اللاعبون يستعدون للعودة إلى المستطيل الأخضر
فجأة وجد الجميع أنفسهم أمام كارثة لا حل لها، وأدركوا ذلك بعد فوات الأوان، فجاءت القرارات الصائبة ولكن بعدما تمكّن الفيروس من العالم، بدأنا نشاهد قرارات الحجر الصحي في مختلف الدول ومنع التجمعات وتعطيل الأنشطة التي تتطلب وجودها، وبعدما أصبحت إصابة أغلب سكان العالم بالفيروس أمرا راجحا، وبعد خمسة أشهر، ها هو الأمل يعود إلينا وإلى كل الجزائريين وخاصة اللاعبين الذين يجهزون أنفسهم من أجل العودة إلى الملاعب وإلى المنافسات التي اعتادوا عليها طبعا كل هذا بعد أن يرفع الحجر علينا.
♦ محمد أمين بوسماحة لاعب شباب ابن باديس: “العودة إلى الملاعب ستكون بقوة لنحقق الفوز “
” أثر عليّ الحجر الصحي كثيرا ، ومن إيجابياته أنني أصبحت مع العائلة و وأقوم بواجباتي في المنزل وأتناول معهم الوجبات وأشاركهم في كل نشاطاتهم حتى الصلاة معهم. أما السلبي فلم أستطع التجول والتدريبات مع الأصدقاء والفريق والتجمع مع الأصدقاء الذين اعتدنا الجلوس معهم. أما عن الالتزام بالحجر هو مند اليوم الأول وأنا في المنزل حفاظا على سلامتي وسلامة عائلتي من الإصابة بهذا الوباء. أمارس رياضتي بمفردي في الغابة والمنزل منذ بداية كورونا والعودة إلى الملاعب والتدريبات ستكون بقوة لنحقق الفوز. نصيحتي للمواطنين هي عليكم البقاء في المنزل والحفاظ على أرواحكم وإذا استلزم الأمر وخرجتم، عليكم وضع الكمامات وأدوات الوقاية والسلامة. في آخر المطاف أتمنى أن يرفع الله عنا هذا الوباء ويشفع فينا والسلامة لجميع الموطنين”.
♦ بلال يحيى باي لاعب شباب عين ياقوت: ” الحجر لمّ شمل العائلة وجعل بين أفراده التكاثف الاجتماعي والتضامن”
” أثر الحجر الصحي على كل المعمورة والإنسانية كافة خاصة بعد وفاة الآلاف من الأشخاص به مع تفشيه بسرعة كبيرة في الأيام الأولى بكل دول العالم. لذلك فرض علينا الحجر كوسيلة من أجل التخفيف من انتشار الفيروس وحتى لا يخفى عليك كل شيء له سلبيات وإيجابيات، من جانب الإيجابيات فتتمثل في لم شمل العائلة من خلال البقاء في المنازل والتكاثف الاجتماعي والتضامن بين أفراد المجتمع، أما من جهة السلبيات فهو الفراغ الدائم في نفسية كل فرد والتغير في نمط الحياة اليومية. منذ بداية الحجر الصحي لا أغادر المنزل إلا للضرورة القصوى وآخذ كل وسائل الوقاية والحماية التي أوصت بيها منظمة الصحة العالمية من أجل حماية العائلة والمحيط. بعد الأسابيع الأولى من قرار الدولة بالحجر على ولايات الوطن كان هناك وعي وحذر شديدين من كل أطياف المجتمع أما في الآونة الأخيرة رأينا اللامبالاة وقلة احترام الحجر وقلة التباعد الاجتماعي خاصة مع حلول فصل الصيف وقرار فتح المحلات الذي أدى إلى كثرة الازدحام في المحلات والأسواق. أدعو المخالفين ضرورة أخذ الأمر بجدية وعدم التهاون من أجل حماية أنفسهم وحماية حياة عائلاتهم والخروج الا للضرورة القصوى. يجب أن تكون هناك الصرامة وتطبيق القانون على كل المخالفين لأن الأسلاك الأمنية تسهر على صحتنا وصحة أهلنا. وبهذه المناسبة أقدم لهم تحية تقدير واحترام لكل الأسلاك الأمنية وكذا الجيش الأبيض المتواجد في الصفوف الأولى وأحييهم بالمناسبة أيضا. مواقع التواصل الاجتماعي لها سلبيات وإيجابيات أصبحت الآن تنشر لنا الأخبار المغلوطة خاصة في زمن كورونا وزرع الخوف والفزع وسط المجتمع كما لها إيجابيات من خلال التواصل ومع الأصدقاء والأحباب خلال هذا الحجر المنزلي.”
♦ درواس حسام عبد الله لاعب اتحاد الكرمة:”توقف البطولة أثر علينا نفسيا “
” الحجر الصحي عاد علينا بعدة إيجابيات منها البقاء في البيت والابتعاد عن كل ما يضر بي ومن هم حولي، وكذلك ساعدني في تكثيف نشاطاتي الرياضية والتقرب إلى الله عز وجل. اما السلبيات تمثلت في الابتعاد عن الملاعب والمنافسات والبطولة التي توقفت لمدة أطول مما تسبب في تناقص اللياقة البدنية. وتطبيق الحجر واجب ولذلك أنا ملتزم به إلى أن يرفع الله عنا هذا الوباء. بالنسبة إلى المواطنين هناك فئة منهم غير ملتزمين بقوانين الحجر ولا شروط الوقاية وهذا ما زاد في نسبة الإصابات وسبب لنا الخطر، فتنقلهم وتوافدهم على المناطق المكتظة ليس له أي جواب أو تفسير، يجب الالتزام بالقوانين ونصيحتي لهم هي الالتزام واحترام شروط الوقاية لنحمي أنفسنا وعائلاتنا لتفادي الإصابة بهذا الفيروس، بيتك وكمامتك هما سلامتك. أنا شخصيا ملتزم بالحجر وأخرج في أوقات التدرب فقط أو لاقتناء بعض حاجياتي، فالمخالفون تصرفاتهم ستعود سلبا علينا. مواقع التواصل الاجتماعي سلاح ذو حدين منهم من يؤيد فكرة الحجر الصحي والالتزام بالقوانين ومنهم من يحرض الناس على الخروج وكسر الحجر وفي الأخير سيفتح كل شيء فقط يجب الالتزام بشروط الوقاية، كما ندعو الله أن يرفع عنا هذا الوباء والبلاء الذي أصابنا وأن يرحم موتانا ، وشكرا جزيلا لكم على هذه الاستضافة “.
أسامة شعيب