حارس وداد تلمسان بوشعور محمد: “وضعية الوداد تتحملها الإدارة”
حمل حارس فريق وداد تلمسان محمد بوشعور الإدارة سقوط النادي إلى قسم ما بين الرابطات، متأسفا على وصول الوداد إلى هذه الوضعية التي أكد أنها قد تتفاقم إن لم يتم إيجاد حلول جذرية: “في الحقيقة من المؤسف أن ترى فريقا بحجم فريق وداد تلمسان يعاني، وينزل إلى بطولة ما بين الرابطات لقد حز في أنفسنا هذا بالخصوص وأننا رأينا الوداد يسير نحو الهاوية لكن لم يكن باليد حيلة رغم محاولتنا كلاعبين فعل المستحيل ولم نبخل بأي مجهود، أظن أن وصول الفريق إلى هذه الوضعية ما هو إلا تحصيل حاصل لسياسة البريكولاج التي اعتمدها المسيرون، فلا أخفي عليكم أنني طيلة حياتي الكروية لم أعش موسما صعبا مثل الموسم المنقضي، فالمسيرين لم يكن لهم أي إرادة لإنقاذ الفريق، بل بالعكس فقد اتبعوا سياسة بيع الأوهام التي أدت في نهاية المطاف بالوداد إلى الهاوية ،وهذا انطلاقا من بداية الموسم حيث عجزوا على تأهيل الجدد، ليجبروا بعدها العديد من الركائز على الرحيل لحاجة في نفس يعقوب ،في صورة هريات، بن طوشة وهي العناصر التي كان بالإمكان الاستفادة من خبرته، لذلك فأنا لا أحمل أي طرف سقوط الوداد إلا للإدارة التي فشلت على جميع الأصعدة في مهمتها”.
“اللاعبون قدموا ما في وسعهم”
هذا وقد واصل الحارس السابق لجمعية مغنية حديثه مؤكدا أنهم كلاعبين لا يتحملون مسؤولية السقوط حيث قدموا ما في وسعهم، خاصة الشبان الذين وجدوا أنفسهم تحت ضغط رهيب حد من إمكانياتهم: “كما قلت فإن الإدارة هي من تتحمل السقوط نظرا للأخطاء التي ارتكبتها فزيادة على سوء التسيير فقد حاولت الاعتماد على الشبان بدلا عن قيامها بواجبها من أجل تدعيم التشكيلة بعناصر ذات خبرة تساعد الشبان، والذين وجدوا أنفسهم تحت ضغط رهيب كما يعلم الجميع لا يتحمله حتى اللاعبين الذين لهم خبرة كبيرة، وهو الأمر الذي أثر سلبا على مردود العديد من العناصر التي تملك مستوى لا بأس به، لكن للأسف قد أوكلت لها مهمة أكبر من طاقاتها، ورغم ذلك فلاعبو الفريق قد قدموا ما عليهم وبذلوا ما في وسعهم لإنقاذ النادي رغم الظروف الصعبة التي عاشوها طيلة الموسم. ”
“نتمنى من الغيورين إنقاذ الوداد”
هذا وقد أردف الحارس السابق لشباب واد أرهيو حديثه متمنيا أن يتم إنقاذ الوداد وانتشاله من الوضعية التي يتواجد فيها، متوقعا أن بقاء الأمور على حالها ستؤدي بالنادي إلى الإندثار قائلا: “في الحقيقة فأمور الوداد لا تبشر بالخير ولهذا نتمنى من الغيورين على النادي التدخل وإخراجه من هذه الوضعية، لأن بقاء الأمور على حالها يعني أن الوداد في طريق الاندثار وهو ما يعلمه البعيد قبل القريب، خاصة في ظل تراكم الديون. ”
” أملك عدة اتصالات لكن لم أفصل في وجهتي”
في ختام حديثه كشف حارس الوداد أنه يملك عدة اتصالات من فرق تنشط في القسم الثاني لكنه لم يفصل في وجهته ،حيث لا زال في مرحلة التفكير بما أنه حر من أي التزام بقوله: “في الحقيقة فتلقيت عدة اتصالات من فرق تنشط في القسم الثاني لكني فضلت التريث قليلا ،فأنا حر من أي التزام على عكس الموسم المنقضي والذي بالرغم من اتفاقي مع فريق شباب المشرية الذي كان يريد خدماتي، إلا أنني لم اتحصل على وثائقي ولهذا فأريد دراسة العروض بتأن، أما بالنسبة لفريقي وداد تلمسان فقصتي معه قد انتهت فلقد عدت في الموسم الماضي على الرغم من أنني تنقلت إلى شباب المشرية ولم أجد تسهيلات من الإدارة، الآن حتى ولو يتم السماح للفريق بالاستقدام أفضل عدم البقاء لأن الأمور لا تبعث على الإرتياح داخل النادي”.
ياسين