المنتخب يتسلّح بعودة بن ناصر وتألق وناس
بعد الفوز المعنوي الذي حققه المنتخب الوطني الجزائري، على منتخب توغو المحلي بـ3 أهداف دون رد، في إطار تحضيرات “الخضر” في مدينة لومي التوغولية، للمشاركة في بطولة أمم أفريقيا المقررة في ساحل العاج خلال الفترة الممتدة من 13 جانفي إلى 11 فيفري المقبلين، وقد تألق العديد من الأسماء، بينهم العائد من الإصابة إسماعيل بن ناصر لاعب ميلان الإيطالي. وضمن هذا الإطار، أفاد مصدر في الجهاز الفني للمنتخب الجزائري، بأنّ مدرب منتخب الجزائر جمال بلماضي راضٍ إلى حد كبير عن الأداء الذي قدمه رفاق القائد رياض محرز والنجم إسماعيل بن ناصر في هذه المباراة، التي تعتبر أول اختبار في هذا المعسكر، قبل مواجهة ودية ثانية وأخيرة ضد بورندي يوم الثلاثاء المقبل على الملعب نفسه.
وذكر المصدر ذاته، أنّ مستوى منتخب الجزائر في مباراة توغو الودية، ورغم تواضع مستوى المنافس، كونه اكتفى بالمشاركة باللاعبين المحليين ودون محترفيه، شكّل ارتياحاً لدى المدرب جمال بلماضي كونه حصل على العديد من المكاسب، على غرار أنّ اللاعبين أظهروا تعوداً على المناخ سواء فيما يتعلق بدرجة الحرارة أو الرطوبة، حيث إنّ الأجواء هناك في لومي تشبه كثيراً تلك التي سيعيشها “محاربو الصحراء” في مدينة بواكي العاجية، والتي ستحتضن مباريات منتخب الجزائر خلال العرس القاري. كما من الإيجابيات التي حصل عليها منتخب الجزائر عبر هذه المباراة، وفق المصدر، الجهوزية الكبيرة التي أظهرها النجم إسماعيل بن ناصر لاعب ميلان، والذي سجل ظهوره الأول مع “الخضر” بعد غياب دام 10 أشهر، إثر الإصابة الخطيرة التي ألمّت به مع فريقه ميلان الموسم الماضي والتي أبعدته عن الملاعب لـ7 أشهر، مع الإشارة إلى أنه ساهم بتمريرة حاسمة بالهدف الثاني الذي سجله إسلام سليماني من رأسية.
ومن الإيجابيات كذلك التي كسبها المدرب جمال بلماضي إلى جانب بن ناصر من مباراة توغو الودية، هي المستوى المميز الذي أظهره آدم وناس في مركز الجناح الأيسر، فرغم أنّ لاعب ليل الفرنسي مصنف على الورق بديلاً للقائد رياض محرز في مركز الجناح الأيمن، فإنه أثبت فعاليته الكبيرة في الجانب المقابل، ما يضعه خياراً متاحاً للمدرب الجزائري، خاصة مع غياب محمد الأمين عمورة عن اللقاء الأول في كأس أفريقيا أمام أنغولا، بسبب العقوبة ونقص الجهوزية البدنية بالنسبة للاعب يوسف بلايلي.
مصطفى خليفاوي