خليف يعاني من إصابة على مستوى الأربطة المعاكسة
كشفت نتائج الفحوصات التي خضع لها الظهير الأيسر في صفوف شبيبة الساورة، خليف مروان، بأن الإصابة التي تلقاها في لقاء الجولة الثالثة أمام نجم بن عكنون وحرمته من المشاركة مع ” النسور” في لقاء الجمعة الماضي أمام شباب قسنطينة، تتمثل في إصابة على مستوى الأربطة المعاكسة ، تبقى بحاجة ماسة إلى الراحة الإجبارية والعلاج المكثف.
الطبيب منحه 20 يوما راحة مع العلاج المكثف
بحسب مصادر” بولا” فإن الطبيب الذي أجرى الكشوفات المعمقة للظهير الأيسر خليف مروان، منحه راحة إجبارية لمدة 20 يوما مع العلاج المكثف تحت إشراف الطاقم الطبي للفريق. على ضوء المعطيات الخاصة بحالة اللاعب خليف، وفترة الراحة التي منحه إياها الطبيب الذي أجرى له الكشوفات، فإن غيابه عن المنافسة الرسمية، سيتواصل مبدئيا في اللقاء المقبل ل” النسور” امام مولودية البيض المبرمج نهاية الأسبوع المقبل في ملعب 20 أوت ببشار، لحساب الجولة الخامسة من الرابطة المحترفة الأولى لهذا الموسم .
تواصل غياب الظهير الأيسر خليف مروان، عن تشكيلة ” النسور” يعد بمثابة ضربة موجعة للمدرب شريف حجار، خصوصا بعد الوجه الشاحب الذي ظهر به البديل إلياس مصباحي الذي عوضه في اللقاء الأخير أمام شباب قسنطينة في أول مباراة رسمية بألوان ” النسور” وهو الذي تم استقدامه الصائفة الماضية من إتحاد الحراش ليكون البديل المثالي لخليف مروان هذا الموسم، بعدما فشل بديله الموسم الماضي بوزياني في تعويضه خلال فترة غيابه الطويلة عن الملاعب بسبب الإصابة التي تلقاها على مستوى الكتف.
سيجري كشوفات جديدة بعد انتهاء فترة الراحة
بحسب مصادر “بولا” فإن الطبيب الذي أجرى الكشوفات للاعب خليف مروان، طلب منه العودة من جديد بعد انتهاء فترة الراحة التي منحه له، بغية إجراء كشوفات جديدة، وبحسب المصادر فإن الطبيب أكد للاعب بأنه وفي حال لم تتحسن حالته فإنه سيكون مضطرا لإجراء عملية جراحية، وهو الأمر الذي لا يتمناه لا اللاعب والمدرب شريف حجار بالنظر إلى وزن اللاعب في فريق شبيبة الساورة وحاجة الفريق الماسة لخدماته في بقية المشوار، بدليل تأثر الفريق بشكل كبير بغيابه في اللقاء الأخير أمام شباب قسنطينة.
غير محظوظ تماما للموسم الثاني على التوالي
الإصابة التي تلقاها اللاعب خليف مروان مع شبيبة الساورة بداية هذا الموسم، تؤكد بان اللاعب غير محظوظ تماما مع ” النسور”، وهذا للموسم الثاني على التوالي، بعدما كان قد تعرض الموسم الماضي في الجولة الثانية من مرحلة العودة إلى إصابة على مستوى الكتف حتمت عليه إجراء عملية جراحية أبعدته عن الميادين لفترة قارب الأربعة أشهر ، وهو ما حرم الفريق من خدماته في مرحلة جد مهمة من الموسم، كان يلعب فيها على ثلاثة جبهات وهي البطولة وكأس الجمهورية وكأس الملك سلمان للأندية العربية الأبطال ، حيث تبقى أمنيات الجميع هي أن تكون نتائج الفحوصات المقبلة للاعب مطمئنة وتسمح للاعب بالعودة إلى المنافسة الرسمية بسرعة من أجل مصلحته الشخصية ومصلحة فريق شبيبة الساورة الذي يبقى بحاجة ماسة إلى خدماته.
حمزة.ع