبة القبائل. والآن أنا حاليا مع نادي مولودية الجزائر.”
وماذا عن البطولات التي شاركت فيها..
“صراحة شاركت في العديد من البطولات، منها البطولة الإفريقية سنة 2018، وبطولة إفريقيا في جزر الموريس السنة الماضية، ألعاب البحر المتوسط السنة الماضية أيضا، و بطولة العالم في أمريكا. كما شاركت في عدة بطولات وطنية.”
حدثنا عن تجربتك في الألعاب العربية..
“تجربتي في الألعاب العربية تجربة ممتازة مع أصدقائي الرياضيين في مركب بمقاييس عالمية، و تنظيم في القمة. أهنئ جميع المنظمين. كما أننا شاركنا مع منافسين عرب أقوياء، والحمد لله، تحصلت على ميداليتين ذهبيتين في تخصص 800 متر و400 متر متتابع. الألعاب العربية تبقى تجربة مميزة لأنها أُقيمت في بلدي ووسط الجمهور الجزائري.”
ما هو رأيك في مركب ميلود هدفي؟
“صراحة مضمار ميلود هدفي مضمار ممتاز، سريع وبمقاييس عالمية. وهذا ليس كلامي فقط بل بشهادة الكل. نتمنى فقط أن يحافظوا عليه، لأن ألعاب القوى والرياضيون يحتاجون مثل هذا المضمار.”
ما هو شعورك وأنت تحل في المركز الأول في سباق 800 متر؟
“والله صراحة شعور لا يوصف. خاصة بعد تعب وجهد وتدريبات وتضحيات. ثم ثرى حصاد هذا التعب، وترى السعادة على وجوه الجمهور. فهذا هو النجاح الحقيقي. الحمد لله الذي شاركت في مثل هذا المنافسة الدولية في بلدي مع هذا الجمهور الكبير.”
ما رأيك في المستوى ألعاب القوى في الجزائر؟
“صراحة مستوى ألعاب القوى في الجزائر في تطور مستمر في جميع التخصصات.بدليل أنه كل من يشارك في أي بطولة يعود بميدالية ملونة. الحمد لله الجزائر تملك رياضيين دو مستوى عالي يشرفونها في أي منافسة دولية أو وطنية. وفرحة الرياضي عندما يرى علم وطنه يرفع في بلد أجنبي والحمد لله. أتمنى كل التوفيق لجميع الرياضيين سواء في البطولات الوطنية أو الدولية، إن شاء الله.”
ما هي الصعوبات التي تواجهك في مسيرتك الرياضية؟
“صراحة لا يوجد رياضي لا يواجه صعوبات في مسيرته الرياضية. ولولا الصعوبات والتضحيات فلا تشعر بحلاوة النجاح وتحقيق الأهداف. الحمد لله على كل حال رغم الصعوبات، نحن اليوم نحقق أفضل النتائج. وإن شاء الله نشرف الجزائر دائما ونرفع الراية الوطنية في المحافل الدولية.”
ما هي طموحاتك المستقبلية؟
” مازلت هناك أهداف عديدة أود تحقيقها من بينها ميدالية ذهبية في الألعاب الأولمبية في باريس إن شاء الله سنة 2024. وقبلها بطولة العالم إن شاء الله سنسعى لتحقيق ميدالية ذهبية للجزائر بإذن الله.”
تحدث لنا عن سباق تجمع موناكو في فرنسا..
“الحمد لله السباق كان ممتاز في تخصص 800 متر. تحصلت على المرتبة الثانية وحققت توقيت قدره 1 دقيقة و43 ثانية و40 ج. الحمد لله، تمكنت من التأهل لأولمبياد باريس في 2024. السباق لم يكن سهلا، وإن شاء الله سأحصل على ميدالية ذهبية في الأولمبياد وأشرف الجزائر.”
حاورته: وداد هاشم
