الأولىالرابطة الأولىالمحلي

زرواطي: ” وداعا وأتمنى ألا تندموا.. !!!!”

بهذه الكلمات ختم رئيس شبيبة الساورة المستقيل محمد زرواطي، الندوة الصحفية التي عقدها صبيحة أول أمس الخميس في مقر الفريق بوسط مدينة بشار، والتي أعلن من خلالها عن إستقالته بصفة رسمية من رئاسة مجلس إدارة الشركة الرياضية وكذلك من عضوية مجلس الإدارة، حيث قال: “اليوم هو آخر يوم لي في فريق شبيبة الساورة، بعد 16 سنة كاملة على رأس النادي، حيث وبعد إستقالتي أمس (يقصد الأربعاء من رئاسة النادي الهاوي، قدمت اليوم إستقالتي من رئاسة مجلس إدارة الشركة الرياضية وكذلك عضوية مجلس الإدارة”. وأضاف: “في الحياة كلل وكرة القدم خصوصا، لكل بداية نهاية، واليوم كتب لي أن تكون نهايتي مع شبيبة الساورة، بذكرياتها الجميلة والحزينة، حيث أتمنى التوفيق للفريق وأنصاره في بقية المشوار.”

“أسألوا المدير العام لشركة “إينافور” عن أسباب رحيلي”

  عن أسباب رحيله المفاجئ من رئاسة شبيبة الساورة، فقال زرواطي: “مغادرتي لفريق شبيبة الساورة كان لأسباب أحتفظ بها سرا في نفسي، ولكن إذا أردتم معرفتها، فما عليكم سوى طرح هذا السؤال على المدير العام لشركة ” إينافور” الأولى بالإجابة عليه أكثر مني أنا شخصيا، لأنه الأدرى.” وأضاف: “على كل حال الكثيرون في بشار، كانوا يقولون بان الفضل فيما وصل إليه فريق الساورة هو شركة ” إينافور” وليس زرواطي او شخص آخر، ما أقوله لهم هو أن الفريق الآن هو تحت تصرف الشركة وإن شاء الله يحقوا أحسن مما حققت أنا على رأس الفريق.”

“مجنون من يروج لنيتي في الترشح لرئاسة الرابطة أو الإتحادية”

 عن حديث البعض على أن إنسحابه من شبيبة الساورة هو تمهيد لترشحه لعضوية المكتب الفدرالي او رئاسة الرابطة المحترفة لكرة القدم، فقال زرواطي: “مجنون من يروج لهذه الإشاعات، بالنسبة لي شخصيا، قررت الإبتعاد بشكل نهائي عن محيط كرة القدم الجزائرية، لا أريد أي أحد يحدثني من الآن وصاعدا عن كرة القدم، بمن فيهم فريقي شبيبة الساورة الذي ليس ملكية شخصية لي وإنما هو ملكية لكل سكان ولاية بشار ومنتخبيها ومسؤوليها، والشركة الراعية الذين هم أولى بالخوف على مصالحه مستقبلا مني.”

حمزة.ع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى