العجز المالي يبقي كل القضايا عالقة في بيت الرابيد
ما يؤكد فعلا بأن الوضعية المالية لسريع غليزان قد بعثت القلق في نفسية العديد من الأنصار هو عدم اتصال الإدارة باللاعبين من أجل التفاوض حول توقيع برتوكول الديون حيث اقتصر الأمر على الثنائي بوعزة و مازاري مقابل تماطل الأغلبية في الرد على مقترحات منور صغير ، و السبب هو العجز المالي الذي بات يهدد المسيرين وأعضاء الإدارة في مواصلة مهامهم أو العكس بالرغم من أنّ السلطات قد دعت للاستقرار في أكثر من مناسبة.
الركود مستمر بسبب تماطل أغلبية العناصر
ما تزال الوضعية الصعبة التي يمر بها سريع غليزان وخاصة الأزمة المالية التي يعاني منها تشغل بال العديد من الأنصار الأوفياء خوفا من تفاقم الوضع في ظل الصمت و الركود الذي يخيم على بيت الفريق، على الرغم من أن الجميع يتطلّع لتحرك السلطات المحلية بغية تقديم الدعم المادي الذي يسمح للإدارة بتسوية الديون العالقة و توقيع برتوكول الديون.
الأنصار قلقون على وضعية الفريق
ويبقى الشيء الذي زاد من قلق العديد من عشاق الرابيد بشأن مستقبل فريقهم ، هو الغموض الذي بات سيد الموقف داخل بيت النادي الغليزاني و غياب بصيص الأمل لانفراج الوضع المالي، على الرغم من الحديث المتداول بشأن رغبة والي الولاية في لم شمل الصناعيين والمستثمرين بغليزان و حثهم على مساعدة الفريق ماديا.
الجميع متخوف من السيناريو الكارثي
ولم يقتصر القلق لدى العديد من أنصار الخضراء على الوضعية المالية التي يمر بها فريقهم و معاناته من أزمة مالية خانقة، بل أصبحوا كذلك يعيشون على وقع الإشاعات من هنا وهناك، وفي غياب الرسميات لدرجة أن الجميع بات متخوفا من تكرار سيناريوهات الفرق التي سقطت قبل مواسم قبل أن تهوي بها الأزمات المالية إلى الأقسام السفلى في صورة دفاع تاجنانت.
الوضعية معقدة وصمت الإدارة زاد من المخاوف
و من جانب آخر، يبقى الإجماع السائد في أوساط الأنصار يصبّ في خانة أن الوضعية المالية للفريق الغليزاني معقدة، في ظل الديون المتراكمة و تجميد الرصيد بغض النظر عن الحديث عن مستحقات اللاعبين الذين تسببوا مؤخرا في السقوط للقسم الثالث في الوقت الذي التزمت الإدارة الصمت في ظل عجزها في مسايرة الوضع، وهو ما زاد من مخاوف الأنصار الأوفياء.
نور الدين عطية