لازمو سيخوض 3 مباريات رسمية في ظرف أسبوع

سيكون فريق جمعية وهران على موعد مع رزنامة ماراطونية صعبة خلال الفترة المقبلة، حيث سيكون مجبرا على خوض 3 مباريات رسمية في إطار بطولة القسم الثاني هواة عن مجموعة وسط غرب في ظرف لا يتجاوز أسبوع واحد فقط، وبعد حصوله على أسبوعين كاملين لتحضير الداربي في ضيافة شباب عين تموشنت، فان الأمور ستكون مغايرة تماما بالنسبة لأشبال المدرب سالم العوفي هذه المرة، وسيلعبون بمعدل لقاء واحد كل أسبوع، مما سيشكل لا محالة الكثير من العبء على اللاعبين المطالبين بالتعامل بكل ذكاء مع قادم المواجهات.
البداية بملاقاة نجم القليعة هذا الجمعة
وستكون الزرنامة الماراطونية التي تنتظر لاعبي لازمو بداية من هذا الجمعة، حيث سيستقبل الفريق بملعب الحبيب بوعقل ضيفه العنيد و القوي نجم القليعة صاحب المرتبة الثالثة في الترتيب العام لبطولة القسم الثاني هواة عن مجموعة وسط غرب، وبعد أن انهزم رفقاء القائد بالغ سفيان في ضيافة شباب عين تموشنت سيكونون ملزمين بإلقاء النقاط الثلاثة داخل معقلهم، وعدم التفريط في أي نقطة، رغم أن المهمة صعبة للغاية أمام الصاعد الجديد الذي أبان عن إمكانيات معتبرة، ومما لا شك فيه فان مثل هذه الصدامات القوية تستنزف الكثير من الجهد البدني و تتطلب تركيزا عاليا و هو ما قد تكون له تأثيرات سلبية على أشبال العوفي في باقي المباريات.
التنقل الثلاثاء لمواجهة أولمبي المدية
وبحسب الرزنامة المعلنة من طرف رابطة الهواة، فان فريق جمعية وهران و بعد الانتهاء الجمعة من قمة بوعقل أمام نجم القليعة، فانه سيكون على موعد مع تنقل خارج الديار الثلاثاء المقبل في اطار لقاءات الجولة الـ11، وسيكون ذلك إلى أولمبي المدية الذي و إن كانت انطلاقته ليست جيدة هذا الموسم، إلا أنه يبقى خصما عنيدا فوق أرضية ميدانه، والدليل هو أنه فرض التعادل على ترجي مستغانم و حرمه من الصدارة التي آلت إلى رائد القبة، مع الأخذ بعين الاعتبار بأن الوقت الفاصل بين لقاءي نجم القليعة و أولمبي المدية هو 4 أيام فقط.
إستقبال شبيبة تيارت يوم السبت
وسيكون لأبناء المدينة الجديدة لقاء ثالث في ظرف أسبوع واحد فقط، إذ سيستقبلون مجددا في الجولة الـ12 ضيفتهم شبيبة تيارت و ذلك يوم السبت الموافق لـ13 جانفي الجاري بملعب الحبيب بوعقل، علما و أن الزرقا هذا الموسم تمر بأحد أسوأ فتراتها، وهي تتواجد في مراكز متأخرة، لكن المباراة تبقى عبارة عن داربي و كل شيء يمكن أن يحدث، كما أن طاقة كبيرة يكون قد استلهمها اللاعبون رغم أن الأمر ينطبق على الناديين، دون أن ننسى بأن الجمعاوة سيكونون حينها عائدين من تنقل قادهم نحو المدية، لذا فان التعب سيكون أكبر بالنسبة لكتيبة المدرب العوفي.
رامي.ب