ياسين زيتوني (حارس مرمى أكاديمية مانشستر سيتي): “أحلم باللعب للمان سيتي أو لبرشلونة”
يعتبر ياسين زيتوني من اللاعبين الذين فضلوا الهجرة، حيث التحق بأكاديمية مانشستر سيتي. هذا اللاعب هو من عائلة رياضية بمدينة سيدي بلعباس، حيث سبق له و أن تقمص ألوان الإتحاد المحلي في صنف الأصاغر. قبل أن يقرر التنقل لإنجلترا أين يتقمص حاليا ألوان أكاديمية مانشستر سيتي. يومية بولا اتصلت بهذا اللاعب الذي يتنبأ له الجميع بمستقبل زاهر في كرة القدم.
بداية، من هو ياسين زيتوني؟
“ياسين زيتوني هو حارس مرمى جزائري من مواليد 2007، ابن ولاية سيدي بلعباس و ألعب حاليا لأكاديمية مانشستر سيتي.”
كيف كانت بداياتك في عالم كرة القدم؟
“بدايتي مع كرة القدم كانت مع اتحاد سيدي بلعباس أين لعبت سنتين. بعدها ارتقيت لفئة الأصاغر وكانت لي الفرصة آنذاك لأطور من إمكانياتي ومع العمل الجاد والمتواصل التحقت بأكاديمية مانشستر سيتي.”
لماذا اخترت بالضبط منصب حراسة المرمى؟
“حراسة المرمى موهبة. فمنذ نعومة أظافري و أنا مولع بحراسة المرمى، و معجب بها و أقلد الحراس الكبار. و كنت دائما أتمنى أن ألعب في فريق كبير أصقل فيه موهبتي. و أتعلم أبجديات حراسة المرمى. و كان دائما أبناء الحي يشجعني من أجل صقل موهبتي، و يقولون لي دائما بأن لي مستقبل زاهر في هذا المنصب.”
ما هي العراقيل التي واجهتها في مسيرتك؟ ومن اكتشف موهبتك؟
“العراقيل التي واجهتها هي كثرة الانتقادات، خاصة عندما ترتكب خطأ معين. فمنصب حارس مرمى منصب حساس، ويجب عليك أن تكون منتبها ومركزا طوال الوقت، لكن هذه الانتقادات زادتني إرادة وعزيمة للعمل أكثر ومضاعفة الجهود لتطوير إمكانياتي. على صعيد أخر، فأمي رحمها الله هي التي دفعتني و حفزتني لدخول الأكاديمية.”
ما هو طموحك في المستقبل؟
“طموحي أن أصبح حارس مرمى محترف في المستقبل. أحلم باللعب لمانشستر سيتي لفئة أكابر أو برشلونة لأنهم يجلبون حراس مرمى يلعبون بالقدم وهذه هي إحدى نقاط قوتي.”
من هو حارسك المفضل على الصعيد العالمي؟
“نعم أتواصل مع حراس فريق الأكابر وأتلقى منهم الدعم والنصح. بالنسبة لي الحارس الأفضل أنا يعجبني نوير حارس المنتخب الألماني.”
هل تلقيت استدعاء من المنتخب الوطني؟
“طموحاتي هي اللعب للمنتخب الوطني والاحتراف في أكبر الأندية الأوروبية. حاليا لم أتلقى ولا استدعاء من المنتخب الوطني، لكن يجب على مواصلة العمل الجاد لأطرق أبواب المنتخب الوطني قريبا.”
من هو الفريق الذي تناصره في أوروبا؟
“أنا أحب فريق برشلونة الإسباني.”
ما هي أكلتك المفضلة؟
“ليست لذي أكلة معينة. فأنا شخص عادي أحب أكل جميع الأطباق.”
ما هي الرياضة التي تمارسها بعد كرة القدم؟
“أنا أمارس رياضة جيدو و التي أحبها كثيرا. كما أنني كنت أمارس هذه الرياضة بشكل مستمر عندما كنت في الجزائر.”
كلمة أخيرة؟
“أولا شكرا يومية بولا على هذا الحوار. و أقدم التحية و الشكر مرة أخرى لكل من ساعدني. كما أطلب من رؤساء فرق كرة القدم في الجزائر إعطاء الفرصة للمواهب لأن لدينا كثير من اللاعبين في الأحياء. فمثلا أنا لعبت في الحي و الآن أنا محترف. كما أدعو الجميع للعمل و المثابرة من أجل النجاح. أشكر أبناء ولايتي سيدي بلعباس وأعلم أنا فريق اتحاد سيدي بلعباس يعاني في صمت.”
حاوره: مهدي عبد القادر