صديقي رسيم (لاعب فئة أقل من 17 سنة لسريع غليزان): “راضون عما قدمناه هذا الموسم و أطمح لمواصلة التألق”
يعتبر صديقي رسيم من بين العناصر التي تم اكتشافها هذا الموسم مع فئة أقل من 17 سنة لسريع غليزان و هو الذي ينشط في منصب محور الدفاع. حيث كان أبرز الركائز في تشكيلة المدرب يسعد خدير بعدما بصم على أداء جيد جعله ينال ثناء جل المتابعين على الرغم من أنه يخوض أول موسم له مع السريع. وفي حديث مطول جمعنا به تطرق صديقي رسيم إلى مشوار فريقه في بطولة الموسم الماضي التي حققت العديد من الانتصارات كما تحدث عن تطلعاته المستقبلية وهو الذي لا زال في بداية مشواره الكروي.
“سأعمل بنفس الجدية لمواصلة التألق مستقبلا”
و تحدث صديقي عن تطلعاته خلال المستقبل حين قال :” صحيح أنني تمكنت من تقديم مستوى مقبول في بطولة فئة أقل من 17 سنة من خلال ظهوري الموفق لكنني لن أتوقف عند هذا الحد وسأواصل العمل بنفس الإصرار و الجدية في التدريبات حتى أستمر على نفس الوتيرة خلال الموسم المقبل و ذلك حتى أضمن التواجد مع التشكيلة الغليزانية مستقبلا لأنني لاعب طموح يبحث عن البروز و خطف الفرصة عندما تتاح لي”.
“أطمح للبروز أكثر و العمل الجاد سر النجاح”
كما أكد صديقي رسيم أن هدفه الأول يبقى الوصول للفريق الأول حين قال :” هدف كل لاعب شاب هو اللعب للأكابر و هذا ما أطمح إليه أنا أيضا ،حيث أريد العمل على الظهور بقوة مع فريقي حتى أتمكن من إقناع الطاقم الفني بإمكانياتي خصوصا و أنه من منحني فرصة المشاركة في التحضيرات و التي ساعدتني كثيرا من الجانب البدني ،لكن قبل هذا عليّ أن لا أحرق المراحل و الصعود تدريجيا لذا فأنا لست متسرعا لذلك بل بالعكس سأواصل التألق مع فريقي و انتظار فرصتي خاصة و أن العمل الجدي هو سر النجاح “.
“هدفي اللعب مع الأكابر و لكن لن أتسرع في حرق المراحل”
بما أنه بصم على موسم موفق بشهادة جميع المتتبعين و حتى الطاقم الفني فقد كشف وسيم طموحه للظفر بعقد احترافي الموسم المقبل، خصوصاً أن الرابيد سيكون ممنوعاً من التعاقد مع اللاعبين الجدد وسيتجه نحو ترقية الشبان، إذ تحدث لنا اللاعب الشاب: “منذ أن كنت صغيراً وأنا أحلم باللعب مع الأكابر لهذا أنا أعمل بجدية من أجل التواجد في الفريق الأول بداية من الموسم المقبل و لكنني لن أتسرع في حرق المراحل”.
“بذلنا كل جهودنا لإبراز إمكانيات الشبان”
كما تطرق المدافع الشاب صديقي رسيم للحديث عن الفرص التي منحت للاعبين الشبان هذا الموسم ليقول: “رغم أننا شاركنا في مباريات صعبة وفي ظروف معقدة للغاية بسبب المشاكل الكبيرة إلا أننا حاولنا جاهدين رفع التحدي وإثبات قدرات اللاعبين الشبان، حتى نؤكد أحقيتنا بالحصول على فرص أكثر في المواسم القادمة و لكن علينا أن لا ننسى العمل الكبير الذي قام به الطاقم الفني المتكون من يسعد خدير و قطار من أجل وضعنا في أحسن الظروف”.
“الطاقم الفني مشكور على دعمه لنا طيلة الموسم”
و في ختام حديثه تطرق المدافع الشاب صديقي رسيم إلى العمل الكبير الذي قام به الطاقم الفني لفئة أقل من 17 سنة طيلة الموسم حين تحدى الثنائي يسعد خدير و قطار محمد كل الصعوبات من أجل وضع الشبان في أحسن الظروف حين قال :” صحيح أن النتائج الإيجابية التي حققناها جاءت بفضل بروز العديد من الشبان و تألقهم طيلة الموسم و لكن هذا لا يجب أن ينسينا العمل الكبير الذي قام به الطاقم الفني من أجلنا ،خصوصا يسعد خدير و قطار اللذان حاولا وضعنا في أحسن الظروف بعيدا عن المشاكل التي كان يعيشها الرابيد و ذلك حتى نركز على تحقيق النتائج الإيجابية خلال مباريات البطولة”.
نور الدين عطية